تحذير لدكتور حمدوك من تعيين إبن خالته الكوز “عبد الله إبراهيم” وكيلاً أولاً للمالية والتخطيط الاقتصادي

حسين أحمد حسين
مقدمة
ليعلم الثوار وحكمتهم الموقرة أنَّ لورد الحرب الكوز د. جبريل إبراهيم يعيق لجنة التمكين بوزارة المالية ويسعي لتعيين إبن خالة د. حمدوك الكوز وخدين الكيزان وربيبهم عبد الله إبراهيم وكيلاً أولاً للمالية (هذا إن لَّم يكن قد تمَّ تعيينه بالفعل)؛ كونه كان وزيرهم في كردفان ووكيلاً للتخطيط الاقتصادي بالوزرة قبل ثورة ديسمبر المجيدة.
حيثيات
1/ كعادة الوزراء من خارج الوزارة، جاء لورد الحرب وزير المالية والتخطيط الاقتصادي د. جبريل إبراهيم بطاقم جديد لنج من حركة العدل والمساواة ليعمل بمكتب وزير المالية والتخطيط الاقتصادي؛ ظناً منه أنَّ أيَّ شخص من ناسه يستطيع أن يشغل منصباً بالوزارة التي جاءها عبر مجلس شركاء السلام الزنيم والغير دستوري والغير قانوني، والموعود بالنسف حال قيام المجلس التشريعي الذي سيشغله أهل المصلحة الحقيقيين من كل ولايات/أقاليم السودان.
وحين اصطدام وزير المالية الغير دستوري بحقيقة أنَّ طاقمه الجديد يقع ضمن ما يسميه الاقتصاديون بالعطالة الفنية، هرع الرجل للبحث عن الكيزان (أهل أيديولوجيته التي ثارت عليها الثورة، والذين فرحوا بمقدمه كفرحهم يوم نجاح انقلابهم في 30 يونيو 1989 المشئوم) في إطار الغربنة الممنهجة التي تسلكها حكومة حمدوك الشوفونية تحت غطاء شعار الثورة (حرية، سلام، وعدالة)، ليُعينوه في الورطة التي أُدْخِل فيها.
لقد وجد الرجل ضالته في إبن خالة حمدوك المدعو عبد الله إبراهيم الذي يجب أن يذهب ضمن قائمة إزالة التمكين (الـ 410 الذين حدثناكم عنهم من قبل) بالوزارة، بالرغم من أنَّ وكيلة المالية الحالية السيدة آمنة أبكر ليست بدعاً من زمرة الغربنة ومخادنة الكيزان.
2/ لم يصدق عبد الله إبراهيم الأمر وراح مركِّب ماكينة وكيل أول المالية حتى قبل أن يُصادق إبن خالته د. عبد الله حمدوك على تعيينه وكيلاً أولاً للمالية – العُهدة على مصادرنا النبيلة (لأنَّه متردد ويعلم أنَّ ابن خالته كوز ومخادن للكيزان بل هو ربيب نعمتهم، وفوق ذلك فإنَّ هذا الأمر سيفتح عليه طاقة من الجحيم)، وقام باختيار طاقم مكتبه من الكيزان الذين ذُكِرتْ أسماؤهم في قائمة إزالة التمكين (كما مبيَّن بالخطاب المرفق أدناه)، ومن بينهم شقيق زوجته.
3/ وصلنا همس لورد الحرب الكوز د. جبريل إبراهيم القاضي بالتضييق على لجنة إزالة التمكين بوزارة المالية والاقتصاد الوطني، وذلك بنزع كل التسيهلات اللوجستية عنها، وأن يدفعوا بها إلى باب الخروج إن وجدوا إلى ذلك سبيلا.
ونذكِّر وزير المالية والتخطيط الاقتصادي لورد الحرب د. جبريل إبراهيم بمصير محافظ بنك السودان بالأمس القريب، حينما رفض تنفيذ قرارات لجنة إزالة التمكين بالبنك، رغم أنف إبن خالة رئيس مجلس الوزراء عبد الله إبراهيم الذي رشحته ليكون معاونك الأول بالوزارة.
4/ وأيضاً نذكَّر د. عبد الله حمدوك بأنَّنا نملك كل المعلومات التي تؤكد الغربنة الممنهجة التي تمارسها حكومتك (علمت بذلك أو لم تعلم)، ونملك الإحصاءات المؤكدة والدقيقة كالتي أدناه بأنَّ جل الدولارات التي دخلت إلى هذا البلد منذ العام 2014 إلى يوم النَّاس هذا (وربما أقدم من ذلك)، قد تمَّ تحويلها بصورة ممنهجة بواسطة إبن خالتك عبد الله إبراهيم ومعه موظفه فيصل جمعة إلى غرب السودان؛ والآن تريد من الولايات الأخرى أن ترسل 40% من مواردها إلى ولايات الحرب، وتريد أن تخصص من موارد السودان 750 مليون دولار لذات الولايات؛ ونقول لك هيهات وألف هيهات؛ وموعدنا المجلس التشريعي والمحكمة الدستورية.
ونحذرك تحذير “ثوري رسمي” من أنْ تُصادق على تعيين الكوز إبن خالتك عبد الله إبراهيم وكيلاً أولاً للمالية، وأن تتماطل تماهياً مع لورد الحرب الكوز د. جبريل إبراهيم الذي قال لن يفصل أحداً في قائمة إزالة التمكين بالوزارة إلاَّ إذا كان فاسداً (ونبشرك أنهم كلهم فاسدون وعليك السماع لِلَجنة إزالة التمكين بقلب مفتوح وشفاف لتصل للحقيقة).
