الخرطوم : سعاد الخضر
كشف عضو مجلس شركاء الفترة الانتقالية المستقيل ورئيس الحزب الوحدوي الديمقراطي الناصري د جمال ادريس الكنين أن فترة رئاسة الفريق ركن عبد الفتاح البرهان للمجلس السيادي ستنتهي في نوفمبر المقبل.
وأوضح الكنين في حديثه لـ(الجريدة) أن فترة البرهان كان من المقرر لها أن تنتهي حسب الوثيقة الدستورية في السابع عشر من مايو الجاري حيث أن فترة رئاسة العسكر للحكم 21 شهر والمدنيين 18 شهرا الا أنه تم تمديدها بعد توقيع الحكومة الانتقالية على اتفاقية جوبا للسلام سنة أخرى حيث أن الاتفاقية نصت على أن الفترة الانتقالية تبدأ من 3 أكتوبر 2020م، وتم الاتفاق على أن يتم تقسيم هذه المدة مناصفة بين المدنيين والعسكريين بواقع ستة أشهر لكل منهما .
وأكد الكنين أقتراب لجنة تشكيل المجلس التشريعي الفراغ من أعمالها حيث أنهت قوائم قوى الاجماع الوطني ، نداء السودان ، وتجمع القوى المدنية وأقر في الوقت ذاته بأن قوائم الولايات مازالت بها بعض الاشكالات .
وفي رده على سؤال حول تغيير المدنيين بالمجلس السيادي أكد أنه ضمن الترتيبات ومضمن في المصفوفة إلا أن قوى الحرية والتغيير لم تشرع في مناقشة قضيتهم حتى الآن، وأوضح أن طريقة اختيار المدنيين للسيادي تمت في السابق من خلال الترشيحات التي دفعت بها الكتل داخل قوى التغيير التي راعت في ذلك تمثيل المناطق في السودان وذكر أنه سيتم مناقشة طريقة الاختيار للسيادي خلال الأيام القادمة.
الجريدة
لماذا لم يصدر هذا التصريح ظل طي الكتمان من أعضاء السيادي العملاء المنبطحين في الشق المدني ، يجب أن تنتهي مدته اليوم وليس غداً ويحال للمعاش هو واعضاء اللجنة الأمنية للدواعش وتقديمهم للمحاكمة عن الفساد وسرقة موارد الدولة والشركات الأمنية والأهم إرتكاب جرائم الإبادة الجماعية في دارفور وجريمة فض الإعتصام !!
((وتم الاتفاق على أن يتم تقسيم هذه المدة مناصفة بين المدنيين والعسكريين بواقع ستة أشهر لكل منهما)) ؟!
ما أبلدكم أيها الناصريون الزلنطحية، إنت مستقيل في شنو وما هو تأثيرك؟؟ شوف اتفقتم أم لا فالوثيقة الدستورية المادة 11 لم تعدل وستطبق كما هي بعدين اتفاق حوبا دا كله على بعضه لا أثر له على الوثيقة. دا حتى أسأل رفيقك شاطح!