مقالات سياسية

 بعد ٣٢ عام من انقلاب الجبهة الاسلامية: أين هم رعاياها اليوم؟!!

بكري الصائغ
  مقدمة:
 بعد ايام قليلة في هذا الشهر الحالي يونيو ٢٠٢١، تاتي ذكري انقلاب الجبهة الاسلامية، ورايت بهذه المناسبة ان استعيد ذكري اسماء شخصيات بارزة لعبت ادوار هامة في مسيرة الانقاذ، كيف كانوا عام ١٩٨٩؟!!، وكيف هم الان بعد ان قلب لهم الدهر ظهر المجن.
 ١-
 المشير/ عمر البشير:
اصبح اسمه الشعبي اليوم “الرئيس المخلوع”، حاليآ نزيل دار رعاية المسنين. بعد الإطاحة به في الحادي عشر من أبريل ٢٠١٩ وجهت له مجموعة من التُّهم الخطيرة، لعل أخطرها تقويضه للنظام الدستوري والانقلاب على الديمقراطية، إضافةً إلى مُحاكمة اخري تنتظره في لاهاي فيما يتعلّق بجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية في دارفور.
 ٢-
 الفريق أول/ بكري حسن صالح:
 إذا كان أعضاء مجلس قيادة الإنقاذ قد ابتعدوا لأسبابٍ مختلفةٍ عن المشهد السياسي، فنجد أن بكري حسن صالح والذي كان وقت الانقلاب برتبة المقدم، ظَلّ ضمن منظومة الإنقاذ طوال ثلاثين عاماً، مُتقلِّداً عدة مناصب، آخرها النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، ووصوله إلى رتبة الفريق أول ركن قبل أن يتّخذ الرئيس قراراً قبل التغيير الذي تم في أبريل بعزله أولاً من منصب رئيس مجلس الوزراء، وثانياً من منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية والآن هو في الإقامة الجبرية.
 ٣-
الفريق أول/ عبدالرحيم حسين:
عبدالرحيم محمد حسين يعتبر بكل المقاييس ظاهرة متفردة في مسرح اللا معقول السوداني، يحاكي معاليه الأخطبوط صاحب الرؤوس المتعددة! كلما فقد رأسا نبت في مكانه رأس جديد ! تم نزع رأسه في منتصف يونيو ٢٠٠٥، عندما أرغمه النائب الأستاذ علي عثمان محمد طه ، في غياب الرئيس البشير ،على الإستقالة من منصبه كوزير للداخلية لتهم فساد مالي واختلاسات مالية ثبتت عليه، وبعد استراحة محارب قصيرة ، أعاده البشير بصورة مفاجئة مترقيا كوزير للدفاع نكاية وتشفيآ في النائب علي عثمان، عبدالرحيم يقبع حاليآ في كوبر، وقد يتم نقلة الي سجن لاهاي.
 ٤-
 العقيد/ سليمان محمد سليمان:
بعد اللاطاحة به من المجلس العسكري تم تعيينه سفيرآ للسودان في سوريا، وبذلك خرج من اللعبة العسكرية، وهناك دخل العقيد/ سليمان في صدام حاد مع وزير الخارجية وقتها مصطفى عثمان إسماعيل، وتبادل الرجلان الاتهامات التي وصلت الي عمر البشير ولم يحسمها!!ولكن سرعان ما تم ابعاده من العمل الدبلوماسي، وخرج ايضآ من دائرة الفعل السياسي.
 ٥-
 العقيد/ مـارتـن ملـوال:
شغل منصب مدير شركة (اروب للتجارة) في الجنوب بعد حل “المجلس العسكري العالي لثورة الانقاذ”، وتم اعتقاله في جوبا بتهم فساد مالي!!،  تحولت جنسيته لجنسية جنوب السودان التي انفصلت في عام ٢٠١١،    هيئة الاتهام التي تحاكم قادة انقلاب يونيو ١٩٨٩، تقول إنه يجب محاكمته حتى بعد انفصال الجنوب.