5/ قم بتشكيل المجلس التشريعي والمحكمة الدستورية فوراً لتتخلَّص من ازدواجية الدولة وازدواجية قراراتها، ونظِّف القضائية والنيابة العامة والشرطة والجيش (وشبابنا في كوادر الجيش الوسيطة – “ناس مخالف سعادتك” أهل الضكرنة والفرنسنة، وثوارنا الذين تدربوا في الخدمة الإلزامية، ينتظرون منك إشارة ولو بطرفٍ خفيّ) من درابنة منافذ النظام السابق حتي يستقيم لك أمر الفترة الانتقالية، ويستوي على جوديِّ الحرية والسلام والعدالة والأخلاق.
خاتمة
جنِّب شعبك ويلات الحروب (50 سنة حرب مع الجنوب، 20 سنة حرب مع دارفور، والآن مع الجارة إثيوبيا). فالحروب، أيَّاً كانت داخلية أو خارجية، فهى حروب رأسمالية بامتياز وتُدار من العالم الأول عبر الكمبورادوريين من أصحاب الهبط الناعم ولوردات الحروب وجنرالات المؤسسات العسكرية في دول العالم الثالث ونخبهم (راجع: كتابات بروفسير عبد الرحمن إبراهيم بالحوار المتمدن).
فحروب رأس المال تتبع النموذج التالي ولم تخرج عنه منذ الحروب الدينية القرن الخامس عشر في أوروبا: “تناقص الأرباح/الكساد – الحرب – التسوية الاقتصادية الجبرية – تناقص الأرباح/الكساد من جديد – فالحرب مرة ثانية – ثم التسوية مرة أُخرى”؛ وهكذا دواليك طريق التطور الرأسمالي.
حاكمين السودان ستين سنة في حد سألكم ؟
ما انتو حكمتو السودان بالسلم سبعة قرون ما كفّاكم!
مقال عنصري بامتياز
ايّاهو التابوو البترهبو بيهو الناس لما يعروا اخطاءكم.
العب غيرا.
داير تحكم بالقسطاس المستقيم حبابك عشرة، ولكن تجي تستولى على الحاجات بقوة السلاح، والغربنة وازاحة حكم الجلابة الى الابد، فلا والف لا.
وبعدين نحن الهتفنا يا عنصري ومغرور كل البلد درافور، نحن عنصريين!؟
تاني بقلك العب غيرا.
مقال عنصري فطير يشف عن ضحالة كاتبه. لو كلف هذا الكاتب نفسه قليلا و قام بأبسط عملية إحصائية فسيجد أن الغالبية الساحقة من موظفي وزارة المالية هم من ولايتين لا يتعدى سكانهما 5% من سكان السودان.
منذ مجيء الانقاذ و حتى قبل تعيين د. جبريل تعاقب على وزارة المالية 16 وزيراً, 14 منهم من الإقليم الشمالي و 2 فقط من غرب السودان ! حسابيا هذا يعني ان 88% من الوزراء هم من ” الجلابة” ! اليست هذه جلبنة للدولة السودانية تستحق أن يثور باقي السودان ضدها؟؟ هل ثار كاتب المقال ضد هذا الإقصاء المتعمد لباقي اقاليم السودان أم أن “جلبنة” الدولة بالنسبة للكاتب قسطاط مستقيم؟؟؟
أما بالنسبة لمبلغ ال 750 مليون دولار الذي تتباكون عليه فإن أمركم لجد قبيح !!! هناك أكثر من 3 ملايين نازح في المعسكرات يفتقرون لأبسط الخدمات و همهم الأكبر الحصول على الماء كل يوم و ليس البرودباند, كيف سيعود هؤلاء إلى قراهم التي قصفها و حرقها نظام النخب النيلية المجرم؟؟ ألا يستحق هولاء أن تعوضهم الدولة التي أبادتهم في المقام الأول؟ عندما كانت دارفور تقصف و تحرق كنتم أنتم تتظاهرون في الخرطوم “تضامناً” مع غزة و ميانمار كأنما دارفور ليست على بعد أميال قليلة منكم !!
أما فرية ال 40% فهذا أكبر كذبة. إتفاقية جوبا نصت على أن 40% من موارد أي إقليم تسخر للإقليم نفسه . أي 40% من موارد كسلا لأهل كسلا و بالمثل ل جنوب دارفور, ال 60% المتبقية ستذهب للحكومة الاتحادية ليتم تمويل الجيش و الشرطة و دفع رواتب موظفي الحكومة و شرتء المحروقات و القمح و الأدوية و خلافه, فأين الظلم في هذا ؟؟؟
أما بالنسبة للثورة فهي عمل تراكمي, ديسمبر ما كانت ستنجح لولا دماء سهداء هبة سبتمبر و كجبار و بورتسودان و دارفور و جبال النوبة و كل مدن السودان. فلا تمنن علينا يثورة سقيناها انهاراً من دماءنا.
هتاف “كل البلد دارفور” تعني أن يساعد كل البلد دارفور حت تستعيد عافيتها , لا أن نشعلها مرة أخرى بفرية ” الغربنة” المضحكة,
والله كلام منطقي وعاقل وبالأدلة والبراهين عكس كلام الكاتب العاطفي ، عموما معروف منذ القدم انو الفطام حار وصعب ، ولو الكاتب سرح بخياله بسيط بس لوجد ان وزارة الخارجية والمالية والدفاع والنفط وإدارة جهاز الأمن لم يكن احد من غرب السودان يحلم بمركز محترم فيها الا إذا تمومة جرتق !
