أخبار السودان

خبير يتوقع حدوث مجاعة بالسودان ومصر حال استمرار اثيوبيا في بناء السدود

إستبعد رئيس وفد التفاوض السابق مع إثيوبيا مهندس دياب حسن حدوث حرب بين الدول الثلاث (السودان ومصر وإثيوبيا) بسبب سد النهضة .

وقال في حديث لـ(السوداني)إن حرب المياه قادمة ولكن ليس الآن لأن التفاوض والخطوات والإجراءات القانونية لا تزال بعيدة، مشيراً إلى أطماع إثيوبيا فى النيل الأزرق والعطبراوي.
وقال إن التفاوض سيستمر إلى حين تشغيل سد النهضة ورؤية مدى الأضرار بالعين المجردة طالما أن حكومتي السودان ومصر فى أسوأ حالاتهما.. وتوقع حدوث مجاعة في مصر والسودان خاصة إن استمرت إثيوبيا فى بناء السدود المقترحة.

وحول مضار وفوائد النهضة على السودان قال دياب لا توجد دراسات تفصيلية بحجم المضار والفوائد، غير أن مضاره على السودان أكثر مقارنة بدولة مصر نسبة لاعتماده على التخزين السنوي وليس التخزين لسنوات متعددة over year storage . كمصر بالإضافة لاعتمادنا على النيل الأزرق فى الري الفيضي من الروصيرص حتى وادى حلفا والمغذي الرئيس للمياه الجوفية .

ولفت للأثر المباشرعلى المواطن بدون تعويض في نقص المياه الجوفية والري الفيضي والغابات حيث كان من المفترض أن يتم إكمال الدراسات على mitigation measures وبدء التنفيذ سواء استبدال الري الفيضي برى دائم أوخلافه. والمساحات كبيرة ليس كما يطبلون هي أكثر من مليون فدان وليست (100) ألف فدان.

أما المنافع التي تردد كالزيادة فى التوليد ومد السودان بالكهرباء فقد أصبحت كلها في كف عفريت مع عدم التزام إثيوبيا بتوقيع اتفاق قانوني ملزم.

أما توفير الطمي فسلاح ذو حدين فى القريب العاجل قد تقلل الطمي في بحيرات السدود والترعة. ولكن في المقابل سينهي التخصيب مما يزيد الأسمدة وما يترتب على ذلك من أمراض وإهلاك للتربة وأيضاً في المستقبل سيغير المورفولجي فى مجري النهر وزيادة التصحر.
السوداني

تعليق واحد

  1. من حق اثيوبيا ان تبني ما تشاء من سدود وان تتصرف كما تريد في ارضها وان تماطل وتعاند وتستفز السودان ومصر بالطريقة التي تحلو لها خاصة وقد ملكناها نحن وثيقة من ذهب بحسن نية او بغباء هذا لا يهم فقد فات اوان العتاب والندم .. لكن بالمقابل ايضا من حقنا نحن السودان ومصر ان نتصرف بذات المنطق الاثيوبي كما يحلو لنا في اراضينا بما يتوافق مع مصالحنا فان كانت اثيوبيا قد قامت ببناء سد يضر بمصالحنا فلماذا لا نرد عليها ببناء سد سعته التخزينية اضعاف سعة سدها العدائي سد يتسع لابتلاع سدها وبحيرتها واهلنا في مصر الذين تمكنوا في الماضي من بناء اهرمات صمدت 7000 سنة وحتي يومنا هذا يمكنهم بتفاهمات ملزمة مع السودان ان يقوموا ببناء سد سوداني مصري يستطيع الصمود الي يوم القيامة والامر ليس صعب فقط يحتاج الي قرار سياسي يعقبه تاجيل كل المشاريع التنموية في مصر الحبيببة بما في ذلك العاصمة الادارية الجديدة لان كل ما يقوم به الرئيس السيسي اليوم من مشاريع تنموية عملاقة مذهلة سوف تذهب جدواها ادراج الرياح اذا ما جف نيل مصر التي عرفناها عبر التاريخ بانها هبة النيل وسنكون قد ساعدنا بايدينا علي تحقيق النبوئات التوراتية ..
    الامر ليس صعب فقط يتتطلب ان يتوافق رئيس مجلس السيادة في السودان والرئيس السيسي وبعدها يصدر الرئيسان قرارات ملزمة بان تتوجه كل آليات الدولتين وشركات ومهندسي الدولتين الي السودان لبناء سدنا الوقائي وفي زمن يحدده الرئيس السيسي الذي عرفناها بالسرعة في انجاز المشاريع والدقة في التنفيذ ..
    سدنا الذي قد يتسع الي 500 مليار متر مكعب من المياه سوف يغمر اجزاء كبيرة من مدن وقرى السودان وسوف يترتب عليه ترحيل الملايين من المواطنين في السودان الذين يجب توطينهم بمنطقة حلايب السودانية وبذلك نكون قد قمنا بحل مذدوج يثلج صدور الشعبين ويرفع الحرج عن الحكومة المصرية عن اعادتها للسودان حقه وسيادته علي ارضه دون ان يتهمها الشعب المصري بالتفريط ..
    فقط حين الاعلان عن بناء هذا السد ستصبح الحكومة الاثيوبية امام خيارين لا ثالث لهم ..اما ان تجلس وتوافق علي كل الشروط السودانية المصرية واما تواجه كارثة ضياع اموالها واحلامها و تكون قد “جنت على نفسها براقش” وعلي الاحباش ان يعلموا ان اهون ما يقدر عليه ابناء عمومتنا في مصر هو الحفر والردم فمنذ زمن الفراعنة والي يومنا هذا وهم يمارسون هذه الهواية دون ملل وعليهم ان يعلموا من انه اذا امر الرئيس السيسي بهذا فسوف ترى اثوبيا اياما سوداء وحينها لن ينفعها المحرضون..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..