 ٦-
العميد طيار/ فيصل مدني مختار:
نشرت الصحف المحلية في يوم ٢١/ ابريل ٢٠٢١ خبر جاء فيه:
كشف المتهم السابع ضابط طيار بالمعاش فيصل مدني مختار في التحريات، عن توقيع الرئيس المعزول عمر البشير، على قرار إعدام المواطن مجدي محجوب محمد أحمد، في قضية العُملة الشهيرة في بواكير حكومة الإنقاذ. وقال المتحري عقيد شرطة جمال الدين محمد الخليفة في محكمة مدبري انقلاب 1989، إنّ المتهم السابع ذكر في التحريّات أنّه قدّم استقالته من مجلس إدارة ثورة الإنقاذ في العام 1992 وذلك بسبب المُمارسات التي حدثت وقتها ببيوت الأشباح وإعدام ضباط 28 رمضان، بجانب إعدام المواطن مجدي محجوب، وكشف المتحري للمحكمة أنّ المُتّهم السابع فيصل مدني مختار ذكر في التحري معه، بأنّه حضرت إليه بمنزله خالة المواطن مجدي والسفير الكويتي بالخرطوم وقتها لإيقاف إعدام مجدي، مما استدعاه للاتصال بالرئيس المعزول والزبير محمد صالح – إلا أنه وقتها لم يجيبا على اتصالاته، مشيراً إلى أنه توجّه وقتها على الفور لمقر مؤسسة الدعوة الإسلامية ووجد القياديين بمجلس الثورة (الزبير محمد صالح وعلي عثمان محمد طه)، وطالب الزبير بالتدخُّل لإيقاف الحكم بإعدام المواطن (مجدي) الذي بقي على تنفيذ الحكم عليه ساعات، إلا أن الزبير لم يجبه وقتها، وقال إنه اتّجه وقتها للرئيس المعزول بمنزله وطالبه بإيقاف إعدام مجدي – إلا أنه ردّ عليه قائلاً: (أنا وقّعت على قرار إعدام مجدي). اتجه فيصل مدني للزراعة بعد فقدان منصبه في المجلس العسكري.
 ٧-
 اللواء/ ابراهيـم نـايـل ادام:
اطاح به البشير وعزله مه منصبه في “المجلس العسكري العالي لثورة الانقاذ”، في يوليو ١٩٩٤. قال اللواء متقاعد إبراهيم نايل ايدام، أحد متهمي انقلاب الثلاثين من يونيو، بإن المتهم نافع علي نافع، هو من عذب وقتل الدكتور علي فضل. وكان الدكتور علي فضل قتل تحت التعذيب بطريقة بشعة بعد نحو شهرين من اعتقاله في بيوت الأشباح التي أسسها النظام البائد لتعذيب المعارضين للانقلاب. وقال المتهم إبراهيم نايل ايدام، في أقواله بيومية التحري أمام المحكمة، إنه كان مديراً بجهاز أمن السودان ـ قبل أن يتغير اسمه لاحقاً إلى جهاز الأمن الوطني، حيث الحقت قيادة الانقلاب أشخاصاً مدنيين بجهاز الأمن بينهم نافع علي نافع. وأوضح ايدام أن نافع عقب إلحاقه بالجهاز بدأ ممارسة الاعتقال متجاوزاً صلاحياته وتعليمات قيادات الجهاز، من بينها اعتقاله لضباط في الجيش بعد أسبوع من التحاقه بجهاز الأمن. وأضاف: “بعد أسبوع حصل شيء ما بشبهنا، جيت الصباح الشغل وجدت أشخاصاً في الاعتقال بينهم قائدي أبو كدوك، سألته ما الذي يحدث أجابني بأن من أتى بهم نافع علي نافع.. اتصلت على نافع قال لي هذه تعليمات الزبير، وحينما اتصلت بالزبير قال لي إن نافع كذاب، وطلب مني أن أعتذر للمعتقلين وإطلاق سراحهم، ففعلت“.
