أخبار مختارة

السُّودان ومَخَاطِر التعداد السُّكاني القادم ..!

د. فيصل عوض حسن

أوْرَدَت صحيفة السوداني في 16 مارس 2021، أنَّ مدير الجهاز المركزي للإحصاء، ناقش مع نائب المُدير الإقليمي لصندوق الأمم المُتَّحدة للسُّكان، خُطَّة الجهاز واستعداداته/تحضيراته لتعداد السُّكان والمَسَاكِن، والتعداد الزراعي الشامل والمسوحات الوطنيَّة، حيث أكَّد صندوق السُكَّان بالأمم المُتَّحدة على أهمِّيَّة التعداد للمرحلة الانتقاليَّة، والتزم الصندوق بتقديم الدعم الفني والمالي للجهاز المركزي للإحصاء!

في الأحوال العاديَّة للدول (المُستقرَّة)، فإنَّ للتعداد فوائد عِدَّة، كتهيئة البيانات الإحصائيَّة الصحيحة والدقيقة، عن (المُواطنين) ومناطق (تَمَرْكُزهم)، وقياس نسبة تَغَيُّر التركيبة السُّكَّانِيَّة، وتصنيف السُكَّان (المُواطنين/الوافدين) ومُعدَّلات نُمُوَّهُم، حسب النَّوع والعُمْر والتعليم والقُدرة على العمل، ومُساهماتهم (الإيجابِيَّة والسلبِيَّة) وغيرها من المُتغيِّرات الأُخرى، بما يُساعد في وضع الاستراتيجيَّة العامَّة للدولة، بقطاعاتها المُختلفة، والإدارة المُثلى و(العادِلَة) للموارد المُتاحة. فالتعداد (الرَّصين)، ينبغي أن يعكس الواقع (الحقيقي/المُتكامل) للدولة خلال فترة زمنيَّة مُحدَّدة، ويُوفِّر بيانات (موثوقة) تدعم إجراء العمليات الحسابِيَّة والمُقارنات التي يحتاجها مُتخذ القرار في مُختلف المجالات.

رغم الإيجابيات سالفة الذكر، الا أنَّ تنفيذ التعداد السُكَّاني، في ظروف السُّودان (الحالِيَّة)، سيقود لمخاطر (جسيمة) على كافة الأصعدة، خاصةً السيادِيَّة/الأمنِيَّة والاقتصادِيَّة والاجتماعِيَّة، قياساً بعددٍ من المُعطيات الماثلة! ومن أخطر المُهدِّدات السيادِيَّة/الأمنِيَّة لإجراء التعداد السُكَّاني، هو تَزايُد وتَمَدُّد المُجنَّسين الذين جَلَبَهم البشير وعصابته بأعدادٍ كبيرة، ومنحوهم الجنسيات والأوراق الثبوتِيَّة، ومَلَّكُوهُم الأراضي خاصَّةً في شرق وغرب البلاد، وبعضهم اسْتَوْزَر وتَقَلَّد مناصب حَسَّاسة، خصماً على شعوب السُّودان (الأصيلة)، وفق ما أوضحنا في مقالاتٍ عديدة، كمقالة (الغَفْلَةُ السُّودانيَّة) بتاريخ 26 مايو 2019 وغيرها. وتحجيم المُجنَّسين كان ولا يزال أحد أهداف التغيير الرئيسيَّة، وهذا الموضوع من الأولويات الحتميَّة عقب (اختفاء) البشير وعصابته ولا أقول (سقوطهم)، ولكن حُكَّام السُّودان الحالِيّين (عَسْكَر/مدنيين)، وبالتنسيق مع تُجَّار الجبهة الثوريَّة (عَزَّزوا) سُطوة هؤلاء المُجنَّسين بسُفُور، بلغ حد تخصيص (مَسارات) وهمِيَّة ضمن اتفاقات جوبا (الكارِثِيَّة) خصماً على أهل السُّودان (الأصليين)، ودون مُراعاةٍ لتهديداتهم الصَّارخة للسيادة الوطنِيَّة، وتعطيلهم للتَحَوُّل الديمُقراطي وبناء دولة القانون، ومنع حق النَّازحين وضحايا الحرب (المشروع) بالعودة لمناطقهم الأصيلة، لأنَّ غالِبِيَّة تلك الأراضي مُنِحَت للمُجنَّسين الذين يُشكِّلون محور المليشيات الإجرامِيَّة، مما يعني (استحالة) تطبيق العدالة والقصاص واسترجاع الحقوق المهضومة.

