مقالات وآراء سياسية

حمدووووك الي متي؟!؟

خالد السنابي

ظهر اسم حمدوك عندما تم ترشيحه وزيرا للمالية في حكومة معتز موسى..
اعتذر حمدوك عن قبول المنصب ولم نسمع به أو عنه الا بعد ثورة ديسمبر المجيدة..
اختارت قوي الحريه والتغيير حمدوك رئيسا للوزراء ،لا احد يدري لماذا تم ذلك الاختيار. وعلى أساس؟؟؟

تلكأ المرحوم الصادق المهدي في الموافقه على اختيار حمدوك،، ولكنه عاد ووافق على الاختيار، ويبدو ان موافقة المهدي تمت بعد أن أملي شروطه على الحريه والتغيير وهي كما يعلم الجميع..؛
. القبول بسياسة الهبوط الناعم..

.. لا إقصاء للكيزان والمؤتمر الوطني والشعبي.

… العفو التام عن كل الجرائم التي ارتكبها الكيزان،دون ملاحقة او محاكمات.،،، حسب تصريح الإمام، ،هنالك أحزاب تدعو لاقامة الطهور والعرس في نفس الوقت ولن يسمح لها بذلك .

.. إجراء انتخابات مبكره اذا قرر الصادق المهدي فشل حكومة حمدوك…

عندما حطت طائرة حمدوك في مطار الخرطوم لاستلام منصبه الجديد توجه فورا الي منزل الصادق المهدي لاداء فروض الولاء والطاعه له،،؟؟؟!!!!

كنت أتوقع أن تكون أول زيارة لحمدوك هي ساحة الاعتصام للترحم على أرواح الشهداء وترتيب لقاء مع أسر الشهداء، ولكن!!! ويبدو ان لقاء الإمام كان له الاولويه وقسب السبق.

في اول مؤتمر صحفي لحمدوك في قاعة الصداقة صرح حمدوك بأنه سيكون رئيسا لكل السودانيين بغض النظر عن انتمائهم السياسي وانه سيعاملهم بالمثل رساله واضحه للكيزان،، اطمئنوا لن يمسسكم سوء او قرح..

وصرح حمدوك أيضا بأنه لن يصادر صحافة الكيزان ولن يفكك قبضتهم على وسائل الإعلام وكان الوزير الإنقاذي في حكومة الثوره فيصل محمد صالح خير معين له في تنفيذ تلك السياسة.
وضح جليا ان حمدوك ينفذ فى سياسة الهبوط الناعم والمساومه التاريخيه بتاعت الشفيع خضر ومطاريد الحزب الشيوعي او من يطلق عليهم الليبراليين الجدد.

تعامل حمدوك مع متطلبات الثوره وتنفيذ شعاراتها بكل برود ولا مبالاة على الرغم من التأييد الشعبي العارم الذي حظي به
والتزم الصمت المطبق المريب وعدم التفاعل مع الأحداث الجسام وبدأ يتفادي اللقاءات مع مواكب الثوار ويقدم الحجج الواهيه.مثل انه في مكان آخر او في اجتماع..

وبدأ يتكشف امر حمدوك للثوار وتضاءلت شعبيته،،وقامت قحت بتدبير مسرحية محاولة اغتيال حمدوك حتى تزيد من شعبية الرجل والتي انكشف أمرها مؤخرا.

أصبح حمدوك دمية في يد العسكر وترك لهم مهمة سلام دارفور والتحكم في الاقتصاد والانبطاح التام للعدو المصري ومهمة قمع وقتل الثوار. لا يتفاعل مع أحداث الداخل ويبدي حماسا منقطع النظير في حضور المؤتمرات الخارجية،، لقاءات الوفود الاجنبيه الزائرة والسفر الي مصر والإمارات..

إلى متى سيظل حمدوك في منصبه ؟؟

الثوره أصبحت في مهب الريح تأمر عليها العسكر والفلَول وكل الاحزاب،، طائفية،، يسارية، ،يمينيه.
لابد من الثوره التصحيحيه لن نفقد الأمل ولن تفرط في عهد الشهداء..
عاشت ثورة ديسمبر المجيدة والمجد والخلود لشهدائنا الاماجد..

‫3 تعليقات

  1. المشكلة ليست فى تغيير شخص معين ازمتنا الحقيقية ازمة نخب نخب العسكر و المدنيين و نخب الاحزاب و كل القيادات

  2. نعم حمدوك فشل ولكن لماذا تدفنوا رؤوسكم في الرمال عن سبب الفشل ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!! وانتم تعلمون علم اليقين بأن كل مقدرات السودان وموارده وصادره ووارده في يد العسكر والجنجويد القتلة المجرمين وتهريب موارد السودان من ذهب وفضة وقناطير مقنطرة من السلع النقدية والمواشي دي كلها بيد العسكر لماذا الصمت ؟؟؟؟ كل الشركات الأمنية والعسكرية تعمل لمصلحة أفراد من منسوبي العسكر والمخابرات أصحاب الكروش المنتفخة والمؤخرات المتدلية … أين الشعب الذي فجر الثورة وأين الثوار وأين رجال المقاومة وأين تجمع المهنيييييييييييييييييييييييييييييييييين !!! وفي النهاية نعم حمدوك فشل لأنه جبان لم ولن يستطيع مواجهة العسكر بالحقيقة وللأسف يوجد اعضاء في مجلس السيادة المزعوم خونة ويعملون بزنس لمصالحهم الشخصية !!!!

  3. إلى متى سيظل حمدوك في منصبه ؟؟

    هذا هو السؤال المهم الذى يحتاج الى إجابة حاسمة من الشعب السودانى

    لقد اثبت حمدوك فشله في كل شيء ، وكشف عن نفسه انه شخص ضعيف ، من غير إرادة ، ولا يشعر بآلام الناس وتطلعاتهم

    انفنس امام العساكر وامام ابتزاز الكيزان والاخوان والمتأسلمين جميعا ومجرمى الإنقاذ

    شخص باهت ، اكيد هو يكن احتراما ويشعر بالجميل للمؤتمر الوطنى الذى اخرجه من حفرته واظهر اسمه ولولا المؤتمر الوطنى فهو شخص نكرة مثله مثل المئات الذين يعملون في الأمم المتحدة من السودانيين ، لا يوجد فرق بينه وبينهم ، بل ربما يكون الآخرين احسن منه بألف مرة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..