الجنينة: الراكوبة
تم اليوم السبت، التوقيع على اتفاق وقف العدائيات بين قبيلة المساليت والقبائل العربية بولاية غرب دارفور وذلك بمقر أمانة الحكومة بالجنينة.
وجرى التوقيع، وفق ما نقلت وكالة السودان للأنباء، تحت رعاية قائد ثاني الدعم السريع الفريق عبدا لرحيم دقلو لمعالجة أحداث الجنينة وقائد ثاني قوات الدعم السريع وبحضور أعضاء الوفد وقيادات الإدارة الأهلية ورموز المجتمع.
وقال دقلو، إن الإتفاق يعد تتويجاً للجهود التي بذلها الوفد برئاسة عضو مجلس السيادة الاستاذ محمد الفكي سليمان ، ويمثل بشرى لأهل الجنينة ، ويؤكد حرص وإلتزام المكونات الاجتماعية بولاية غرب دارفور على طي صفحة الماضي والإقبال على المستقبل بقلوب متسامحه ومحبة للسلام.
واشاد بدور سلطان عموم دار مساليت سعد عبد الرحمن بحر الدين الذي وقف إبان أحداث الجنينة علي مسافة واحدة من جميع المكونات الاجتماعية بالولاية مما ساهم في إحتوائها، مبيناَ أن الاتفاق ملزم لجميع الأطراف.
وقال إن الدولة أرسلت قوات مشتركة لولاية غرب دارفور لتدعيم الأمن والاستقرار، مؤكداَ التزامه بمتابعة تنفيذ إتفاق وقف العدائيات.
وحيا دقلو لجنة أمن ولاية غرب دارفور والادارات الأهلية والشباب والمرأة لجهودها لتجاوز المشكلة ، مشيراً الي الدعم الإنساني الذي قدمته الدولة للمتضررين من هذه الأحداث، وتوعد الفريق دقلو مروجي الفتنة والخارجين عن القانون بالحسم وتقديمهم للعدالة.
من جانبه أشاد السلطان سعد عبد الرحمن بحرالدين باهتمام قيادة الدولة بأحداث الجنينة، مبيناَ أن زيارة الوفد الإتحادي برئاسة عضو مجلس السيادة الانتقالي الأستاذ محمد الفكي سليمان للمدينة كان لها أثراَ طيباَ في نفوس المتضررين من الأحداث ، داعياَ لضرورة محاربة المجرمين والخارجين عن القانون وفرض هيبة الدولة حتى يعم السلام والاستقرار كافة ربوع محليات ولاية غرب دارفور.
اى اتفاق صلح بين المساليت وقبائل الرحل السودانين ممكن ان ينجح ، اما الاتفاق مع قبائل الجنجويد المستوطنون الجدد المرتزقة الذين اتت بهم النظام البائد من تشاد ومالى والنيجر وافريقيا الوسطى وسلحتهم بسلاح الدولة السودانية فهو تفكيك للنسيج السودانى ونشر للفوضى و مزيد من ارتكاب الفظائع ضد المواطنين السودانين المسالمين العزل
اذا اراد المساليت العيش في امان وسلام فعليهم بالتخلص من المدعو سعد بحر الدين سلطان عموم المساليت والغاء هذه السلطنة الكذوية. هذا الرجل النكرة قيل انه كان يستمتتع بليلة دخلته مع احدى بيضاوات امدرمان في فندق ونادي ضباط القوات المسلحة بينما كانت الآلة الحربية الكيزانية تحصد اهله المساليت حصدا. انه لايشبه جده الاكبر السلطان تاج الدين في شئ فهو ضعيف الشخصية ، خيال ماتة، لا يقوى على المنازلة والمجابهة، وكل همه كنز المال وزواج النساء مثنى وثلاث ورباع. بالله عليكم، كم من المرات وقع هذا السلطان الهمام وثيقة صلح فاصبحت هباء منثورا وذهبت مع ادراج الرياح. هذا الرجل ماهو الا خازوق من خوازيق السودان القديم فهو سلطان بلا سيوف تماما مثل المشط بلا اسنان فلا هو قادر على حمايتكم من عدوكم ولا هو قادر على صون كرامتكم وحفظ حقوقكم فعلى ماذا تأمرونه عليكم ؟
ثاني رجعتو لجهل الجاهلية و لسع بتقولو قبائل أفريفية و عربية و ما كفاكم الفتن الحصلت في دارفور السنين الفاتت من وراء المسطلحات العنصرية دي و من وراء حاجات كثير , ليه ما ممكن تقولو العدائيات بين القبائل السودانية ببساطة لأن كلكم سودانيين و الجيش الحسع بحمي في الأرض و العرض هم رجال من جميع القبائل السودانية ما بعرفو إفريقي و لا بعرف عربي بعرفو بس يموتو و يدافعو على السودان و علي حرائر السودان بغض النصر عن قبائلهم يا جهلة .