أخبار السودان

الحزب الناصري ينفي اقالة رئيسه

الخرطوم: سعاد الخضر

تفجرت الخلافات للمرة الثانية داخل الحزب الوحدوي الديمقراطي الناصري بعد اقدام مجموعة برئاسة الامين السياسي الذي تم تجميد نشاطه، ساطع الحاج بإعلان اقالة رئيس الحزب د. جمال ادريس الكينين، وفي الأثناء نفى الحزب صحة اقالة رئيسه.

وقال الحزب في بيان له أمس إن مجموعة من الحزب انشقت عنه برئاسة الامين السياسي ساطع الذي تم تجميد نشاطه وخرجت بما وصفه الحزب بالفرقعة الاعلامية واتهم ساطع بأنه فعل ذلك هروباً من مواجهة محاسبته على مخالفاته لخط الحزب والثورة.

وقال رئيس الحزب الناصري د. جمال ادريس الكينين لـ”الجريدة” ساطع أعلن نفسه رئيساً للحزب ويعتقد بهذه الدراما الإعلامية أنه سيكون بإمكانه تمرير ذلك، كما تصور الغراب أنه سيكون طاؤوسا حينما حاول محاكاة مشية الطاؤوس، وأردف: من الممكن أن يكون رئيساً لمجموعة ستقبل به بعد أن احترق ولن تتبعه إلا قلة قليلة الحيلة وسيخرج بها ويكون الحزب قد تخلص من الأذى وتعافى كما يتخلص أي كائن حي ينمو ويتجدد.

ووصف الكينين ما أثير حول اقالته بأنها همبتة وبلطجة . وزاد: أنا رئيس المكتب القيادي ولم يتم إنعقاد لأي مكتب قيادي ولا يوجد في الحزب ما أطلق عليه المكتب القيادي الانتقالي حتى يصدر قراراً بإقالتي، وأكد أن المكتب القيادي ليس له أي سلطة أو صلاحية إقالة رئيس الحزب لأنه منتخب من المؤتمر العام ويقيله المؤتمر العام، وذكر: ساطع لم يعد له صبر للمؤتمر العام وشعر بأنه لن ينافس بعد أن احترق بمخازيه ففضل الهمبتة على الإجراءات التنظيمية الصحيحة.

وكانت المجموعة التي أطلقت على نفسها المكتب القيادي الانتقالي قد أصدرت الى جانب قرار اقالة رئيس الحزب، اعلانا عن قيام المؤتمر العام للحزب خلال ستة أشهر وتكوين لجنة تحضيرية للمؤتمر وكلفت ساطع بتصريف أعمال الحزب ووجهت انتقادات ساخنة للكينين لأنه ظل رئيساً للحزب لمدة عشرين عاماً واتهمته بالوقوف بضراوة في وجه التجديد وضد قيام المؤتمر العام.

من جهته وصف الكنين اتهاماته بالوقوف ضد قيام المؤتمر العام بأنه غير صحيح وقال: ( ظللت أدعو للمؤتمر العام منذ عام 2013 واقترحت تكوين لجنة تحضيرية في العام 2017 وكان ساطع يماطل وغير متحمس ) ودلل على ذلك بالمذكرة التي قام بتقديمها 2017 لعقد المؤتمر العام فضلاً عن اقتراحي للمرة الثانية تكوين لجنة تحضيرية وكان يتعمد الغياب باستمرار من اجتماعات المكتب القيادي لتعطيلها ونوه الى أنه تقدم بمقترح لتنظيم المؤتمر العام قبل شهرين الا أن ساطع رفض بحجة أن وقته لم يحن بعد.

الجريدة

‫2 تعليقات

  1. أذكروا أي أسماء في هذه المجموعة التي أطلقت على نفسها المكتب القيادي الانتقالي أو اللجنة التحضيرية أو أي تلاتة أعضاء في الحزب غير جمال الكنين وساطع الحاج والورل فيصل محمد صالح!! ما تعمنا زوبعة في فنجان ساي، نحن ما فاضين ليكم!

  2. البوابين يقدسون سيدهم الذي تلقى هزيمة نكراء من الإسرائيليين و لذلك لن ننجح ابدآ في النهوض بي السودان ما دام العملاء يمسكون بذمام الأمور في بلادنا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..