كنت أتوقع أن يخالف ردك أعلاه ما نعتني به من عنصرية وفطيرية وضحالة، ولكن أنَّي لك وأنت قد دخلت هنا وفي الواقع مدجَّجاً بالاحكام المسبقة، وتحمل بقجة غبينتك على كتفك، وتتأبط كلاشك لازالة حكم الجلابة الى الابد.
نحن كثوار عدونا الأوحد الإنقاذ والإنقاذيين سواء كانوا من غرب السودان أو من الشمالية. ونحن كشماليين لنا عدو آخر هو النخب الشمالية نفسها لأنها أضرت بالشمالية أكثر مما أضرت بالولايات الغربية: بالقدر الذي جعلها ثاني أضعف ولاية من حيث المقومات الاقتصادية بعد شرق السودان (وكل شئ تراه قائماً في الولاية الشمالية إما أنشأه الأنجليز أو إنشئ بالعون الذاتي ما خلا خزان مروي المعطوب بسرقات الكيزان لأموال تمويله)، والوالاية الأكثر تصديراً للهجرة للمدن وللخارج في السودان منذ قديم الزمان لأنها ولاية طاردة بكل المقاييس (وعندنا قرى في الولاية الشمالية تصلي على جنائزها النساء)،
لمعلوماتك، انا لا استجدي معلوماتي عن وزارة المالية من هنا ومن هناك، فقد عملت بها سنين عددا لو تعلم. كما انك لم تكن ذكياً بما يكفي لانتقائك فترة الانقاذ حتى قبل مجي د. جبريل لتحدد بها كم عدد الوزراء الذين مروا بوزارة المالية من الغرب والشمال وغيره، ومعلوماتك كلها غير دقيقة.
ولو حسبنا عدد الوزراء من الانقاذ حتى تاريخه فقد مرَّ بالمالية 14 وزير وليس كما تزعم
16 وزير؛ 4 منهم فقط من الولاية الشمالية، وبالتالي نسبة الوزراء الشماليين في الانقاذ 28.6% وليس كما تزعم أنَّ نسبتهم 88% (اللهم إلاَّ إذا كنت تعني بمصطلح جلابة كل من لم ينتمِ لغرب السودان. ولو تريد معني مصطلح جلابة راجع كتابتنا بالراكوبة الموقرة).
لمعلوماتك أيضاً أن اول وزير مالية في الانقاذ مر على الوزارة من غرب السودان وهو الاقتصادي المرموق بحق وحقيق د. سيد زكي، يليه على محمود عبد الرسول (اى كلام)، د. ابراهيم البدوي (علم في الاقتصاد)، ثم دكتور جبريل ابراهيم (لا اعرف عنه الكثير). وهؤلاء (4 ولدينا مزيد) وليس (2) كما تزعم.
وأُحيطك علماً بأنَّ وكيل المالية الأسبق الشمالي سيئ الذكر د. حسن أحمد طه، حاول شملنة وزارة المالية يوم عين 442 كوزاً مؤقتاً من الولاية الشمالية وغيرها (وقد تم فصلهم جميعاً بعد الثورة بمجهوداتنا نحن من تسميهم الجلابة ديل)، والوزير بدر الدين عباس عين 400 كوزاً سماهم كتيبة بدر الدين عباس الاسترتيجية، وهم الذين نطالب بفصلهم الآن، ولكن وزير الغربنة الممنهجة ووكيل وزارته الأول (الغربنة تتماهى في الكوزنة لو تعلم) يُعيقان ذلك، وأنت تؤيدهم في ذلك طالما بينهم من هو ليس بجلابي.
(سأعود بالتفصيل الممل لأقول لك أن من بين الـ 40 وزير مالية الذين مروا على الوزارة (وهم في الحقيقة 36 وزير لأنَّ 4 منهم اشتغلوا بالوزارة مرتين – وهم مامون بحيري، إبراهيم منعم منصور، الشريف حسين الهندي، وعبد الرحيم حمدي) بينهم 10 وزراء من غرب السودان (وربما أكثر) ، بل أنَّ الوزيرين الأطول عمراً في الوزارة هم من غرب السودان – مامون بحيري وابراهيم منعم منصور). ولو كانوا أحياء الآن (رحمهم الله أجمعين)، لحثثتُ – أنا الجلابي في نظرك دا – الثورة والثوار على تعيينهم من جديد لأنهم أحقُّ بها وأهلها، ولأني لستُ عنصرياً كما تزعم.
أرجو ألاَّ ترد حتى أكمل ردي على نقاطك أعلاه لكتمل الصورة ومن ثم عُد.
يُتْبَع …
أحيطك علماً يا كاربينو،
أنَّ الأغلبية الساحقة في وزارة المالية إذا عجزت لجنة إزالة التمكين عن تنفيذ كشفها الذي أمام مجلس الوزراء لأكثر من تسعة شهور، فهم من الكيزان الآتين بالتمكين من كل ولايات السودان. وليس صحيحاً ولا دقيقاً أن غالبية موظفي المالية من ولايتين لا يتجاوز عدد سكانهما الـ 5%، خاصة بعد فصل مؤقتين حسن أحمد طه، وقائمة بدر الدين عباس التي يُعرقل تنفيذها (ومن عجبٍ) أولاد غرب السودان المتنفذين في الوزارة قبل غيرهم (مالكم كيف تحكمون).
وبعدين، الولايتين العاملات عقدة للحركات المسلحة في الغرب ديل، بس أدوهم عُشْر ما ذهب للولايات الغربية من دولارات منذ العام 2014 إلى الآن، وسيتركون لكم الخرطوم وكل المدن في السودان؛ عجيب ياخي هذا اليافوخ.