وتابع: “بعد أسبوعين حدثت كارثة أكبر من هذه، حينما أتيتُ الصباح وجدت الجهاز في حالة اضطراب، سألت ما الذي حصل، قال “السنوسي“: إن نافع زودها حبتين، جاب الدكتور علي فضل، خلسة بالليل وقتلوه، نافع تجاوزنا بدون تعليمات، وهذا كان التجاوز الثاني“.
وذكر إيدام أنه عقب ذلك دعا قيادات الجهاز لاجتماع ومنهم نافع علي نافع، نائب المدير، وأضاف: “قلت لنافع إن الثورة لم تأت لتقتل أولاد الناس، ولا تعذب، وما عملته لا يرضي الله“. ونوه إبراهيم نايل إيدام إلى نقله بعد ذلك من جهاز الأمن إلى وزارة الشباب والرياضة التي استحدثت آنذاك، موضحاً أنه كان في زيارة إلى العراق والصين، لكن قبل أن تقلع طائرته جرى تعيين بكري حسن صالح، في قيادة الجهاز بعد تغيير اسمه إلى جهاز الأمن الوطني، مضيفاً: “لكن بكري رفض يدخل الجهاز ما لم يحدث تسليم وتسلم“. من جهته قال المتهم فيصل مدني مختار، عضو مجلس قيادة انقلاب الثلاثين من يونيو، إن علي عثمان محمد طه، هو من أفتى باعدام مجدي محجوب، ووقع الرئيس المخلوع عمر البشير على قرار الإعدام. وسأل القاضي المتهم فيصل مدني مختار، إذا ما كانت الاعترافات الواردة في بيومة التحري تخصه، أجاب: “نعم هذه أقوالي وأبصم عليها بالعشرة“.
 ٨-
 اللواء/ احمد عثمان أحمد حسن:
تم عزله من المجلس العسكري، ويشرف الآن على مزرعته في ضاحية الخوجلاب. جاءت الاخبار في يوم ٣١/ يناير ٢٠١٩، ان اللواء”م” عثمان أحمد حسن المرشّح الأوّل لمجلس قيادة ثورة الإنقاذ سابقًا قد اقر بأسماء العسكريين الذين شاركوا في الانقلاب العسكري على السلطة بمعيّة المدنيين في”1989″، والذي جاء بالمخلوع عمر البشير رئيسًا لثلاثين عامًا. واستدعت اللجنة المكلّفة بالتحقيق في بلاغ تهمة تقويض النظام الدستوري أمس، الفريق عثمان للمرة الثانية لأخذ إفاداته عقب إطلاق سراحه بالضمانة العادية وإخلاء سبيله بعد إيداعه سجن كوبر. وكشفت صحيفة “الصيحة” بحسب مصادرها عن أنّ حسن يواجه الاتهام لتزعّمه الإسلاميين داخل الجيش في ذلك الوقت، وكان مرشحًا أوّل لمجلس قيادة الثورة قبل الرئيس السابق البشير.
 ٩-
العقيد/ فيـصل ابو صالـح:
كان اول من شغل منصب وزير الداخلية بعد انقلاب عام ١٩٨٩، قدم استقالته للرئيس البشير الذي رفضها، وجمد الاستقاله ليعزله فيما بعد.  وكان فيصل علي أبو صالح قد تقدم باستقالته عام ١٩٩٢، مُبتعداً طواعية بعد أن قام بكشف أسرار انقلاب الإنقاذ في صحيفة “العالم اليوم” وسبب استقالته في حوار أجري معه بصحيفة “العالم اليوم” بتاريخ ٢٥/ مايو ١٩٩٢ لتردي الأوضاع بصورة كبيرة وإلى إراقة الدماء بشكل ليس له مثيل، ويسكن أبو صالح في منطقة ود البخيت بأم درمان.
 ١٠-
 العميد/ صلاح محمد أحمد احمد كرار:
كان رئيس “اللجنة الاقتصادية”، ثم وزيراً للنقل، ثم اصبح بعدها سفيراً للسودان لدى مملكة البحرين، وظل في منصبه الى ان وجه عبر الصحف انتقاد حاد لما يلاقيه اعضاء مجلس قيادة السابقين من تجاهل وعدم تقدير، قام البشير بعدها بعزله من منصبه الدبلوماسي، صلاح مكروه كراهية شديدة “شعبيآ” بسبب مواقفه المخزية اثناء فترة عمله كرئيس “اللجنة الاقتصادية”، وانه وراء اعدام الراحل مجدي، وبطرس، واركانجلو.