إنَّ تنفيذ التعداد السُكَّاني في وجود هذه الأعداد المهولة من المُجنَّسين يُعتبر كارثة ترتقي لمُستوى (الخِيانة العُظمى)، ولا يجوز السكوت عليها تحت أي ظرفٍ كان، ويجب توثيقها والتوعية بمخاطرها وتبعاتها بشفافيَّةٍ ووضوح! لأنَّ هذه الخطوة تعني (شَرْعَنَة) وجود هؤلاء المُجنَّسين، بأحقادهم (المُعْلَنَة) على كل ما هو سُّوداني، وولائهم (المُطلق) لبُلدانهم، بما يُهدِّد بـ(تذويب/ضياع) ما تَبقَّى من السُّودان وشعوبه (الأصيلة)! ولنتأمَّل جرائمهم المُوثَّقة (صوت وصورة) ضد السُّودانيين، كالنَّهبِ والقتل والاغتصاب والتعذيب، و(مَنْعِ) الصلاة على الموتى كما شاهدنا عقب مَجْزَرَة القيادة، وبعضهم يَدَّعي تبعيَّة بعض أراضينا لبلاده التي أتى منها (لاجئاً)! ومُؤخَّراً ارتفعت خطاباتهم المليئة بالكراهيَّة والعُنْصُرِيَّة، على مَسْمَع ومرأى (فُجَّار) الجبهة الثوريَّة الذين اكتفوا بالصمت، مما يعني تأييدهم لتلك التجاوُزات إنْ لم يكن بإيعازٍ منهم! كما شاهدنا وقاحة المرتزق حميدتي وشقيقه، وإشاراتهم الواضحة لاستباحة السُّودان بكامله وليس فقط العاصمة، وهم في الواقع يحمون أنفسهم ويُشرعنون للمُرتزقة الذين جلبوهم من شتَّى الدول، وأقاموا لهم المَسَاكن والخدمات في أراضي (المُواطنين) عقب إبادتهم أو تشريدهم بدارفور وغيرها، وهي جميعاً أمور موثَّقة وحَذَّرت منها كثيراً، كمقالتي (اَلْمَشَاْهِدُ اَلْأَخِيْرَةُ لِمَخَطَّطِ تَمْزِيْقِ اَلْسُّوْدَاْنْ) يوم 21 أبريل 2019، و(حِمِيْدْتِي: خَطَرٌ مَاْحِقٌ وَشَرٌّ مُسْتَطِيْر) بتاريخ 29 أبريل 2019، و(اَلْسُّوْدَاْنِي اَلْأصِيل وَاَلْجَنْجَوِيْدِي اَلْمُرْتَزِق) بتاريخ 5 يونيو 2019، و(السُّودان بين مليشيات المُتأسلمين والجَنْجَوِيْد) بتاريخ 14 يونيو 2019، و(السُّوْدان والاحتلالُ الأجنبي) بتاريخ 1 يونيو 2020، و(اتفاقيَّات تَذْويب السُّودان) بتاريخ 7 سبتمبر 2020 وغيرها.

ثَمَّة اعتبارات أُخرى تمنع إجراء تعداد سُكَّاني في ظروفنا الماثلة، تتمثَّل في الجِهَوِيَّة/القَبَلِيَّة التي زرعها المُتأسلمون، ويتدثَّر بها المُجنَّسين حالياً بنحوٍ صارخ، لأنَّهم يعلمون تماماً أنَّ وجودهم في بلادنا رهينٌ بضعفنا القائم على (تفَكُّكنا)، لذلك يعملون على ترسيخ الجِهَوِيَّة بدلاً عن المُؤسَّسيَّة، وبتخاذلٍ مفضوحٍ من حُكَّامنا الحاليين (عَسْكَر/مدنيين). إن إجراء تعداد سُكَّاني في ظل هذه الأوضاع سيخلق صراعاً جديداً بين (الأقلِّيَّة والأكثريَّة) تبعاً لنتائج التعداد، وسينشغل الجميع بإثبات (غَلَبَته) وتَكَتُّله ضد الآخرين والتعدي على حقوقهم، وستزداد التصنيفات (النَّوعِيَّة/العِرقِيَّة/العقائديَّة)، بجانب النزاعات الإدارية بين الأقاليم التي سيُتاجر بها مُتآمري الجبهة الثوريَّة تنفيذاً لتوجيهات سادتهم بالخارج، كمدخل للانقضاض على البلاد والتهام مواردها. كذلك توجد مُعوقِّات اقتصادِيَّة، ترتبط بتكاليف إجراء التعداد وما يترتَّب عليه من أعباء! فإجراء تعداد سُكَّاني (رصين) ومُتكامل، يتطلَّب موارد مالِيَّة ضخمة، لا تتوفَّر في السُّودان الذي يحيا اختناقاً اقتصادياً مُتزايداً، ويعجز عن تلبية الاحتياجات الأوَّليَّة كالدواء والوقود والسلع الاستراتيجيَّة الخ من الخدمات الضرورية! ومن جهةٍ ثانية، من المُتوقَّع – في ظل ظروفنا الماثلة – أن تتسبَّب نتائج التعداد في (تفجير) المزيد من الصراعات، بشأن نِسَب موارد الدولة (المتآكلة)، على نحو ما حدث في (مهزلة) قبول الطلاب بالجامعات قبل أيَّام، والتي ستكون أكثر سفوراً وعدائيَّة عند توزيعات المُوازنة العامَّة الاتحادية ومُؤسَّساتها الحيويَّة؛ استناداً لنتيجة التعداد المقرونة بالاصطفاف القَبَلي والجِهَوي!

