علي احمد تولي
رجَعْ صوتَ الهتافْ مَلْيانْ
صَهِيلَ الْخيل؛
وفِرسانًا بِشِدُّو الحيل
مِبَتِّـق في شوَارعَ الضَّوْ
مَلَا السَّاحاتْ
مِنْ وَهَجَ الشمسْ طَالْعَاتْ
زغَاريدَ السُّمُر يا خَيْ
هَبَّتْ بِالعَشَم نَسْمَات
تَشُق بِالفَي
تَشْهَقْ فِي فِجَاجَ الرُّوح
أَحْلَامَ الصَّحَارِي الغيمْ
مَوَدَّرَةْ بِالهَجِيرْ وَالصَّيْ
تَصْحَيْ عَلى رُبَاكْ جَنَّاتْ
دَوَّى هَدِيرْ صَدَاكْ طَالِعْ
يِفِجْ العَتْمَة لِي قِدَامْ؛؛
لا اتْأَخَّرَتَ لا تْوَانيتْ
وَلَا خَطْوَكْ قَفَلْ رَاجِع
شَارعَ الثورةَ يَا أجْمَلْ
شَوَارْعَ الكُونْ..!
مَا بْنَعَشِقْ سِواكْ شَارِع..
مَدَاكَ يمتد بي هتافنَا
يِرُد لي صَدَاهُو
اِيْقاعَ السَّمَا السَّابِع
عَليكَ اِيْدِيْنا تِتْشَابَكْ
وِيْشَابِي النِّيلْ؛؛
وُنَصْدَحْ بِي غَناوِي الْفَرحَة؛؛
يَرقُصْ بِي جَدَايْلُو نَخِيل..
خِلَّانْ فِي النِّضَال بِنقِيفْ
مَعَ نَفَحَاتْ نَسَايمَ الْقيفْ
نَتَوِّج بِي غُنَانَا خَلِيل
جِدَار دَمْعَ الشَّوَارِع سَالْ؛
أَلْوَانْ بِالصَّبُر لَوْحَاتْ؛
أَروَاحْ قَالَدَتْ أَروَاح..
أَجْيَالْ سَالَمَتْ أَجْيَال؛
سَمَاحَةْ وْعِفَّة مُتْسَامْرِينْ
عَلِيْ إِيْقَاع بَرِيقَ الكُونْ
بِكُلِّ بَرَاءَةِ الأَطْفَال
وُطَالِع صُوتْ هُتَافْنَا جِبَال
وُطَالِع صُوتْ غُنَانَا نِصَال
(عَازَّةْ فِي هَوَاكْ عازَّة نِحنَ الجِبَال
وُلِي البِخُوَض صَفَاك عَزَّة نِحنَ النِّبَال)
