تكنولوجيا والكترونيات

“واتساب” يمنح مستخدميه مزيدا من الوقت لقبول سياسات الخصوصية الجديدة

أكد تطبيق “واتساب”، الجمعة، أنه لن يقوم بحذف أو تعطيل أي حسابات، بحلول 15 مايو، بسبب التحديث الأخير الذي شمل سياساته المرتبطة بالخصوصية.

وفي بيان، قال القائمون على واتساب إنه خلال الأسابيع الماضية “أظهرنا إشعارا في واتساب يوفر معلومات أكثر حول التحديث. وبعد منح الجميع وقتا للمراجعة، نواصل تذكير من لم تسنح لهم الفرصة أن يقوموا بذلك من أجل المراجعة وقبول (التحديث)”.

وأضاف البيان أنه “بعد فترة عدة أسابيع، سيصبح التذكير الذي يتلقاه الناس متكررا في النهاية”.

وفيما لو لم يوافق المستخدم على التحديثات الأخيرة، لن يتمكن سوى من استخدام “وظائف محدودة” للتطبيق، حتى قبول التحديثات، وفقا لواتساب.

ولفت واتساب إلى أن تحديد استخدام وظائف التطبيق لن يحدث لدى جميع المستخدمين في نفس الوقت.

ويوضح البيان أن “الوظائف المحدودة” تشمل تقييد الوصول إلى قائمة الدردشة الخاصة بالمستخدم، إلا أنه سيبقى قادرا على الرد على مكالمات الصوت والفيديو الواردة.

ويلفت واتساب إلى أن الإشعارات، لو كانت مفعلة، ستتيح للمستخدم الضغط عليها لقراءة الرسالة التي تلقاها ومن ثم الرد عليها.

ويلفت البيان إلى أنه بعد بضعة أسابيع من ذلك لن يتمكن المستخدم من تلقي المكالمات، ولن تظهر له الإشعارات، بل وإن التطبيق سيتوقف عن توجيه الرسائل والمكالمات إلى هاتفه.

وكان واتساب قد تعهد، في فبراير، بمنح مستخدميه وقتا أكبر لمراجعة التغييرات التي سيجريها على سياسة الخصوصية التي يعتمدها، والتي تسبب إعلانها في وقت سابق ببحث عدد من مستخدمي التطبيق عن بدائل له.

“نتفهم أن البعض قد يجربون تطبيقات أخرى لرؤية ما لديهم ليقدموه”، قال مطورو واتساب آنذاك، في بيان.

ونصت الشروط التي أعلن عنها واتساب، في يناير، على مشاركة رقم الهاتف مع منصات فيسبوك الأخرى، بالإضافة إلى صورة الحساب، ونشاطات المستخدم، وعنوانه الرقمي IP، وموقعه ولغته وعدد من التفاصيل الأخرى.

وأوضح مطورو التطبيق إنهم سيعملون على إضافة لافتة “توفر مزيدا من المعلومات التي يستطيع الناس قراءتها بسرعتهم الخاصة (براحتهم)”.

وأضافوا أن التطبيق سيشارك أخبار تحديثاته مع المستخدمين من خلال خاصية “الحالة”، التي يتابع المستخدم من خلالها منشورات جهات الاتصال الخاصة به.

ويستخدم تطبيق واتساب حول العالم أكثر من 2.2 مليار شخص، ما أهله ليكون أكبر تطبيق مراسلة في العالم، ويمتلك العديد من المستخدمين أكثر من حساب واحد، كما أنه وسيلة مفضلة للاتصال الدولي والتواصل بين زملاء العمل، وازدادت أهميته بشكل كبير بعد اضطرار الكثيرين إلى العمل والدراسة من المنزل، بالتزامن مع جائحة كورونا.

الحرة

تعليق واحد

  1. أنباء عن مخاطبة المركزي للبنك المعنى فى قضية سرقة التطبيق الإلكتروني.

    واضح ان موظفين شركه الاتصالات متوطئين مع الحراميه استخرجوا شريحه ثانيه وفعلوا عليها التطبيق بعد ارسال رقم التنشيط عبر مركز رسائل شركه الاتصالات …. وبذلك يكون صاحب الحساب غير قادر فعل شيئ لان شركه الاتصلات سحب الصلاحيه حرق الشريح البحوزته وسلمت القياده للحراميه … وتكون اكثر تعقيدا اذا تم التحويل لحساب شخص برئ صاحب بقاله اوتاجر ملبوسات وشراء حلى

    وهنا المسئوليه تقع على شركه الاتصالات فى المقام الاول … عمليه اصرصر الشركه بان الضحيه يوقع على ورقه دون العلم بلمحتوى دا يكون طلب تغير شريحه ومن ثم يساوموه بان يدفعوا المبلغ له ويحاسبوا الفاعل يشركع سريا وتكون فى سرقات كثيره تم من الرصيد

    والبك لابد من اصلاح عمليه السريه ويكون له طرف ثالث ” مخدم بينه وبين الذبون ” والطرف الثانى شركات الاتصالات تكون الثانى وهتا تقل عمليه التلاعب بمتلكات الناس

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..