إنَّ الأضرار المُترتِّبة على إجراء التعداد السكاني في ظل سُطْوَة (المُجنَّسين) الماثلة، أخطر وأكبر بكثير من إيجابياته ويُهدد سيادة السُّودان بشكلٍ مُباشر. لأنَّ التعداد السُكَّاني دون التمييز الواضح، بين المُواطن (الحقيقي) المهموم بالبلد والمُرتبط بها وجدانياً، وبين الوافد (المُرتزق/الطَّامع) الذي نَالَ الجنسيَّة عبر الكيزان وأزلامهم دون استيفاء شروطها، يعني (شَرعِيَّة) وجود ومطالب هؤلاء المُجنَّسين، بما في ذلك سعيهم المحموم و(المُعلَن) لتفكيك/تمزيق بلادنا. ولو كان حمدوك وطنياً وصادقاً فعلاً، لأمر بمُراجعة جميع الهُوِيَّات والأوراق الثبوتِيَّة منذ 1989 وحتَّى الآن، وألغى غير المُستوفية للقوانين التي كان معمولاً بها قبل المُتأسلمين، وحَاسَب وحاكَم كل من تعاون وتساهل في استخراج تلك الأوراق، باعتبارها ضرورة حتميَّة لضمان سيادة السُّودان حالياً ومُستقبلاً، بدلاً عن إهدار مواردنا (المتآكلة) في التعداد، الذي سيجلب الخراب وسيزيد أوضاعنا تعقيداً أكثر مما هي عليه. ولو تَحَجَّجَ بالخطط والبرامج التنمويَّة (المعدومة)، فيُمكننا إعداد خطط وبرامج استناداً للإحصاءات التقديريَّة/النسبِيَّة، وهو أمرٌ معمولٌ به، ويمكن انتهاجه (تقديراً) لظروفنا الاستثنائِيَّة الماثلة، وتلافياً للانعكاسات الخطيرة التي قد تحدث تبعاً للتعداد في ظل هذه الظروف. علماً بأنَّ حمدوك نفسه ادَّعي في أوَّل تصريح له عقب إعلانه رئيساً للوزراء، أنَّ لديه برنامج اقتصادي مُتكامل، وحينها لم يكن قد استلم مهامه أصلاً، مما يعني أنَّه اعتمد في برنامجه (المزعوم) على الأرقام التقديريَّة، فلماذا يُدخل البلاد في (مُغامرة) التعداد بقنابلها الموقوتة هذه؟!

لقد ثَبُتَ جلياً (خيانة/عَمالة) حُكَّام السُّودان الحاليين، سواء كانوا عَسْكَر أو مدنيين، تبعاً لتَوجُّهاتهم التي زادت أزماتنا تعقيداً، وفق ما وَثَّقته في عددٍ من المقالات كـ(خِيَاْنَةُ اَلْثَوْرَةِ اَلْسُّوْدَاْنِيَّة) بتاريخ 22 يوليو 2019، و(إِلَى أَيْن يَقُوْدُنَا حَمْدوك) بتاريخ 24 سبتمبر 2019، و(المُتَلَاعِبون) بتاريخ 24 أكتوبر 2019، و(اِسْتِرْدَادُ الثَوْرَةِ السُّودانِيَّة) بتاريخ 2 فبراير 2020، و(مَتَى يَنْتَبْهْ اَلْسُّوْدَانِيُّون لِعَمَالَةِ حَمدوك) بتاريخ 12 فبراير 2020 وغيرها. وأُجزم بأنَّ التعداد السُكَّاني المُزمع تنفيذه، يأتي استكمالاً لمُخطَّط المُتأسلمين الرَّامي لتفكيك وتذويب السُّودان، وتمَّ تهيئة جميع الظروف التي تقود لذلك، سواء اتفاقيات جوبا المليئة بالمُجنَّسين الذين لا علاقة لهم بالبلد وقضاياها، ولا يملكون القوة الميدانِيَّة (الفعلِيَّة) ولا السند الشعبي في المناطق التي يُتاجرون باسمها، أو بإدخال السُّودان بكامله تحت وصاية الأمم المُتَّحدة تمهيداً لليوم الموعود، وهي في مُجملها كوارث سيكون الشعب السُّوداني ضحيتها الأوحد.