وبالنسب للـ 750 مليون دولار – الإتواة التي يفرضها مجلس السلام الزنيم على الحكومة المركزية لمدة عشر سنوات؛ من أين تدفعها لك ولاية الشمالية والبحر الأحمر ونهر النيل وغيرها من الولايات الضعيفة؟.
وعلى فكرة نحن اخترحنا برنامج إسعافي عملي لمعالجة قضايا الـ 3 مليون نازح بشكل عاجل وفوري، وليس في عشر سنوات؛ فأيهما أجدى لأصحاب المصلحة؟ أما إتواة الـ 750 مليون دولار لعشر سنوات، فكن واثقاً لا أحد سيدفعها لك في الولايات الأخرى؛ لا يملكون نقيراً – شالوها الكيزززززان. وإنت داير تشيل من الولايات الأخرى لأنها هي القتلت وشردت الناس في الغرب، ما تشيلة من الكيزان وهم القتلة الحقيقيين، عاوز تشيلة من ولايات النخب النيلية ليه!
هل مجرمو الحرب من أمثال: حميدتي، وهلال، وعلى كوشيب، وأحمد هارون وزعماء الحركات المسلحة الواردة أسماؤهم رسمياً في تقارير الامم المتحدة بأنهم مجرمو حرب، هل هم من الدامر، أم من كريمة أم من كرمة. ألاَّ تستحون! تقتلون أهلكم وتريدون أن ندفع نحن (الجنوبي في حرب الجنوب القذرة التي قادتها الإنقاذ وغيرها، كان إذا قيل له إقتل أهل هذه القرية الجنوبية، كان يقتل نفسه ولا يقتل أهله، فلماذا يمتنع هؤلاء عن قتل أهلهم في غرب السودان)! أما كان الأجدر بك أن تنادي وتضغط بأن يُسلم مجرمو الحرب الفي السجون والخارج السجون للمحكمة الدولية؟ أما كان الأجدر بك أن تقلع قروشك من الإنقاذ بعد سقوطها بدلاً عن البحث عنها عند عدو مُتوهَّم عندك؟ أما كان الأجدر بك أن تمتنع عن مُخادنة البرهان وحميدتي من أجل كراسي المركز وتقف مع الثوار لبناء وطن يسع الجميع؟
والآن، الحكومة تعطيك الـ 750 مليون دولار لتسكينك أنت وجيوشك في وظائف المركز ومساكنه، أم تعطيها للـ 3 مليون نازح؟ … ألعب غيرا يا اللَّخو، نحن عندنا برنامج إسعافي لحل القضية بشكل أكثر سلاسة حتى قبل أن تفكِّر أنتَ في السلام يا رعاك الله (https://ara.alrakoba.net/news-action-show-id-315329.htm).
بعدين ياخي، الأحكام المسبقة لن تحل قضيتك، ولمان إنت كنت بتُقصف بالجيش والجنجويد، نحن كنا شغالين في حل قضيتك في كل العالم، والناس الكانت بتتضامن مع فلسطين وماينمار ديل الكيزان، الكيززززززززززان يا رعاك الله؛ الكيزان الأنتَ هسي شريك معاهم في ما يُسمى بمجلس شركاء السلام (ناس البرهان وحميدتي).
طيِّب، أنت من جهة خاتي يدك مع من قتلك (حميدتي، البرهان وبقية لجنة البشير الأمنية) ببساطة لأنَّك تبحث عن السلطة وليس عن حقوق الـ 3 مليون نازح، ومن جهة تريد أن تزيل حكم الجلابة السلميين اللِّما فيهم زول جدع عليك حجر، برضو لأنَّك بتبحث عن السلطة. وبالتالي إنت الزغاوي دا لن تحل مشكلة الـ 3 مليون نازح القادينا بيهم، ديل بنحل مشاكلن نحن الجلابة ديل بالبرنامج الإسعافي حقنا، لأنو برنامجك إنت ماشي لحتة تانية خالص ما عندها علاقة بأهلنا وأحبابنا في دارفور. … للمعلومية نحن عارفين هدفك شنو، وراصدنو، وقاعدين ليهو بالمرصاد.
يُتبع …
حينما تخصص الحكومة المركزي 750 مليون دولار لاقليم دارفور لمدة عشر سنوات، ولما اتفاق سلام جوبا يخصص 40% من عائدات دارفور (البترول، والذهب، واليورانيوم، والصمغ العربي، والثروة الحيوانية، وغيرها) لتصرف حصراً على اقليم دارفور لمدة عشرة سنة، إنت جايى المركز عشان تزيح حكم الجلابة ليه؟ ما تقعد تاكل الموارد الجيَّرتها لأقليمك هناك!! أقول ليك حاجة: تعال نتبادل الاقاليم، أنت امسك المركز والشمالية ونهر النيل والبحر الاحمر واي حتة تعجبك، ونحن نشيل الحتة الوديت ليها الموارد دي. لكن تشيل مواردنا توديها هناك زتمنع عننا 40% من مواردك، وتجي تزيح حكم الجلابة للابد؛ كضاااااااب.
واقول لك حاجة تانية: امش الشمالية لو قدرتا قعدت فيها شهر تلاتين صباح، انا بسلمك املاكي الخاصة فيها من غير مقابل. ياخي لو الشمالية فيها عمار كما تتصور، نحن مهاجرين لينا ثلاثين سنة؛ مالكم كيف تحكمون.
نعم الثورة فعل تراكمي، ولكن فقط الفعل الثوري المفضي للتغيير هو الذي يغير الأنظمة الفاسدة (التي كان كان معظم أعضاء حركاتك المسلحة جزءاً منها” جبريل وشقيقو، ومناوي، وغيرهم).
