مقالات سياسية

من حكاوي عصابة الانقاذ المضحكة والمؤسفة معا في تلفيق البينات ضد شرفاء السودان

معز حضرة

تعددت قصص عصابة الانقاذ، في تلفيق البينات والشهود ضد كثير من شرفاء السودان زورا وبهتانا لفتح بلاغات ضدهم فتارة كان المتهم الهارب صلاح قوش، ومجموعته في جهاز الأمن، يقومون باعتقال شخص واعتقال زوجته معه حتي يعترف أو تهديده باغتصابها، كما حدث في قضية جهاز الأمن ضد الهادي بشرى وآخرين.

وكما حدث في قضية الأمير نقد الله عفاه الله وشفاه، أحضروا شهود زور ليشهدوا ضد الأمير نقد الله انه كان يخطط لانقلاب ضد نظام الانقاذ، وظهر عبد الرحيم محمد حسين، وقتها في تلفزيون السودان وتحدث عن المؤامرة الانقلابية التي ضبط فيها الأمير نقد الله وثبت في النهاية أن الأمر مجرد تلفيق. ولكن القصة الأخيرة أضحكتني كثيرا لم اكن اتوقعها ولا أظنها حدثت في أحد بلاد العالم.ولكن كما قال محمود محمد طه انهم سوف يفوقون سوء الظن العظيم.
وتذكرت أيضا مقولة الطيب صالح من أين أتى هؤلاء؟.

القصة بدأت انهم كانوا يريدون تلفيق قضية ضد أحد شرفاء الوطن فلم يجدوا بينة ضده للقبض عليه فكان هناك أحد الأشخاص صديق لهذا المناضل يخاف من زوجته جدا لدرجة الرعب، عذرا “للكنداكات”.

وكان متزوجا عليها زوجة أخرى في السر فأحضروا هذا الشخص ليشهد ضد هذا السياسي بأنه جنده واجتمع معهم للقيام بعمل ضد حكومة المخلوع عمر البشير وإلا سوف يخبروا زوجته الاولى أنه متزوجا عليها فى السر فآثر هذآ الشخص أن يشهد شهادة الزور ضد هذا السياسي خوفا من أخبار زوجته الأولى بموضوع زواجه الثاني وأتى هذا الشخص وشهد ضد الرجل الوطني تلفيقا وكذبا خوفا من أخبار زوجته الاولى بانه متزوج من أخرى.

وعندما تمت مواجهته معا في وجود صلاح قوش مع شاهد الزور هذا ذكر لهم هذا المناضل الصنديد بكل هدوء “أنا لو عايز أعمل عمل ضد الانقاذ ما بستعين بمثل هذا الشاهد الجبان واسقط في يدهم ونسوا الموضوع تماما وارجعوا هذا المناضل إلى محبسه في سجن كوبر.

معز حضرة

 

‫2 تعليقات

  1. اليك أستاذ حضرة مقولة الاستاذ محمود فى الاخوان المسلمين كاملة :- انك كل ما أسأت الظن بالاخوان المسلمين تجد انك قد احسنت الظن بهم لان سوءهم يفوق سوء الظن العريض كما قال عنهم (الاخو المسلم كالاناء الذى ولغ فيه الكلب لا يمكن تطهيره الا بغسله بالماء والتراب سبعة مرات )

    1. أحسنت لقد وصفهم الاستاذ وصفاً دقيقاً اوغرة صدورهم فقتلوه وليتهم علموا إن الاستاذ مات جسداً وظلت كلماته التى وصفتهَم حيةً لتعلي من شآنه!!.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..