ليتنا نُدرك أنَّ العَسْكَر وحمدوك وقحتيُّوه وعُملاء الجبهة الثوريَّة عُملاء ويعملون لتدمير وتفكيك السُّودان، وأنَّهم سيختفون بمُجرَّد تنفيذ مهامهم الشيطانِيَّة، وأنَّنا لن نجدهم لنقول لهم (شكراً أو تباً)! وليتنا نُدرك بأنَّنا (نحن السُّودانِيُّون) وحدنا المعنيُّون بإفشال هذه المُخطَّطات، وأنَّ الانتظار والاكتفاء بـ(الفُرْجَة) ووصف خيانات هؤلاء العُملاء لا ينجينا، لأنَّهم لم ولن يتوقَّفوا وسيُواصلون العَمَالة دون سُقُوف أخلاقِيَّة أو إنسانِيَّة. وليتنا نثق في ذواتنا ونُؤمن بأنَّنا قادرون على اقتلاعهم، بذات الطريقة التي أجبرنا بها البشير وعصابته على (الاختفاء)، ومن بعده ابن عوف على التنحِّي.

على الرغم مِن قسوة مُفرداتي، لكن الأمانة تُحتِّم قول الحقيقة بوضوحٍ، دون مُواربةٍ أو تجميلٍ وتخفيف، لأنَّنا (أصحاب الوَجْعَة) والضحايا الحصريُّون لكل هذا العبث والانحطاط، بما يُحتِّم تعزيز ثقتنا وتَلَاحُمِنا والاحتماء ببعضنا البعض، والعمل سَوِيَّةً لإنقاذ بلادنا (المُختَطَفة) من المُجنَّسين والعُملاء. إنَّها فرصتنا الأخيرة، فإمَّا اتحاد شعبي حقيقي، وحراك سريع وقوي وفَعَّال لاقتلاع هؤلاء واستعادة بلادنا وكرامتنا أو قبول النهاية المُؤلمة لبلدٍ عزيزٍ اسمه السُّودان.

[email protected]

‫24 تعليقات

  1. أمثالك هم أس البلاء في هذه البلاد المنكوبة.
    ما علاقة التعداد السكاني بوجود مواطنين اصيلين و مجنسين الله يهديك.
    في كل بلاد العالم هناك مواطنون جنسيتهم بالميلاد و مواطنون تم منحهم الجنسية لاعتبارات مختلفة.
    و السودان ليس استثناءا.
    آلاف السودانيين يحملون جنسيات بلدان اخرى.
    التحريض و إثارة النعرات العنصرية و الجهوية و القبلية لم ولن تفيد في شئ.
    و كل مقالاتك التي أشرت اليها تأكد فقط انك شخص مريض في حوجة ماسة للعلاج العاجل.
    يا د.كتور الله يرضى عليك غير الموجة دي. البلد في أمس الحاجة للملمة الأطراف و الإستقرار.
    قل خيرا او اصمت.

    1. بل الاغبياء او الجنجويد امثالك هم اس البلاء. د. فيصل مناضل معروف وضحى بوظيفة مرموقة من اجل ذلك. ماذا فعلت انت غير الجعجعة الفارغة والدفاع عن الاجانب والمرتزقة امثالك. الخرطوم لاهلها وسكانها الاصليين فقط وقريبا سنكتسب كل وسخ الحركات ومرتزقة الجنجويد الانجاس الى المكان الذي اتو منه

  2. انه السناريو الذي يعمل عليه البرهان بمباركة بعض ضباط الجيش والاسلاميين لانه من المعلوم ان كل الحركات المسلحة ابتداء من الدعم السريع كونت قوتها من عناصر ماجورة من دول الجوار وتكوين قوات الدعم السريع نتج بعض ان رفض او تذمر بعض افراد الجيش السوداني الذين كانوا ينتموا الى دارفور وجبال النوبة بان يرفعوا السلاح في وجهه اهلهم لذلك دفع البشير المال لحمدتي وقام هو باستجلاب العناصر الغير سودانية وتم منحها الجنسية السودانية وتم توطينها في الاراضي السودانية بل منحوا اكثر من ذلك وهو ان ياخذوا الغنائم التي يستولوا عليها من المواطنيين . فكان المفترض قبل ان يعترف الجيش بنتماء قوات الدعم السريعه له ان يراجع انتماء افرادها للشعب السوداني لكن لان الهدف المخطط له هو تمليك السودان للعناصر الاجنبية غضوا الطرف عن ذلك