وبعدين، الجنوب قاتل 50 سنة لم يستطع تغيير النظام بالبندقية فذهب وانفصل، وأنت قاتلت 20 سنة بالبندقية وعجزت عن تغيير النظام. وحينما قام أولاد الجلابة في المركز بتغيير النظام بالثورة السلمية المثابرة التى افضت للتغيير تجي انت شايل ليك حطب بندقية لتستولي على السلطة بقوة السلاح وتطرد الجلابة. … طلامك دا قولو لزول ما عندو حديدة.
طيب إذا أنت 20 سنة ما قادر تغيِّر نظام الساقط البشير، وغيرناهو نحن في المركز بصدور عارية وسلمية، وجزء من حركاتك المعاك الآن هي من ساهم في قتل أبنائنا في ساحة الاعتصام، فهل إنت بتفتكر إنك حا تهزم الثوار الغيرو البشير الغلبكن تغيرو 20 سنة! وإنكم حا تطردو الجلابة من السلطة للأبد! … يا اللَّخو ما شوف ليك سناريو غير السناريو دا أحسن ليك.
نحن الجلابة ديل، تصورنا لتطوير دارفور أسمى من تصورك بمراحل (شاهدت فيديوهات بروف محمد حسين أبو صالح)، ولكن تجيني شايل بقجة غبينتك عشان تزيل حكم الجلابة والشماليين والنيليين إلى الأبد، بسبب جُرم وظُلم جرَّه عليكم وعلينا قبلكم الكيزان، وتقول لي مافي غربنة! فالغربنة موجودة وحا نثبتها ليك ولغيرك (نحن ذاتنا عندنا كتاب اسود). وعلى فكرة أنا شخصياً مقر بصحة الداتا الواردة في الكتاب الأسود، ولكن المعالجة بالبندقية لا تفيد أحد؛ والحل دائماً أنثروبولوجياً وثقافياً لو تدري.
وإذا الأمر أصبح صراع بنادق (والدجاجة تستطيع أن تدافع عن نفسها ونسلها)، فسندخل في حروب جديدة طويلة المدي كحرب دارفور والجنوب التي لم يستفد منها إلاَّ الذين يريدون خلق سايكس بيكو (2) في بلدنا.
تعيين اى كوز فى اى مرفق دونه خرط القتاد بالنسبه للثوار، بلادنا حواها ولاده وكلامي ده موجه للجميع!!
وجبريل لازم يفهم او يتذكر جيداً ان الثوره دى مهرها كانت دماء قانيه وهناك ملايين الشباب على استعداد لسكب مزيد من الدماء وفاءاً لعهد قطعوه لآسر الشهداء الأبرار ثم إستجابةً لنداء الوطن وشعبه الطيب وما عايزين شغل هشتك بشتك!!.
جبريل حارب الكيزان عشرين سنة ما هز فيهم شعرة بل دمر الكيزان كل م ليشياته الحين لو رجع الغابة وحارب مئة سنة يقدر يعمل شنو للثورة والثوار ؟؟ مع السلامة ادوهوه كمان كم شحنة سلاح يحارب بيه
نحن لايهمنا ان يتم تعيين كوز او علبه ..المهم ان يكون مؤهلا وغير فاسد.
نحن يهمنا ألاَّ يكون المعيَّن كوزاً، ببساطة لأنَّه لا يوجد كوز غير فاسد؛ إذا عندك عينة جئني بها.
علبه ممكن تنفع لاكن البنعرفوا كلمه كوز دى معناها تاجر دين حرامى كضاب و بتاع نسوان
طيب يفصلوا الموجودين اصلا ليه ما د ام حايعينوا من نفس الفلول يبقى خرجوا من الباب ودخلوا بالشبا ك ووظيفة مثل هذه فى البنك تعادل كل من فصلتهم لجنة التمكين وزيادة فنرجوا من لجنة تفكيك النظام ان تصحى لوزاء الحركات الذين تم تعينهم لان بعضهم تصرفاته
مازالت ضد توجهات الثورة .
الناس الذين ننادي بفصلهم الآن، لجنة التمكين أثبتت فسادهم، وبينهم من لم يملك مؤهلاً حتى.
غير الدستوري وغير القانوني، الالف واللام لا تدخل علي غير مطلقاً.
شكراً جزيلاً
“الغربنة وازاحة حكم الجلابة”….. هذا الشخص المدعو حسين أحمد حسين يستعمل في مقالاته عبارات تفوح منها رائحة الكراهيه والعنصريه النتنه وتبنيه للفتنه اللعينه بين أبناء الوطن الواحد …!!! ماذا تعني بالغربنه ياهذا ؟؟؟ هذه لم نسمعها في اللغه العربيه من قبل… إن كنت تعني الغرب فقل غربي، والشمال شمالي والجنوب جنوبي… تعلم العربيه اولا قبل ما تطول لسانك على بني جلدتك ان كنت سودانيا أصيلا !!! كل كتاباتك مليئه بالعنصريه والفتن… المناطقيه والجهويه الملعونه لا يتبناها الا الجهله والمتخلفين كالكيزان الملعونين الذين رجعوا البلاد لعدة قرون مضت بعنصريتهم وسلوكهم الشاذ . اي سوداني من اي جهه من الجهات الاربعه يتمتع بالكفاءه والخبره المطلوبه، وسيرته السلوكيه خاليه من اي سوابق تمس الشرف ، يكون له الحق الكامل في شغل اي وظيفة تناسبه عبر التنافس الحر … كفى رغي فاضي يابطل …..!!!