 ١١-
 اللواء/ التجاني آدم الطاهر:
 كان الرجل الثالث في انقلاب البشير، وبعد حل مجلس قيادة الثورة تنقل بين عدد من الوزارات حتى اختفى تماماً عن الأنظار في السنوات الأخيرة.
 ١٢-
 اللواء/ الزبير محمد صالح:
مات في ظروف غامضة غرقآ في بحر السوباط عام ١٩٩٨ إثر تحطُّم الطائرة التي كانت تقله في بحيرة الناصر في ١٢ فبراير/ ١٩٩٨ ودُفن في نفس اليوم ، وقال عنه البشير وقتها إنّ الزبير كان يقوم بكل أعباء الرئاسة بسبب نَشاط الزبير الثّر وتَحرُّكه في كل الاتّجاهات، وأشَارَت بعض التقارير إلى تَعَرُّض الزبير للاغتيال داخل طائرته، وإن اشتباكاً قد حدث بسبب تقارُبه مع الحكومة المصرية وتَخطيطه للانقلاب على الحكم، ولكن من الثابت أنّ الزبير كان في مُهمّة سلام بأدغال الجنوب وأدّت الظروف المناخية السيئة إلى سُقُوط طائرته، حيث أقلعت الطائرة من ملكال عاصمة أعالي النيل متّجهةً لمدينة الناصر.
 ١٣-
 العقيد/ ابراهيم شمس الدين:
مات محترقآ في حادث انفجار طائرة!!، كان ابراهيم أصغر ضباط الإنقاذ بعد أن تَحَطّمت الطائرة العسكرية التي كان يقلها (الانتينوف) رفقة (١٤)   ضابطاً  في منطقة عدارييل. وأشارت نتائج التحقيق في سقوط الطائرة كما نشرت الصحف وقتها إلى أن الطائرة انتهت صلاحيتها، وأن كابتن الطائرة العراقي الجنسية لم يكن يعرف طبيعة أرضية مطارعدراييل، ولم يسبق له أن هبط بطائرة على مُدرّج مثل مُدرّج مطار عدارييل.
 ١٤-
العقيد/ بيويو كوان:
اول من “تـوفي!!” فـي قائمة أعـضاء مجـلس قيادة إنقلاب٣٠ يونيو ١٩٨٩، كان هو العقيد/ بيويو كوان، والـذي -بحسب شهادة الوفاة انه قد “تـوفي” بـمرض عضال-!!، ولكن هـناك بعـض من زملاء العقيد الراحل يؤكدون وبثقة تامة ان العـقيـد بيـويو كـوان لم يمت بمرض السكري، وانما مات في ظروف غريبة غامضة مبهمة، وان موته قد جاء وتمامآ بعد ان رفض الأستمرار فـي عمله في”الـمجلس العسكري العالي لثورة الانقاذ”، ورفض ايضآ الالتـزام باي توجيهات صادرة له من المجلس بسبب ان الضباط الكبار بهذا المجلس العسكري الحاكم للبلاد لا يكنون له اي احـترام وتقدير.
 ١٥-
اللواء/ دومنيك كاسيانو:
توفي في يوم الجمعة ٢٧ يوليو٢٠١٢.
 ١٦-
 العقيد/ محمد الأمين خليفة:
 توفي إثرعملية جراحية بالقلب في مدينة بون الالمانية.
 ١٧-
العميد/ محمد عثمان محمد سعيد:
 توفي في يوم ٢٨/ يوليو عام ٢٠١١ بعد صراع مع المرض، كان احد الذين شاركوا في انقلاب الانقاذ وقد ابعد نفسه عن السياسة واستقال بعدها بسبب الخصومات والمكائد التي تفشت وسط ضباط الانقاذ. عندما كان العميد معتمدا للخرطوم كانت “بيوت الاشباح” تعمل بكامل طاقتها، والانتهاكات المريعه والقتل بلا هواده .. قتل فى ولايته المرحوم الشهيد دكتور على فضل .. وقطعت رجل المحامى عبدالباقى وكثير غيره .. كل هذه الاثام وغيرها حملها معه للقبر.
