الخرطوم :ياسمين أحمد
أعلن الأمين العام لتنسيقية الرياضيين، التي تم تكوينها مؤخراً، عبدالمنعم مصطفى، تنظيم وقفة احتجاجية، اليوم (الخميس)، بمقر اللجنة الأولمبية في الخرطوم، وذلك رفضاً لما تعانيه المناشط الرياضية من “تهميش” وإهمال، قال إنه استمر منذ العهد المُباد، وما زال مستمراً.
واعتبر مصطفى، أن الوقفة الاحتجاجية بمثابة انطلاق لعملهم الجماهيري، ونوه بأن التنسيقية تضم أكثر من 22 اتحاداً رياضياً، بمن يمثلهم من إداريين ولاعبين ومدربين.
وقال مصطفى، في مؤتمر صحفي نظمته التنسيقية بوكالة السودان للأنباء، أمس (الأربعاء)، إن هدفهم الرئيس هو إزالة التشوهات الإدارية التي تعاني منها الرياضة، والتي قال إنها أصبحت مطمعاً لكل طالب منصب أو مصلحة.
وأضاف: “سنعمل على هذا الهدف وفقاً للأطر القانونية والميثاق الأولمبي”.
وأشار إلى وجود وجوه العهد المُباد على هرم المؤسسات الرياضية واللجنة الأولمبية السودانية، فيما نوه إلى أنه لا علاقة لهم بالرياضة، واعتبر أن وجودهم سبب لما تعانيه من تدهور وتدنٍ حالياً.
وتابع: “الرياضة في كل الدول يديرها أهلها، عدا نحن أصبحت رياضتنا مرتعاً للفساد والتمكين السياسي، وجمعياتنا العمومية صارت سوقاً لشراء وبيع أصوات الناخبين”.
وتابع: “سنعمل على تنقية هذه القواعد من جميع المتسلقين، عبر العمل على توعية وتبصير عضوية الجمعيات العمومية التي ترزح في الفساد الإداري والمالي عبر التضليل والتحايل بفزاعة التدويل”.
وكشف الأمين العام لتنسيقية الرياضيين، عن اتجاههم لمقابلة وزير الشباب والرياضة، خلال الفترة المقبلة، بخصوص ما يحدث في عدد من الاتحادات الرياضية من فساد وتمكين سياسي.
ولفت إلى أن الدولة لها كامل الحق في التفتيش الإداري والمالي داخل جميع الهيئات الرياضية، بما فيها اللجنة الأولمبية السودانية.
وأوضح أن الحديث عن التدويل فيما يخص عدم سلطة الدولة على المال العام، هو مجرد كلمة حق أُريد بها باطل.
الحداثة
