لقى 34 مهاجرًا غير نظامي مصرعهم، الإثنين، إثر غرق قاربهم قبالة سواحل جيبوتي في القرن الإفريقي.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة في بيان، إن “34 مهاجرا لقوا حتفهم بعد انقلاب قاربهم قبالة جيبوتي”، حسبما نقلت وكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية.
فيما أوضح المدير الإقليمي للمنظمة محمد عبديكر، في تغريدة على تويتر، أن “المهاجرين كان يتم نقلهم بواسطة مهربين”، دون مزيد من التفاصيل.
وحتى الساعة (12:53 ت.غ) لم تعلن السلطات في جيبوتي أو المنظمات المعنية بالمهاجرين واللاجئين أي تفاصيل إضافية حول الضحايا أو الدول التي ينتمون إليها أو جاءوا منها.
غير أن مثل هذه الحوادث، متكررة ويذهب ضحيتها مهاجرون من الصومال وإثيوبيا يهربون عادة من الفقر والظروف الاقتصادية الصعبة، باتجاه شواطئ اليمن ثم الدول الخليجية، حسب المصدر ذاته.
وفي مارس / آذار المنصرم، لقى ما لا يقل عن 20 مهاجرا مصرعهم، بعد أن ألقى المهربون 80 شخصا في البحر خلال رحلة من جيبوتي إلى اليمن.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، غرق 8 مهاجرين على الأقل بعد أن أجبرهم المهربون على النزول من قارب بالقرب من جيبوتي.
