تقديم بلاغ الشهيد محجوب للمحكمة وضباط ضمن المتهمين

فقد محجوب ترك فينا جرحا لن يندم ولو قطع هؤلاء المقاطيع فاقدى الرجولة والاخلاق ورميت جيفهم الى الكلاب .. !!
محجوب كان شابا كالنسمة حلو المحيا وحلو المظهر لا نزكيه على الله … عزاؤنا أنه قدم روحه فداء لوطنه وكان من حملوا شرارة الثورة ضد السفلة الأوغاد حتى زفوا الى مزبلة التاريخ وذهبت رياحهم وستبقى ذكرى محجوب وبقية الشهدا ليخلدها التاريخ ..!!
نعم وقف كالطود الشامخ بين زميلاته وبين هؤلاء السفلة المجرمين طالبا منهم أن ألا يعتدوا عليهن فضربوه وعذبوه حتى الموت بل لم يسلم جسده الطاهر من الاعتداء حتى بعد أن فاضت روحه الطاهرة الى بارئها ..له الرحمة ولكل الشهداء والى وسع جنان الله وهم بإذن الله الى الدرك الأسفل من حفر النار بعد القصاص منهم ..!!
عامر عثمان احمد
خال الشهيد محجوب