على فكرة قدر ما حاولت ارد عليك السيستم يرفض ردي عليك، ما تجيني في الفيس بوك الله يرضى عليك.
واضح انك عنصري بغيض وحاقد . ما علاقة ابن خالة حمدوك بالموضوع وكررتها عدة مرات . هل رشححه حمدوك. انا اعرف عبد الله ابراهيم جيدا وهو خريج جامعة الخرطوم وتم توظيفه كخريج عادي في لجنة الاختيار وليس بتذكية او مذكرة كما تفعلون وتدرج في التخطيط حتي وكيل وزارة بادائه وليس لانه ابن خالة حمدوك كما تتشدق. وهو الذي اجبر الكيزان للاحتفاظ به لكفائته وليس له علاقة بالكيزان . طيب انت قول لي هل حمدوك كوز ؟ اذا لماذا رشحته حكومة الكيزان لمنصب حساس مثل المالية.
لكن للاسف امثالك المطبلاتية هم من حطم هذه البلد.تنظرون من زاوية جهوية ضيقة. وتاكد تماما ان كل ما تكتبه سوف تكون محاسبا عليه حسابا عسيرا . تحري الصدق في كتاباتك وتجنب الغيبة والنميمة.
بعيد من اسفافك بعاليه،
أنا أعرف عبد الله إبراهيم كما أعرف راحة يدي، وأعرف أنَّ حمدوك غير راغب في تعيينه ولكن تم ذلك عن طريق د. جبريل. كما أنَّ عبد الله إبراهيم ورد أسمه في قائمة فساد عندها علاقة بالتحصيل الآلي التي ضيَّعت من البلد 11 مليار دولار. وشركاؤه أفراد في جهاز الأمن، ولن تتركه لجنة إزالة التمكين لو كان ود خالة حمدوك أو أخوهو.
فإذا أنت راغب في الدفاع عن عبد الله إبراهيم اسماعيل في ظل هذه الحقائق فأنت وشأنك.
يا حسين أنت غير مؤهل للحديث عن السودان.
إذاًن فاختر لك قطراً لأتحدث عنه، يا سعادة الأمين العام للأمم المتحدة.
دعم الغرابة وخاصة الدارفوريين للانقاذ هو الذي ابقاها جاثمة على صدور الناس ٣٠ عاما. فجهاز الأمن وعناصره منهم. وكثير من القيادات في الوزارات كانت منهم. وكل تاجيج للحرب يأتي منهم. لا يأتي احد منهم للتوزير الا عبر البندقية وعندها ينسى أهله والقضية التي من أجلها حمل ا لسلاح.
الغرابة وخاصة الدارفوريين ليسوا ناس عمل. امشوا القرى هناك البعمل هم النساء والرجال من ضل دليبة لضل تبلدية يزحوا طول اليوم. عشان تعرف طموحاتهم هي النزوح للحرطوم وفتح دكان غسيل ومكوة.
مقال عنصري بامتياز
فعلا هذا مقال عنصري يامتياز يا اخونا الكاشف وفي اشارة الي الغربنة التي يتكلم عنها هذا الجاهل الموتور وهو يحمل الدكتوراء لا ادري لماذا الالقاب العلمية ليست لها ميزة في هذا البلد يتكلم عن الاخت امنة ابكر باعتبارها غرباوية وجاءت من الغرب فجاة وعينت في وزارة المالية والجاهل الموتور هذا لا يعلم ان امنة ابكر من العائلات الامدرناية العريقة وخريجة جامعة الخرطوم سنة 1983 ومنذ ذلك التاريخ التحقت بوزارة المالية يعني 37 سنة في وزارة المالية تعمل بجد واجتهاد والسوال هنا هل هي فعلا لا تستحق هذه الوظيفة ام ان ميولك العنصري تدمر نزاهه الضمير عندك كانسان اين الحقوق .يعني تقصد بعد 37 سنة تترك المنصب لاسيادها ليستفيم الامر عندك باجاهل يا مغرور وما الفرق بينك وبين الخلوع الم تكن سياسة المخلوع هي العنصرية -الم تسمع هتاف الشباب ( يا عنصري با مغرور كل البلد دارفور) ومن انت حتي تتكلم عن الغربنة
على فكرة أنا اعرف آمنة ابكر أكثر منك (ولدينا مزيد)،
وهى دفعتي في الوزارة. ولكن آمنة خاتة راسة مع الكيزان والبرهان، وقد أعاقت فصل قائمة لجنة إزالة التمكين بالوزارة، وهى من يُعرقل إرجاع الشركات المدنية من قبضة المؤسسة العسكرية لوزارة المالية. … شن قولك!
مقال بليد
وين البلادة هنا؟ ورينا ذاتو إنت ياتو خالد يا وقح (وأرجو أن تكون أنت ذاك الذي بمجلس الوزراء).
عبد الله ابراهيم اسماعيل ما بنخلي يستمر في موقعه مهما كلف الأمر، يا قحت الناعمة.
الأخ الكاتب شايت ضفاري اعتمادًا علي معلومات صيوانات العزا وقروبات الفيس ! عموما الكلاب تنبح والجمل مااااشي .
يا زول هوي ضفاري شنو وصيوانات شنو، عبد الله ابراهيم دا معاهو ناس من جهاز الآمن بسبب أجهزة تحصيل آلي فاسدة مضيع على السودان 11 مليار دولار (راجع لجنة إزالة التمكين يا رعاك الله).
