أخبار السودان

أسرة الشهيد: تأييد إعدام  قتلة أحمد الخير انتصار للثورة السُّودانية

الخرطوم : سلمى عبدالعزيز

رحبت أسرة الشهيد الاستاذ أحمد الخير بقرار المحكمة العليا بتأييد إعدام قتلة ابنها ومعذبيه، وقال شقيق الشهيد   الأستاذ أحمد الخير، سعد الخير إن قرار المحكمة العُليا تأييد قتلة ومُعذبي شقيقه أحمد الخير انتصار للثورة السُّودانية.

وأكَّد سعد فِي تصريح لـ(الجريدة) أن أُسرة الشهيد  وضعت ثقتها فِي القانون والقضاء السُّوداني مُنذ بداية معركتها القانونية مع قتلته، وأشار لرفضهم مٌقترح  قدمه جِهاز الأمن مُطالباً بمُحاكمة منتسبيه عسكرياً قائلاً :”تمسكنا بمحاكمتهم لدى القضاء السُّوداني لإيماننا بِنزاهته، وليتمكن كافة الشعب السُّوداني مِن مُتابعة تفاصيل جلسات المُحاكمات بشكل علني دون أنّ يُخفى عليه شيء”.وزاد : “الحمدالله الذِي نصر الحق وأظهر الحقيقة”.

وأيَّدت المحكمة العليا أمس، الإدانة الصادرة من محكمة الموضوع في حق قتلة الأستاذ أحمد الخير، من المتهم الأول وحتى السابع والعشرين، والثالث والثلاثين والسابع والثلاثين تحت المواد 21/130 فقرة 1-2 من القانون الجنائي لعام 1991تعديل 2015، وتأييد عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً في حقهم.

كما أيدت المحكمة العليا إدانة المتهمين الأول والثامن والعشرين والثالث والثلاثين والرابع والثلاثين والسابع والثلاثين بموجب المواد 21/165 فقرة 2 من القانون الجنائي لعام 1991تعديل 2015مع تعديل عقوبة السجن إلى سنتين بدلاً عن ثلاث سنوات بدءاً من تاريخ 26-6-2019 مع الأخذ في الاعتبار أن عقوبة الإعدام في حق المدان الأول والثالث والثلاثين والسابع والثلاثين تجب ما دونها من عقوبات.

وأيدت المحكمة العليا براءة كل من المتهمين التاسع والعشرين والثلاثين والحادي والثلاثين والثاني والثلاثين والخامس والثلاثين والأربعين والحادي والأربعين، وإخلاء سبيلهم فوراً ونهائياً ما لم يكونوا مطلوبين في إجراءات أخرى.

الجريدة

‫3 تعليقات

  1. التنفيذ، وأهمّ شئ يكون التنفيذ في وجود أسرة الشهيد وأمام الناس جميعم، للعظة وحتي تضمنوا التنفيذ الكيزان اولاد كلب ومستهبلين.

  2. الحمدلله الذي نصر الحق………… يقول المولي عز وجل في سورة النساء اية(58) (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرً ).وهو يعم جميع الأمانات الواجبة على الإنسان، من حقوق اللّه عزّ وجلَّ على عباده ومن حقوق العباد بعضهم على بعض فأمر اللّه عزَّ وجلَّ بأدائها، فمن لم يفعل ذلك في الدنيا أخذ منه ذلك يوم القيامة كما ثبت في الحديث الصحيح أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: (لتؤدن الحقوق إلى أهلها حتى يقتص للشاة الجماء من القرناء)، هذا هو حكم الله علي عباده في تادية الامانات والعدل بين الناس ان توليت امرهم .
    إذا فقد العدل فقد الأمن قاعدة أساسية في المعادلة الاجتماعية وفي تكوين الدول فالدولة لا يمكن أن تحكم شعباً الا اذا وفرت العدل والأمن قبل أن تبدأ بتكوين الهيئات الأخرى فالامن هو أساس التنمية بنوعيها الوطن والانسان. فلينتبه من تولو امر الناس في وطني بان الله غير غافل علي عباده وسيتم ارجاع الحقوق الي اهلها ان ليس في الدنيا سيكون في الاخرة حيث يكون الحساب عسيرا.
    ومايجري الان في وطني الحبيب منذ خروج الشباب علي نظام تجار الدين الفاسدين لهو امر محزن لنا كسودانيين ننشد الحياة الكريمة في وطننا والمحزن والمبكي في الامر ابناء وطني الذين يتامرؤن مع الغريب لدمار الوطن وتضييق معيشة اهله وتغليب مصالحهم الشخصية علي مصلحة الوطن واهله الصابرين.ومايحدث الان من غلاء وتفلتات امنية وتباطؤ في محاكمة المجرمين امر يدعو للدهشة من تفكير اي سوداني في اعاقة القبض والمحاكمات لكل الذين افسدو حياة الشعب السوداني والان القصاص من المجرمين الذين اغتالو الاستاذ احمد لابد ان يتم في ميدان عام حتي يعرف بقية القتلة الذين اذهقو ارواح الشباب بفض الاعتصام بان الحساب قادم لا محالة مهما طال الوقت فليستعدو لذلك اليوم لترتاح ارواح شهدائنا ومن يظن بالتطويل والمحاصصات بان الشعب السوداني سوف ينسي القصاص لاابنائه فهو واهم ..وعلي شباب الثورة حراسة ثورتهم واهلهم من المجرمين الفاسدين وبائعي ضمائرهم والله سوف ينصرهم لان الصحيح لابد ان ينتصر الحق علي الباطل.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..