أخبار السودان

“اقتراح سوداني” بشأن سد النهضة.. ورفض الملء الثاني دون تنسيق

أقرت لجنة سودانية عليا مقترحا من فريق مفاوضات سد النهضة بتحويل آلية المفاوضات الحالية لمسار رباعي يمثل فيه الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

كما شددت اللجنة على رفض اتجاه إثيوبيا لتنفيذ الملء الثاني لبحيرة السد قبل التوصل لآلية تنسيق مشتركة بين البلدين.

وبعد تعثر المفاوضات بين البلدان الثلاثة في منتصف العام الماضي، شكل الاتحاد الأفريقي لجنة من الخبراء لمراقبة المفاوضات، لكن بعد فشل عدد من جولات التفاوض خلال الفترة الأخيرة طالبت الخرطوم بمنح خبراء الاتحاد الأفريقي دورا أكبر في تقريب وجهات النظر تفاديا لإطالة أمد التفاوض.

وبدا أن السودان بات غير مقتنعا بجدوى الحل الأفريقي منفردا، حيث ينص مقترحه الجديد على أن تلعب الأطراف الأربعة دور الوسيط والمسهل في المفاوضات بدلا عن الاكتفاء بدور المراقبين.

وأعلنت إثيوبيا مؤخرا عزمها البدء في الملء الثاني لبحيرة السد في يوليو المقبل، لكن الحكومة السودانية أكدت رفضها الخطوة دون التوصل لاتفاق بشأن تبادل المعلومات، معتبرة أن ذلك يشكل تهديدا مباشرا لسد الروصيرص وبالتالي على منظومات الري وتوليد الكهرباء ومحطات مياه الشرب على طول النيل الأزرق والنيل الرئيسي، الأمر الذي يشكل تهديدا للأمن القومي السوداني.

ومنذ 2015 دخل السودان في مفاوضات مع كل من إثيوبيا ومصر للتوصل إلى اتفاق ملزم بشأن السد، الذي تبنيه إثيوبيا على بعد 15 كيلومترا من الحدود السودانية، مما يزيد من المخاطر على السودان في حال عدم وجود آلية تنسيق مشتركة بين البلدين.

وأكد السودان أن موقفه حيال سد النهضة يتمحور بشأن مفاهيم ثابتة تقوم على الوصول إلى اتفاق ملزم يتضمن آلية تنسيق محكمة تضمن تعظيم الفوائد من السد ومنع أي أضرار قد تلحق بالسودان من جراء تشغيل السد الأثيوبي أو ملء بحيرته.

ويقول السودان إنه يسعى للتوصل إلى اتفاق يقلل المخاطر المتعلقة بالجوانب البيئية أو تلك التي تتصل بسلامة سد الروصيرص، الذي يبعد نحو 100 كيلومترا من السد الإثيوبي، إضافة إلى تعظيم الفوائد المنتظرة والتي تشمل تنظيم جريان مياه النيل الأزرق وبالتالي تقليل مخاطر الفيضانات السنوية التي يعاني منها السودان وتحقيق الاستفادة القصوى من المياه في الإنتاج الزراعي.

ويتمسك السودان بضرورة التوصل لآلية تنسيق محكمة تضمن عدم حدوث أي أضرار لسدوده الواقعة على النيل الأزرق في حال الملء والتشغيل الأحادي لسد النهضة الذي تقدر تكلفته بنحو 5 مليارات دولار ويتوقع له أن يكون أحد عمالقة الطاقة في العالم بطاقة إنتاجية تبلغ 6 آلاف ميغاوط سنويا.

سكاي نيوز عربية

‫2 تعليقات

  1. السيد ياسر عباس وطأطأة الرأس . من المعروف ان مع الملئ الاول العام المنصرم تعرض السودان لفيضانات مدمرة ولولا هذا الملئ لكانت الكارثة أكبر. مشكلة السودان ليس مع سد النهضة الذي سيجلب فوائد جمة للسودان ويمكنك الرجوع الي الخبير في مجال المياة الدكتور سلمان محمد أحمد سلمان ليشرح لك فوائد سد النهضة علي السودان . انما يعني السودانيين في هذا السياق هو أستمرار أهدار حصتهم في مياة النيل رغم تواضعها ومن المعروف ان هذة الكميات تقدر بعشرات المليارات سنويا تذهب الي مصر ويصر الجانب السوداني علي ان هذة الكميات من المياة التي تقطتع من حصته لمصر هي علي انها سلفة بينما يصر الجانب المصري علي أنها هبة نريد ان نعرف رأي سيادتكم عن الذي يجري.علما بأنه هو بمثابة خيانة عظمي في بلد قد شيد فيه نظام البشير عدد من السدود الحديثة وأكتلمت جميعها ولتعم الفائدة كانت هنالك مشاريع قنوات ري مقترحة كان يجب أن تنفذ كترعتي سد مروي وترعة كنانة والرهد وترعة أعالي نهر عطبرة وستيت . ما هو جهدكم في أنشأ هذا المشاريع من أجل توفير الامن الغزائي للمواطن السوداني وفي نفس الوقت أستغلال حصة السودان في مياة النيل وحفظها من الضياع.

  2. يا مرواد الحقيقة
    يعني يخلو إتفاق سد النهضة والذي يمكن أن يسبب خسائر لملايين البشر في السودان
    إذا لم لم يتم
    ويمشوا يحفروا ترعتي كنانة والرهد عشان الموية ما تمشي للمصريين ؟؟؟؟؟
    عدم إمداد السودان بمعلومات تشغيل سد النهضة تهديد بل وجريمة في حق ملايين البشر
    الساكنين في مجري النيل الأزرق
    إذا إنت ما شايف أهمية الحكاية دي، ولا شايف لكن متغابي
    نكون قد علمنا عمالتك الواضحة لإثيوبيا
    كلامك دا إنت قلته هنا عشرات المرات
    وبإنتظام تحسد عليه
    فبطل سذاجة
    وبلدنا نحن حريصين عليه وعارفين نحميه كيف

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..