مقال متهافت ساقط لدرجة التفاهة وعنصري بغيض اسلوبه احط من صحف النشاط الفردية التي كانت تعلق في اشجار لبخ جامعة الخرطوم العملاقة. خسارة الوقت والمجهود الذي اضعناه في قراية هذا الاسفاف. ومن عجب أن ادارة الموقع لو تسنى لها مراجعة المقال قبل نشره لما ترددت في منع النشر لأنه أبأس حتى من مقالات الرأي الانطباعية. والغريب يا لجسارة الكاتب الذي لو كان في مجموعة واتساب محترمة لاستنكروا عليه هذا المستوى الهابط فما بالك بموقع مقروء.
المسسف خالد عمر،
لا اتوقع منك أكثر مما قلتَ بعاليه، لأنَّك ببساطة مصاب بظاهرة الحول السياسي.
الأخ عبدالله إبراهيم زميلي و دفعتي في جامعة الخرطوم. دخل المالية بكفاءة و هو ليس بكوز.. تدرج الي ان وصل وكيل التخطيط. و عين في وزارة بكردفان لخبرته فقط. أكيد جبريل و هو ايضا دفعتنا اتي به لخبرته الطويلة لان الفترة الانتقالية محدودة الزمن و الحكومة تريد تحقيق اكبر قدر من الإنجاز في الفترة الانتقالية و قد حق لها.
ثانيا الأخ حسين أحمد حسين ليس عنصري كما علق البعض فهو ايضا صديق عزيز و يحب الوطن و لكن ربما فاتته بعض المعلومات الصحيحة. علي كل حال ارجو من الاخوة المعلقين ان يدخلوا في صلب الموضوع مباشرة مرحبا بدون نعت اي شخص بالعنصرية او اي صفة أخري. لنكن جميعا موضوعين..
الأستاذ الاقتصادي الضليع صلاح الدين ابو الحسن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أرجو أن تكون ومن يليك في أحسن أحوالكم.
الأخ عبد الله ابراهيم اسماعيل دخل الوزراة بشهاداته وجدارته قبل أن تاتي الإنقاذ للدنيا بطبيعة الحال ولا مزايدة في ذلك، والرجل بيني وبينه من الود الكثير قبيل مغادرتنا للسودان.
ولكن فقه الاستباحة الذي كانت تمارسه سيئة الذكر الإنقاذ وإشاعة الفساد في الناس وإفسادهم عن عمد، جعلت من الرجل كائناً مختلفاً يا عزيزي؛ ليس هو عبد الله إبراهيم الودود الهادئ الذي خبرناه. وأنا أتكلم إليك من واقع مستندات كالمستند المرفق بعاليه وما عليك إلاَّ أن تُتابع ما ستفعله لجنة إزالة التمكين التي يعاديها د. جبريل ووكيله الأول الآن (وأيضاً لدينا المزيد والمزيد من المستندات ومن داخل أدراجه).
كما أنَّ د. جبريل لم يطالب به لجدارته وحمدوك يعرف فساد أبن خالته على فكرة، لأجل ذلك لم يُعلن حمدوك تعيينه في الميديا، والأمر تمَّ “دكاكينياً”؛ شفتَ كيف. ويوم يودع ملف أجهزة التحصيل الآلي للمحكمة، سنرى من زميلنا عبد الله إبراهيم ما نكره للأسف.
ولو كانت الحكومة بالفعل تريد حسماً وانجازاً حقيقياً، فلتكن شجاعة وتشكل المجلس التشريعي؛ ويومئذٍ سيرى القوم أيَّ منقلبٍ سينقلبون. وعلى فكرة هم لا يريدون المجلس التشريعي لأنه سيأتي بأهل المصلحة الحقيقيين، وأولئك ليسو بالضرورة من لوردات الحرب الموقعة على ما يُسمى بمجلس شركاء السلام الزنيم (الذي كونه المكون العسكري بمعزل عن الدولة، ولذلك فهو غير شرعي ولا دستوري)، ولكن هم أصحاب الوجعة والمصلحة المتضررين من الإنقاذ والحركات المسلحة نفسها وعلى راسها فصيل الجنجويد.
ثم انظر للخارطة السياسية الآن. حركات مسلحة تتحالف مع قاتلها حميدتي ولجنة البشير الأمنية وتأتي للعاصمة القومية بهدف إزالة حكم الجلابة السلميين إلى الأبد من السودان؛ وهم من حكم السودان 700 سنة، وهم من جاء جدهم التعايشي الذي استباح كل مناطق الجلابة؛ قتلاً وتنكيلاً لم تنجُ منه حتى ذوات الأحمال؛ كما أنَّك حتماً تُتَابع الانفلات الأمني الذي تعيشه حاضرة الوطن ومازالت تفعل.
أنا لست عنصرياً (وخشم بيتنا به أربع أشخاص متزوجين من غرب السودان وأيضاً لدينا مزيد)، ولا يُخيفني هذا النعت الذي يُطلقه سايكوبات الحركات المسلحة وغيرهم، فقط نحن “ما بنمَشِّط فوق قَمُل”.
المحصلة تعالوا إلينا في التشريعي لنخلق سلاماً حقيقياً مستداماً ليس كسلام اللجنة الأمنية للبشير التي تسعي لتطويل الفترة الانتقالية للتخلص من هواجس فض الاعتصام، ولكنه سلامٌ يخلق من السودان الفسيفساء الاجتماعية المدنية التي تدفع بهذا البلد إلى إلى مرحلة الانطلاق كما حدث في جنوب أفريقيا ورواند وغيرهما.
وتقبلوا منا عاطر التحيات، والمحبة التي تعلمون.