  3. والله يا فيصل عوض فعلا شي يوجع القلب وللاسف كان من المفترض الثورة تكنس كل الوسخ الجابه البشير التافه المجرم وهؤلاء سوف يدفعوننا الثمن غالي جدا لان اي انسان ليس منتمي للتراب انتماء حقيقي سوف يكون خاين وسوف يبيع البلد لانها ليست بلده .للاسف قحت طلعت خونة كلاب مجرمين معفنين ساقطين مثل البشير ادخلوا ناس في اتفاقيات السلام وهم يعرفوهم اريتريين ومن جنسيات أخرى وماحصل في ولاية كسلا من تقديم قحت لصالح عامر الاريتري خير دليل .البلد دي كل مشاكلها وكل البلاوي والاوجاع سببها ساسة هذا البلد انا قريت مقالك وجزاك الله خير والله قلبي يتقطع الم وحرقة .وكان واجب الحكومة الانتقالية تطرد كل هولاء الناس من السودان لان السودان بلد فوضى خذ مثلا اثيوبيا عندها حدود مع الصومال ومع السودان ومع اريتريا ولكن حدودها لم تكون فاتحة البلد مايدخل اليها احد الا بالطرق الرسمية والشرعية واثيوبيا مافيها جاليات لتلك الدول الا مستثمرين او طلاب انا كنت بناقش مع اثيوبي شغال معاي في كندا قالي نحن مازيكم ما نعطي الجنسية لا اجنبي وماعندنا افارقة ماليين بلدنا زي عندكم . كل افريقيا في السودان .قالوا في الخرطوم لوحدها ثلاثة مليون حبشي وخمسة مليون اريتري ومن انغولا كم ومن النيجر كم ومن تشاد كم بالجد بلد اهمال ماعندها وجيع .السودان حامل عب ثقيل جدا من الأفارقة وكان من المفترض لو في ناس ساسة صاح وبيهمهم امر البلد كان اول شي يعملوا قوانين صارمة جدا تجعل الاجنبي يخرج لوحده اذا صعبوا عليه القعاد .مثل عمل اقامة لمن ياتي بالطرق الشرعية بان يمنع من العمل مالم يعمل اقامة سنوية تجدد يدفع قصادها الف دولار وتجدد كل سنة بخمسين دولار ويمنع من العمل الا في أشغال مثل النظافة والزراعةو مزارع الخضر والفاكهة والدواجن فقط.اما اللاجين يمنعوا من دخول المدن يكونو في المعسكرات وتصرف عليهم الامم المتحدة واي انسان يدخل اجنبي المدن تصادر سيارته ويسجن خمسين سنة .حتى الجنوبين ديل طالما انفصلوا يكونو في معسكرات خارج المدن .داء المفروض يحصل للاسف سوف يأتي يوم ويكون رئيس السودان اريتري او اثيوبي او تشادي او نيجري كل الدول فيها ظبط وربط انا مشيت سوريا زيارة في التسعينات قابلت جزائري قالي انا عايش هنا عشرات السنين ومتزوج سورية وأبنائه رجال هو وأبنائه رفضوا يعطوهم الجنسية السورية رغم ان والدتهم سورية ثم اردف قال السبب عندهم مسألة الولاء دي مهمة جدا .وحتى لو أعطى الجنسية بيعطى جنسية بس مايقدر يشتغل في مجالات حساسة في الدولة ولا اولاده وداء الكلام الصحيح انا اتذكر دكتور سوداني في الاقتصاد زكر الكلام داء ونصح البشير وحكومته ان يغلقوا الحدود جيدا لان افريقيا جنوب الصحراء التعبانة الجعانة الاعمى والمكسر والمرضان والحيران كلهم بيجون السودان داخلين وخاصة لما ظهر النفط وبالفعل دخلوا ملايين من البشر والبشير لا حياة من تناد وهو يقول السودان افريقيا مصغرة اتفه رئيس مر على السودان وايضا الذهب جاب ملايين الأفارقة يضايقون السودانيين في البحث عن الذهب ويضايقوهم في العمل وفي المواصلات وفي الرزق وفي التعليم الاف من الأفارقة امتحنوا الشهادة السودانية ودخلوا الجامعات السودانية وكمان حكومية بالمجان او رسوم قليلة في حين التعليم العالي في كل العالم مكلف جدا ولا يسمح له بالمجان الا لاهل البلد ولعلكم شفتم دول الخليج اولاد المقيمين لا يدرسون التعليم العالي ممنوع الا جامعات خاصة تدفع بالعملة الصعبة .ساستنا فرطوا في اراضينا وفرطوا في تركيبتنا السكانية انظر للتركيبة السكانية اليوم تخوف وانا احلف جازم ربعها ماسوداني دم واضح جدا واشكال واضحة. بس منو الذي يقول البغلة في الابريق. اذا كان حميدتي التشادي نصف جيشه ملقطهم من افريقيا وبالجد ماسودانيين لان دي ما اخلاق سودانيين العملوه في بنات السودان اغتصبوهن وبل اغتصبوا الرجال .في سوداني ود ناس منتمي للتراب بيعمل لبنات بلده كده؟ داء عرضك والا انت اجنبي….انا انصح لا يعمل تعداد سكاني مالم ينظف السودان من المندسين في صفوفه بانهم سودانيين… اي دولة عندها ظروف حرب الاجي بتاعها على العين والراس بس يكون في المعسكرات غير كده لا ….

