مسؤول سوداني بارز يكشف خطة إخوانية لتفجير الأوضاع

مخطط إخواني يستهدف تفجير الأوضاع في السودان، عبر تأجيج الفوضى للدفع نحو العنف والخراب، في تكتيك معروف لدى التنظيم الإرهابي.

مخططٌ كشف عنه عضو مجلس السيادة السوداني محمد الفكي سليمان، في مقابلة مع “العين الإخبارية”، تطرق فيها إلى تطورات ملف محاسبة التنظيم سواء عبر لجنة التفكيك الداخلية، أو مخاطبة الدول لتسليمها القيادات الإخوانية الهاربة.

وقال الفكي، وهو نائب رئيس لجنة تفكيك الإخوان، إن مجموعات تتبع للنظام السابق اندست وسط المظاهرات التي خرجت في الولايات ضد الأوضاع الاقتصادية، وجنحت بها نحو الفوضى والتخريب والحرق والنهب.

وأشار إلى ضبط عدد من العناصر الإخوانية المتورطة في أعمال تخريب وتجري محاكمتهم الآن.

ولفت إلى أن النيابة العامة خاطبت عددا من الدول لتسليم قيادات الإخوان الهاربة من أجل محاكمتهم في السودان.

وكشف الفكي عن لجنة سودانية، برئاسة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، وعضوية وزيري العدل والمالية والنائب العام، مهمتها استرداد الأموال التي حولها نظام الإخوان إلى الخارج.

وأوضح أن اللجنة كلفت شركات ومكاتب محاماة للقيام بمهمة استرداد أموال الإخوان بالخارج.

وفي معرض حديثه عن محاكمات رموز النظام السابق، اعترف الفكي بتأخرها، معتبرا أن بطء وصول العدالة لهذه العناصر يشكل ضغطا على القيادة السياسية والسلطة الانتقالية.

لكنه أكد أن أمر المحاكمات الناجزة مسؤولية الأجهزة القضائية والعدلية، وهي مستقلة في عملها.

وبيّن أن لجنة تفكيك الإخوان تقوم برصد تحركات النظام السابق، وترفع الأمر للنيابة لتتولى مهمة القبض والتحري، ومن ثم تقديم المتهمين للنيابة.

ووفق المسؤول السوداني، فإن الحملة ضد رموز نظام الإخوان تتم وفق قانون إزالة التمكين، مشيرا إلى أن الإجراءات تقودها النيابة، وأن ما يحدث توقيف وليس اعتقالا.

كما نوّه بأن لجنة إزالة التمكين تعمل على ملفات فساد في المصارف وبعض الوزارات وكادر الخدمة المدنية.

العين