لماذا لا تطالب حركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه بتحرير دارفور وقيام دولة دارفور المستقله،،ويهتفوا ويرددوا باي، باي خرطوم كما فعل أهلنا في جنوب السودان..؟؟ ؟
لماذا يصر الدارفوريون علي البقاء في دولة الجلابه العنصريين؟؟
الاجابه الواضحه ان الدارفوريين عاجزين تماما على حكم انفسهم ويدركون حق الإدراك انهم لا يملكون القدره على حكم بلدهم دارفور..
الدارفوريون يدركون ان انفصال دارفور سيؤدي الي حرب اهليه لا تبقي ولا تزر..
نصيحه للدارفوريين اذا أردتم البقاء في دولة الجلابه فعليكم الالتزام بدولة القانون ونزع السلاح وليكن معلوما لديكم ان انسان الشماليه والنيل الأزرق ودارفور وكل إقليم السودان سواسيه لا تفضيل لاحد على غيره..
لا فض فووك،
وصدقني الخطر ليس من اهل دارفور والمساليت والبرتي وغيرهم مما يسمى بالعرب (فليس ثمة نقاء عرقي في السودان ولا في اي مكان في العالم كما تقول ابحاث الحامض النووي)، فهؤلاء اهل بلد اصلاء، الخطر هو من قبائل الزغاوة المتداخلة مع السودان من شاد والنيجر ومالي وافريقيا الوسطى وتومبكتو الذين يحلمون بانشاء دولة الزغاوة الكبرى.
وخطر هؤلاء يشمل الخطر على الامن القومي والاستراتيجي للسودان. وانا لو كنت في محل الدولة السودانية، لعملت السلام مع عبد الواحد والحلو والحركة الشعبية بقيادة عقار قبل الحركات الزغاوية المتهافتة على السلطة، والتي يستبيح افرادها عاصمة الضفاف الست ترويعا للامنين المدنيين المتمدنين.
يجب ان يبتعد الزغاوة من المؤسسات الحيوية قبل فوات الاوان ومرحب باهل دارفور جميعا، فهم اهل بلد واهل مصلحة حقيقيين.
ألم نقل أنك عنصري منافق و تتدثر برداء المعارضة لللإنقاذ !!! ,و بلغت بك الصفاقة أن تبث سمومك المقيتة إتجاه مكون أساسي من الشعب السوداني !!
المضحك في الأمر أن جُل مدعي النضال من نخب المركز الخرطونيلي تجدهم أكثر كرها لأهل غرب السودان ,و خصوصا الزغاوة, من كرهم للأنظمة الخرطونيلية الشمولية التي تقمعهم ليل نهار !!
أولاً, عندما تتكلم عن الحدود والقوميات المتداخلة هلا أوضحت من الذي وجد قبل الأخر؟ بمعنى هل خلق الله الزغاوة بعد قيام الحدود أم انهم وجدوا هنالك في مناطقهم لألاف السنين قبل أن يأتي المستعمر و يرسم الحدود الوهمية؟
ثانياً, هل النوبة ( أهالي شمال السودان من محس و دناقلة و حلفاويين وغيرهم) سودانيون أم لا؟ حسب مفهومك الضحل هم غير سودانيين لأن لهم أمتداد عرقي أو قبلي داخل مصر ! فجنوب مصر يقطنها النوبة !!! و مع ذلك أتى رئيس سوداني (النميري) و هو من النوبة . وفقاً لمفهومك القبلي الساذج كان ينبغي على السودانيين رفض نميري لأنه من قومية النوبة و خطر على الأمن القومي ووو !
ثالثا, لماذا تعيب على الزغاوة ” تهافتهم” على السلطة كما أسميته و لا تنبس ببنت شفة عن تهافت و إستثار النخب النيلية بالسلطة منذ الإستقلال؟؟ لماذا حلال على الشايقية و الجعليين و الدناقلة التهافت على السلطة و الإستئثار برئاسة الدولة و الجيش و الأمن و البنوك و حرام على باقي السودانيين حتى أن يطمحوا بالسلطة؟؟ ما الذي يميز تلك القبائل النخبوية عن الزغاوة و غير الزغاوة؟؟
أبراهيم عبود شايقي, الصادق المهدي دنقلاوي , النميري دنقلاوي, البشير جعلي, البرهان جعلي !!!!!! أين نصيب باقي قبائل السودان؟؟؟ أليست هذه جلبنة للدولة السودانية؟
ألا تستحون أنكم تفتحتون السودان على مصراعيه للسورين و الفلسطينيين و كل شعوب آسيا و في ذات الوقت تتطاولون على الزغاوة الأصلاء في السودان؟؟ أي عقلية سمجة تلك التي توجد في أدمغتكم؟؟
و لا زلت تثغو في آخر حديثك و تنهق بضرورة منع الزغاوة من ” المؤسسات الحساسة” ! أي تريد أن تجعل منهم مواطني درجة ثانية في بلدهم !!! ولكن هيهات.
و ذلك الأخرق الذي ينادي بفصل دارفور , لماذا لا تنفصل أنت و إقليمك النيلي العنصري و تترك السودان ليعيش بسلام؟؟؟ معظم ثروات السودان من ماشية و نفط و ذهب تأتي من دارفور وتريد أن تفصلها؟؟!!!هل ستصدر التركين و الفسيخ و الشربوت بدلاً عن الذهب النفط؟؟؟
لقد إنفضحت عنصريتكم المستترة خلف “معارضة” الكيزان و على جميع سكان الهامش أن يتحدوا و يقتلعوا حقوقهم المشروعة في الدولة التي هم يمثلون غالبية سكانها و ثرواتهم عماد إقتصادها.
https://www.facebook.com/messenger_media/?thread_id=1060669247&attachment_id=495958358456573&message_id=mid.%24cAABa867ZFs9-aROuZ14N84plcXZ2