الخرطوم: محمد عبدالباقي
اعتذر البروفيسور إبراهيم البدوي وزير المالية في أول حكومة تم تشكيلها عقب الإطاحة بنظام الإنقاذ عن قبول تعينه في المجلس الإستشاري لوزير المالية والتخطيط الإقتصادي الدكتور جبريل إبراهيم.
وقال البدوي في تدوينة نشرها على حسابه في موقع التواصل الإجتماعي” فيسبوك” انه يعتذر عن قبول للتعيين.
وعلل ذلك بأن ظروف عمله الحالية لا تسمح له بالإنضمام للمجلس، ولكنه وعد بتقديم الدعم للوزارة بصورة مؤسسية، وقال :” لظروف عملي الحالي لا أستطيع الإنضمام لهذا المجلس ولكني على إستعداد لتقديم الدعم بصورة مؤسسية من خلال موقعي كمدير تنفيذي لمنتدى البحوث الإقتصادية لمنطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط، حيث نقوم حالياً بدعم مسح العمل بالسودان وكذلك نجري عدة مشاريع بحثية عن الإقتصاد السودانى”.
وفي ما يلي نص منشور البدوي.
______
الأستاذ/ أحمد فضل،
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وكل عام وأنتم بخير،
أود شاكراً تأكيد إستلام خطاب معالى الوزير دكتور جبريل إبراهيم الخاص بتعيينى فى المجلس الإستشارى لوزير المالية.
عندما هاتفنى معالى الوزير مشكوراً فى أبريل معزياً فى وفاة أخى كان قد أخبرني عن هذا الأمر، إلا أننى قد أوضحت له بأنني لظروف عملي الحالي لا أستطيع الإنضمام لهذا المجلس ولكني على إستعداد لتقديم الدعم بصورة مؤسسية من خلال موقعي كمدير تنفيذي لمنتدى البحوث الإقتصادية لمنطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط، حيث نقوم حالياً بدعم مسح العمل بالسودان وكذلك نجري عدة مشاريع بحثية عن الإقتصاد السودانى.
عليه، أرجو أن تنقل إعتذاري عن قبول هذا التعيين لمعالي الوزير.
مع خالص الشكر والتقدير،
بروفسور #ابراهيم_البدوي
قطر عجيب يودى ما يجيب. هنالك الكثيرين قد دعوا للمشاركة ورفضوا لانشغالهم بامور أخر ولكنهم لم يقوموا بنشر بيانات. هذا الرجل يحب الظهور حتى ولو كان سلبيا وهو مرض شفاه الله. وانا لا ادرى لماذا يقوم د. جبريل بدعوة رجل حكمت عليه قوى الثورة بالفشل الذريع وما دمره لايمكن اصلاحه. فقد احتارت د. هبه فى فعلته التى ذاد بها المرتبات بما يعادل ٥٠٠٪ وهو زياده ليس لها ما يبررها غير التدمير. وبذلك حرك السوق ضد المواطن المسكين ولم تستطع الوزارة اصلاح ذالك الحال بعده. وهو بتلك الفعله وما شابهها قام بتدمير الاقتصاد السودانى اكثر من كل وزراء الماليه فى عهد الانقاذ المشؤوم وهو الذى لا يبعد عنه فكرا.
السياسات المالية التي تنفذ حاليا هي اعمق مما كان بنشده البدوي ولكن النتائج سلبية نسبة لضيق النظرة الأقتصادية وعدم التركيز علي المشاريع الزراعية في ظل أهدار حصة السودان المائية .