  4. والله دة اصدق واهم مقال ،،،،
    بالمناسبة التعداد السكاني ما منه فايدة لانه كدة بتقنن منح الجنسية لمن اشتروها وغالبيتهم عملاء ،، السودان لن يستقر ما لم يتم سحب الجنسيات التي باعها البشير وزمرته للاجانب ،، ديل خطر على استقرار السودان ،، نحن امام فرصة تاريخية يجب البدء بسبح جنسيات هؤلاء العملاء والمجرمين قبل البدء باي تعداد ،، لجنة ازالة التمكين المفروض تخلي اي شئ وتبدأ في التحقق في كيفية نيل 12 مليون من شعب الدول الاخرى لجوازات وجنسيات سودانية ويتم سحبها منهم ،، كدة تضمن سلامة السودان ،،

  5. يا اهل السودان ،، خلونا نرجع للسودانيين الطيبين الاصيلين ،، الخرطوم فيها 12 مليون شخص منهم 6 مليون على الاقل اجانب مشردين ومجرمين وتجار مخدرات ومعظمهم اشترى الجنسية السودانية في عهد البشير وللاسف لا زال البيع حاصل ،، يجب حصر كل هذه الجنسيات ولا يضحكوا علينا يسحبوا 10 الى 15 الف من 6 مليون في العاصمة ،، ديل خطر على مستقبل السودان يا شباب السودان ،، لا العساكر ولا حمدوك ما بهمهم شئ ،، يجب قبل البدء في التعداد حصر هؤلاء الاجانب وسحب الجنسيات الممنوحة لهم ،، اتخيل حسب قانون اعطاء الجنسية ،، يجيك اريتري اشترى الجنسية ،، يقوم يجب كل اولاد اخوه ويدهم الجنسية باعتبار ان عمهم سوداني ،، دة ما بحصل الا عندنا ،، السودان كله خيرات والدول طامعة فيه ،، سوف تسبكم الاجيال لانكم ضيعتم هويتها ،، ما زال الوقت فيه متسع ادركوا الامر

  6. أخى أو قد تكون إبنى د. فيصل عوض حسن كم يبلغ عدد السودانين بالميلاد والتجنس وحديثك يخالف ما أدلت به وزيرة خارجية السودان حين قالت نحن دولة اراضيها شاسعة واسعة خصبة ومياهها وفيرة وشعبها قليل
    ومن قال لك ان السودانى المجنس لن يكون مواطنا صالحا مفيدا
    العن الشيطان وسيب الوسواس

    1. يا اخي سلمان هؤلاء الاجانب اتوا باخلاقيات لا تشبه اخلاق اهل السودان, هل سمعت قبل مجئ المرتزقة من غرب افريقيا بقتل جماعي و اغتصاب النساء و اختطاف الاشخاص بقصد الفدية في السودان ؟ هؤلاء مجرد مرتزقة لا واعظ ديني لهم, اليوم احتلوا معظم اراضي دارفور الخصبة و شردوا و قتلوا اصحاب الاراضي . و اليوم اصبحوا يرفعون اصواتهم بأن السودان تسع للجميع. من هم الجميع؟ صراحة أي زول يدافع عن وجود الاجنبي في السودان هو دات اجنبي.

  7. كلنا شاهدنا الفيديو للرجل السوداني المسن وهو يتعرض للضرب بالسياط والعصي من قبل عصابات الجنجويد، ،وجه مذيع الجزيره سؤال،، هل من يقوَم بضرب هذا المسن سودانيين؟؟ وكانت الاجابه من سودانى معه في الاستوديو ان هولاء غير سوزانيين جنجويد من تشاد..

    كما شاهدنا الفيديو الذي يتحدث فيه احد المرتزقة الجنجويد، يقول انه جاء الي بلادنا قبل ثلاث سنوات وانه أصبح يتحدث العربيه ونسي الفرنسيه لغته الاصليه..

    كما شاهدنا فيديو موسى هلال وهو يتحدث عن ال دقلو وعصابات الجنجويد، ،قال فيه وهو الادري بقبائل تلك المنطقة بأن ال دقلو وعصابات الجنجويد، غير سودانيين وأنهم وفدوا الي بلادنا من تشاد والنيجر ومالي..

    الجريمه التي ارتكبها الكيزان والبشير ولجنته الامنيه وفرقاء جيش الانقاذ في جلب مواطنين من دول الجوار ومنحهم الجنسيه السودانيه ،،جريمة لا تغتفر، والعقاب الامثل لها هو القتل رميا بالرصاص.

    يتكرر نفس السيناريو بعد المباحاث الدارفوريه، دارفوريه في جوبا والتي اطلق عليها جزافا مسمى سلام جوبا،، كان أول ما قامت به حركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه هو تجنيد أفراد ومجموعات َ من امتدادهم القبلي في تشاد ودول الجوار الافريقي ، الكل عايز يكبر كومو حتى يكون لهم نصيب الأسد من كعكة السودان..

