فيديو: ليفربول يعزز آماله ببلوغ دوري الابطال بفوز عريض على مانشستر يونايتد

لندن (أ ف ب)
عزز ليفربول آماله بإمكانية التأهل الى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل عندما تفوق على غريمه التقليدي مانشستر يونايتد في عقر داره 4-2 في مباراة مؤجلة من المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الانكليزي لكرة القدم الخميس.
وهذا الفوز الاول لليفربول على ملعب “أولد ترافورد” في جميع المسابقات منذ العام 2014.
وتقدم اصحاب الارض عبر البرتغالي برونو فرنانديش قبل ان يرد الضيوف بثنائية البرازيلي روبرتو فيرمينو والبرتغالي ديوغو جوتا. وفرض يونايتد 25 دقيقة مثيرة بتقليصه الفارق في الدقيقة 68 عبر ماركوس راشفورد قبل ان يحسم المصري محمد صلاح النتيجة في الدقيقة الاخيرة.
ورفع فريق المدرب الالماني يورغن كلوب رصيده الى 60 نقطة من 35 مباراة في المركز الخامس خلف تشلسي الرابع (64 من 36) وليستر سيتي الثالث (66 من 36)، علمًا ان الاخيرين يلتقيان في المرحلة 37 في لندن، لذا أي نتيجة ستصب في مصلحة الفريق الاحمر.
أما مانشستر يونايتد الثاني، الضامن مسبقًا تأهله الى دوري الابطال والذي يفكر بنهائي الدوري الاوروبي “يوروبا ليغ” ضد فياريال الاسباني في 26 الشهر الحالي في غدانسك البولندية، مني بخسارة ثانية تواليًا في الدوري في ثلاثة ايام بعد ان خسر 1-2 امام ليستر سيتي الثلاثاء.
وخسر يونايتد ست مرات في الدوري هذا الموسم، جميعها على ارضه.
وكان من المقرر ان تقام المباراة في الثاني من الشهر الحالي، إلا أن اقتحام جماهير يونايتد “أولد ترافورد” احتجاجًا على سياسة عائلة “غلايزر” الاميركية المالكة، لا سيما بعد انخراط النادي في دوري السوبر الانفصالي قبل انسحابه، حالت دون ذلك.
وكانت هناك مخاوف من أن يتكرر السيناريو ذاته بعد ان احتشدت الجماهير ايضًا خارج الملعب للسبب نفسه اليوم واعتراض حافلة ليفربول المتوجهة الى الملعب، إلا أن القوى الامنية التي فرضت حراسة مشددة هذه المرة ضمنت إقامة المباراة من دون مشاكل.
بعد أن زج بتشكيلة شبه رديفة في الخسارة امام ليستر سيتي التي أهدت اللقب للغريم مانشستر سيتي، نظرًا لخوضه ثلاث مباريات في خمسة أيام، أجرى المدرب النروجي اولي غونار سولشاير تغييرًا جذريًا على التشكيلة ودفع بـ11 لاعبًا مختلفًا.
أما كلوب فأجرى تغييرًا وحيدًا على التشكيلة التي بدأت في الفوز على ساوثمبتون حيث دفع بفيرمينو بدلا من السنغالي ساديو مانيه الى جانب صلاح وجوتا.
وكاد يونايتد أن يفتتح التسجيل عندما وصلت الكرة الى الاوروغوياني ادينسون كافاني الذي جدد هذا الاسبوع عقده لموسم اضافي مع يونايتد، داخل المنطقة إثر هفوة دفاعية من الخصم وخروج الحارس البرازيلي اليسون بيكر، سددها بغرابة بجانب القائم (5).
ولم يتأخر يونايتد في افتتاح التسجيل عندما سدد فرنانديش كرة بالجهة الخارجية لقدمه نحو المرمى اردت من المدافع ناثانيال فيليبس وتابعت طريقها الى الشباك (10).
وهدد ليفربول عبر جوتا عندما وصلته كرة من خلف المدافعين من ترنت الكسندر-ارنولد داخل المنطقة غمزها برجله الا ان الحارس دين هندرسون تصدى لها بصدره (23)، قبل أن يقوم الاخير بتصدٍ رائعٍ لإبعاد كرة قوية أخرى من البرتغالي (33).
وأثمر ضغط الفريق الاحمر عن هدف التعادل عبر نجم الشوط الاول جوتا بعد بلبلة داخل المنطقة وصلت على اثرها الكرة الى فيليبس الذي مررها وتابعها جوتا بكعب قدمه خلفية “على الطاير” منخفضة في الشباك (34).
وخطف جوتا خطأ إثر عرقلة من بوغبا في الثواني الاخيرة من الشوط الاول، نفذها الكسندر-ارنولد نحو القائم الثاني تابعها فيرمينو رأسية وسط غياب الرقابة الدفاعية (45+3).
وأضاف فيرمينو الهدف الثالث بعد ان خسر يونايتد الكرة في منطقته لتصل الى الكسندر-ارنولد الذي سددها، تصدى لها هندرسون الا انها أفلتت منه لتتهيأ امام البرازيلي (47).
وكاد ان يضيف جوتا الرابع لولا نابت العارضة عن الحارس (59).
وقلّص الشياطين الحمر الفارق بمرتدة مرر على اثرها كافاني بينية الى راشفورد تابعها زاحفة في اسفل الزاوية اليسرى (68).
وكاد يونايتد أن يخطف التعادل بفضل البديل مايسون غرينوود والاسكتلندي سكوت ماكتويناي اللذين سددا على دفعتين من مسافة قريبة ابعدهما الدفاع (71).
وعندما تقدم يونايتد في محاولة لإدراك التعادل، شن ليفربول مرتدة مستفيدًا من خطأ لبوغبا في وسط الملعب وصلت على اثرها الكرة الى صلاح الذي انطلق وسدد بيسراه على يمين هندرسون (90).
وأصبح صلاح ثاني لاعب فقط في تاريخ ليفربول يسجل مرتين في اولد ترافورد في موسم واحد منذ هاري تشامبرز في 1920-1921، بعد ان سجل في خسارة فريقه 2-3 في الدور الرابع من الكأس.
– ايفرتون يفرّط بمركز يوروبا ليغ –
فرّط ايفرتون بفرصة المنافسة على المركز الخامس الذي يخوّله التأهل الى يوروبا ليغ باكتفائه بالتعادل السلبي مع مضيفه استون فيلا في مباراة مؤجلة من المرحلة التاسعة عشرة.
وبات في رصيد ايفرتون الثامن 56 نقطة من 35 مباراة اسوة بتوتنهام السابع المتفوق بفارق الاهداف، بينما يحتل وست هام المركز الخامس مع 58 نقطة من 35 مواجهة.
وكان الفريق الازرق في مدينة ليفربول الطرف الافضل في المباراة نسبيًا وسط تألق الحارس الارجنتيني ايميليانو مارتينيس، فيما خاض اصحاب الارض المباراة بغياب مهاجمهم اولي واتكنز بعد ان طرد في الخسارة 1-3 امام مانشستر يونايتد.
كما شهدت المباراة عودة صانع ألعاب وقائد استون فيلا جاك غريليش للمرة الاولى منذ 13 شباط/فبراير عند نزوله في الدقيقة 72، حيث عانى الفريق من تراجع في النتائج في غيابه بسبب الاصابة.
© 2021 AFP



