أعربت مصر عن دعمها لاقتراح سوداني بتشكيل لجنة رباعية دولية للإشراف على المفاوضات حول سد النهضة الإثيوبي الكبير .وتحت إشراف الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي ، فإن الاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة هي الكيانات الأربعة التي اقترحها السودان للتوسط في المفاوضات.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية ، أحمد حافظ ، إن الخطة تأمل في دفع المفاوضات على المسار الصحيح إلى الأمام ومساعدة الدول الثلاث في التوصل إلى اتفاق بسرعة.
وأضاف حافظ أن وزير الخارجية سامح شكري ناقش الاقتراح السوداني في القاهرة يوم الأربعاء مع ألفونس نتومبا منسق اللجنة المعنية برئاسة جمهورية الكونغو الديمقراطية للاتحاد الأفريقي.
وأكد شكري أن مصر تتطلع إلى دور جمهورية الكونغو الديمقراطية في التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء السد وتشغيله.
فيما جددت الحكومة السودانية رفضها القاطع لطلب إثيوبيا سحب الجيش السوداني من الحدود الشرقية في الفشقة. وبحسب ما ورد ، قامت الميليشيات الإثيوبية ، بدعم من الجيش ، بنهب محاصيل المزارعين السودانيين بعد طردهم بالقوة من الأراضي التي تم استردادها مؤخرًا.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية ، منصور بولاد ، في تصريحات صحفية ، إن الجيش انتشر في حدوده المعترف بها دوليًا ، مؤكدًا أن السودان لن يدخل في حوار مع أديس أبابا ما لم تنفذ إثيوبيا انسحابًا كاملاً.
شدد عضو مجلس الشركاء الانتقالي في السودان الفريق الركن عبد الرحيم دقلو ، على استحالة انسحاب القوات المسلحة ، موضحا أن الجيش موجود على أراضيها ، والحكومة حريصة على عدم خوض حرب مع إثيوبيا.
أفادت تقارير إعلامية أن السودان يستعد لتقديم طلب إلى مجلس الأمن الدولي لاستبدال قوات اليونيسف الإثيوبية من منطقة أبيي ، وأكدت المصادر أن السودان له الحق في دفع هذا الطلب لأن القوات الإثيوبية لم تعد جديرة بالثقة. لا جدوى من وجودها في المنطقة.