    بعد اتفاق جوبا وفدت الي العاصمه جيوش الحركات بكامل عتادهم واحتلوا الميادين في العاصمه وجلبوا معهم جرائم لم نكن نعرفها في السودان وهي النهب المسلح والقتل واقتحام المنازل السكنيه وهذه الجرائم شائعة جدا في دول غرب أفريقيا وفي غياب الجيش والشرطه ستزداد هذه الجرائم ولا مفر من تسليح المواطنين ليحموا انفسهم..

    والسؤال الان ماهو الحل،؟؟
    الاجابه الواضحه هي فصل إقليم دارفور عن بقية السودان وهو الخيار الناجع ولا بديل له..

    1. اتفق معك مئة في المئة في دارفور كان اولى من فصل الجنوب
      يا هؤلاء خذوا دارفور واعيدوا جنوبنا

    2. حدود دارفور من وين؟ تكون دولة السودان بشكل الحالي من مملكتين فقط هما مملكة الفور و الفونج و باقيا المماليك في الشمال في شكل مشايخ صغيرة لاتعتمد على نفسها. هدا هو الحقيقة,

    3. الأبن خالد السنابى
      الشعب السودانى دا لا يوجد فيه غير البجاوى إنسان سودانى أصيل
      خذ عند نحن رباطاب كنا نوبة 100% بعد الفتوحات الفتوحات الإسلامية وقدوم الجيش العربى بقيادة عبد الله بن ابى السرح هرب جزء من نوبة منطقة الرباطاب من يعتنقون اليهودية والمسيحية ناحية الجنوب الغربى حتى إحتموا بجبال جنوب كردفان سميت فيما بعد بجبال النوبة وهؤلاء جميعهم رباطاب والدليل على ذلك لو مشيت منطقتهم تجد حجر الملك وابوهشيم وجميع هذه الأسماء تجدها عندنا فهم مازالوا سودانيين اصيلين ونحن اختلطنا بالدم العربى وقبائل اخرى هاجرت من الشرق للسودان ومن الغرب للسودان اما منطقة الجنوب فهذه المنطقة كانت خالية من السكان وهذا ما سجله مستكشفوا منابع النيل فالمنطقة من جنوب ملكال حتى نمولى كانت تخلو من اى سكان لانتشار الأمراض التى تسببها ذبابة التسى تسى والألفنت تيسيس وغيرها وعندما تأسست الولايات المتحدة الأمريكية فى العام 1776م وبدأت السفن تحط بالسواحل الغربية الأفريقية لجلب العبيد لزراعة القطن حدثت هجرة من سكان الساحل الغربى الأفريقى للداخل وكلما دخل سكان افريقيا الزنوج ناحية الشرق ذهبت تبحث عنهم بنادق صيادى العبيد وتجاوز الأفارقة منطقة البحيرات ولم يجدوا الأمان الا فى ولايات السودان الجنوبية وتكيفوا مع هذا الوضع مع قساوته فجعلوا من رماد روث البقر ودخانه وقاءً لجلدهم من لدغات البعوض والذباب الذى يسبب مرض النوم ولو لسعك فى رجلك تصبح اكبر حجما من رجل الفيل وسميت بال ELEPHENT TASIS فالجنوبى يظن انه السودانى الأصيل وهو لاجىء من منطقة البحيرات هربا من الأمريكان صيادى العبيد وسكان دارفور جاءوا هربا من مناطق الساحل الغربى الشمالى من منطقتي السنغال وموريتانيا فهم جميعا ضحايا لسياسات الرجل الابيض ويتحدثون عن ان العرب ازلوهم وتاجروا بهم وغفروا ونسوا بل تناسوا المجرم الكبير وهو الرجل الابيض واظنكم سمعتم كنتاكنتى حين قال لقد رأيت رجلا ابيض
      KUNTA KUNTE SAID I HAVE SEEN A WHITE MAN
      فلا سودانى 100% سوى البجاوى الذى اختلط ببعض الدماء من شرق افريقيا

  8. تحليل رصين وفهم دقيق لمشكلة تنذر بشرور كبيرة وتكتسي أهمية كبيرة للسودان بأسره، فتغيير التركيبة الديمغرافية في أي جزء من السودان يمس كافة أنحاء البلد وينعكس على كل مناحي الحياة ويشكل بذرة لنزاعات من شأنها أن تهدد الأمن والاستقرار لأجيال قادمة، بالإضافة إلى ما تحدثه من حيف وظلم للأجيال المعاصرة. وإغفال هذا الأمر ينطوي على تأثير فوري على تركيبة القوات العسكرية التي تمثل سيادة الدولة وتمتلك السلاح والقوة، إذ لا بد من إجراء عمليات تمحيص وتدقيق لجميع القوات التي تضج بها الساحة الآن من دعم سريع وحركات مسلحة للتأكد يقينا من عدم دمج أجانب في الجيش السوداني، وهذه المسألة تحتاج العناية الواجبة من كل مكونات الدولة السودانية لأنها ستقرر ولاء وانتماء الجيش لهذا البلد، ومما يعزز الشكوك بهذا الشأن إحجام الدعم السريع عن الإندماج في القوات المسلحة السودانية والتذرع بأنه قوة نظامية، علما بأن الآلاف من منتسبيه لم يمر أي منهم عبر الإجراءات المعلومة كونياً فيما يتعلق بالتجنيد ومنح الرتب العسكرية، وهذا الأمر ينطبق على قوات الحركات المسلحة. وعموما، يشكل إجراء تعداد سكاني في الظروف الراهنة قنبلة موقوتة ستنال شظاياها الآنية والمستقبلية من كل شبر في هذا البلد، وعلى هذا الجيل من القادة والساسة والعسكريين أن يجنب الأجيال القادمة هذه المآلات الخطيرة.

