أعرب القيادي الشيوعي الدكتور صدقي كبلو عن عدم تفاؤله إزاء تأثير مؤتمر باريس المزمع انعقاده في مايو المقبل على الديون والاستثمار.
وقال الخبير الاقتصادي الدكتور صدقي كبلو في مقابلة مع راديو دبنقا إن الديون تعتمد على الشهادة التي يقدمها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي عن الأداء الاقتصادي مشيراً إلى عدم تفاؤله بإعفاء الديون.
واوضح إن جدولة الديون تؤدي إلى زيادة حجمها وفرض المزيد من أسعار الفائدة. ودعا لمناقشة الدائنين خارج نادي باريس مثل الصين والصناديق العربية وبنك التنمية الإسلامي وغيرها لفتح المجال لمزيد من المشروعات.
وتوقع كبلو فشل مؤتمر باريس اسوة بمؤتمرات برلين وغيرها ورجح خروج المؤتمر بوعود لن يتم تنفيذها. وقال إن العوامل الرئيسية لجذب الاستثمار تتمثل في الوضع الأمني وسيادة حكم القانون، مشيراً إلى عدم استتباب الأوضاع الأمنية في البلاد منوهاً إلى تعدد الجيوش ووقوع النزاعات بشكل مستمر في مختلف أرجاء البلاد.
ونبه إلى عدم تنفيذ سيادة حكم القانون وعدم هيكلة القوات النظامية والقضاء، وأوضح إن اهم ما يجذب رأس المال الأجنبي هو المساواة في التنافس، والأمن لأفراده وممتلكاته بجانب سن قانون استثمار جاذب. واشار إلى أن المشاريع المدروسة التي تقدم للمستثمرين تأتي في المرحلة اللاحقة.
دبنقا
