دعت المدير العام لوحدة مكافحة العنف ضد المرأة الاتحادية سليمى اسحاق محمد الخليفة الى ضرورة تكثيف الجهود في مجال التوعية المجتمعية للتقليل من أثر الاعراف الاجتماعية التي تساعد احيانا في حالات العنف المبني على النوع الاجتماعي مشيرة الى ان جريمة الاغتصاب من الجرائم التي تهدد الامن المجتمعي .
وقالت سليمي خلال ردها على اسئلة واستفسارات الاعلاميين في المؤتمر الصحفي بقاعة المجلس التشريعي بالدمازين أمس في استهلالية زيارتها لولاية النيل الازرق قالت إن الخطة الوطنية للقرار ١٣٢٥ المراة الامن السلام تناولت جوانب مهمة في الوقاية والحماية مؤكدة اهمية التنسيق بين المؤسسات الاعلامية لما يلعبه الاعلام من ادوار كبيرة في الجانب الوقائي .
ووعدت سليمي باقامة دورات تدريبية متخصصة للاعلاميين بولاية النيل الازرق في تغطية قضايا العنف المبني على النوع الاجتماعي. واضافت بان الاعلام الموجه ينصب في دائرة لفت الانتباه والتوعية بجانب دور المجتمع المدني بخبراته التراكمية في التعامل مع حالات العنف ضد المراة.
واكدت سليمي ان المرحلة الانتقالية تهدف الى وضع اللبنات الاساسية لحماية النساء والاطفال من العنف والسعي لتوطين الخدمات للنساء التي تتعرض للعنف وتقديم الدعم للناجيات من العنف وتثبيت خطة مستدامة لمعالجة المشاكل المجتمعية . وأمنت زهراء السنوسي مدير وحدة مكافحة العنف ضد المرأة بالولاية على اهمية تضافر الجهود وتعزيز الشراكات بين كافة الجهات لمكافحة العنف المبني علي النوع الاجتماعي.