  9. والله ده اهم مقال قرأته في حياتي في جريدة الراكوبة اتمنى من كل سوداني يقرأ هذا المقال بتمعن وروية … صدقوني بلدكم في خطر حتى من مواطنيها الخونة العملاء فمابالك بالأجانب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  10. فيصل عوض حسن عميل المصريين عنده عقدة من اهل شرق وغرب السودان لأنهم لم يستبعدو مثلما استعبد ابائه واجداده من المصريين حيث كانو يعملون كا صفرجية وبوابين راجل فتان حاقد تقول السودان مسجل بي أسمه يدي المواطنة لمن يشاء وينزعها ممن يشاء وهو مشرد في ارض اسياده المصريين .

    1. والله العظيم انت كذاب.. دكتور فيصل سوداني حر واهله معروفين وهو يدافع عن كل السودان َزول عالم واستاذ جامعي محترم وشاطر انا من طلابه في الدراسات العليا وكان اميز أساتذتنا علما وتواضعا وبيدفع رسوم الكثير من الطلاب العاجزين ويقول كلمة الحق في كل مكان وواجه الكيزان بقلمه دون خوف واكتر زول دافع عن دارفور والشرق وكتب ضد الاحتلال المصري والاثيوبي ومقالاته قاعدة في الراةوبة يعني كلامك كلو كضب.. وتلقاك واحد من الاريتريين او مرتزقة حميدتي المجرم..

  11. شكرا جزيلا لك استاذ و كلام حقيقي والدليل الحبش في شرق السودان احتلو مدينة كسلا وبورتسودان وطوكر وماعندهم اي ولاء للسودان فقط يكرهو الشعب السوداني ويقوله شرق السودان كله اراضي تابعة لي بلدهم اريتريا من مصوع الي حلايب وشلاتين
    يجب طرد الاجانب من السودان واقتلاع الجنسية منهم خصوصا القادمين من اريتريا وتشاد
    مفتكرين السودان وليمة ياكلو ويمشو منها بس ناس حاقدين جدا
    اي حي جديد يسكنوه الحبش والسودانيين مايجدو اي قطعة ارض عشا يسكنوا فيها وكل المناطق الاستثمارية احتلوها ايضا
    يقوله هم قبائل حدوديه ههههه يعني شنو حدودية هل مكتوب في الدستور السوداني انه القبائل الحدودية تاخذ الجنسية السودانية ؟
    طيب كل دولة عملو ليها حدود ليه ؟عشان الزيكم ده مايتعدي الحدود مش يدخل للسودان ويقول قبائل حدودية ههههههه
    يوجد عشرات الاف في السعودية من يحملون الجواز السودني وهم غير سودانيين ابدا ابدا

  12. صدقت دكتور فيصل يسلم يراعك لو في زيك عشره سودانيين يحبون الوطن مثلك ما كان السودان بهذا الحال العقيم

    مليار مبروك مقال يستحق ان يكون دستور لسودان اجمل واقوي

  13. عمر بشير المخلوع وحزبه
    عين ابراهيم محمود الارتري وزيرا للداخلية تخيلواا!؟
    وكان ذا مهمته تجنيس الارترين وبخاصة بني عامر
    يجب مراجعة ثبوتيات الداخلية في عهد المخلوع الحالك
    بالذات الفترة الي توزر فيها هذا الارتراوي
    وكذلك الزبيدية الارتراويين

  14. يا اخي سلمان هؤلاء الاجانب اتوا باخلاقيات لا تشبه اخلاق اهل السودان, هل سمعت قبل مجئ المرتزقة من غرب افريقيا بقتل جماعي و اغتصاب النساء و اختطاف الاشخاص بقصد الفدية في السودان ؟ هؤلاء مجرد مرتزقة لا واعظ ديني لهم, اليوم احتلوا معظم اراضي دارفور الخصبة و شردوا و قتلوا اصحاب الاراضي . و اليوم اصبحوا يرفعون اصواتهم بأن السودان تسع للجميع. من هم الجميع؟ صراحة أي زول يدافع عن وجود الاجنبي في السودان هو دات اجنبي.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..