 ١٨/
 الدكتور/ حسن الترابي:
 توفي في يوم ٥/ مارس عام ٢٠١٦.
 ١٩/
الدكتور/ مـجـذوب الخليـفة:
 توفي في حادث انقلاب سيارته التي كان يقودها سائقه الخاصة وتوفي علي الفور، واثبتت التحريات فيما بعد ان سائق السيارة واثناء القيادة نعس و(دقـس) فوقع الحادث!!
 ٢٠/
 علي احـمد سـحلول:
كان وزيرآ للخارجية، وهوالذي نفذ تعليمات حسن الترابي باحالة السفراء والدبلوماسيين ومدراء الادارات بالوزارة للصالح العام وتشريد عشرات الموظفيين والكتبة والعمال ليحل محلهم اصحاب (الولاء قبل الكفاءة)، وبالفعل، تم طرد احسن الكفاءات والخبرة بالعمل الدبلوماسي، وامتلأت الوزارة باصحاب السبح والذقون حتي اصبحت الوزارة ظكما قال احد الدبلوماسيين الاجانبظ لافرق بينها ودراويش حـمد النيل!!، وخجل فيما بعد سـحلول من تصرفه الا اخلاقي وطرده لزملاءه القدامي بالوزارة ففضل الابتعاد عن الخرطوم وتم تعيينه سفيرآ بجنيف، ومات مغضوبآ عليه من الذين خرب بيوتهم وشردهم.
 ٢١/
 علي عثمان محمد طه:
 يقبع في سجن كوبر، يحمل البعض علي عثمان مسؤوليات كبيرة، خاصة بالانقلاب العسكري، كما حمله حسن الترابي نفسه مسؤولية المحاولة الفاشلة لاغتيال الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك في أديس أبابا عام ١٩٩٥، والتي أدت لصدور عقوبات دولية في حق السودان وتسببت في تدهورعلاقات الخرطوم مع جيرانها، كما يحمله كثير من السودانيين خطأ فصل جنوب السودان عن الدولة وذلك حينما ترأس مفاوضات مع متمردي الجنوب وتوقيعه على اتفاق تقرير المصير للإقليم.
 ٢٢/
 الدكتور/نافع على نافع:
هو الاخر يقبع في سجن كوبر منذ لحظة انهيار نظام الانقاذ في ابريل ٢٠١٩، أدار جهاز الأمن والمخابرات في بداية التسعينيات واسس “بيوت الاشباح” ، وفي تلك الفترة اتهمت قوى المعارضة الجهاز بممارسة القمع بأشكاله المختلفه ضدّ الأحزاب وضدّ حرية الرأي والتنظيم وضدّ نشطاء حقوق الإنسان. هناك اتهام وجه له بانه قام بقتل الدكتور علي فضل، يعتبر النافع من اكثر الشخصيات المكروهة علي المستوي الشعبي بدرجة كبيرة.
 ٢٣/
 الدكتور/ علي الحاج محمد:
الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي، كان أحد قادة الجبهة الإسلامية ومثلها وزيراً للتجارة في حكومة الصادق المهدي، وبعد انقلاب البشير، عمل وزيراً للصناعة ثم وزيراً لديوان الحكم الاتحادي، وهو أحد المنظرين لتجربة الحكم الفيدرالي في البلاد. كما قاد علي الحاج محمد مفاوضات مع بعض متمردي جنوب السودان، أقرت تقرير المصير للجنوب. وانشق الحاج كذلك مع الترابي، عام ١٩٩٩ عن حكومة البشير وأقام لأكثر من (١٣) عام في ألمانيا، قبل أن يعود ويخلف الترابي الذي توفي في 2016، في زعامة حزب المؤتمر الشعبي. اختفت اخباره تمامآ بصورة مريبة.
 ٢٤/
اللواء /يونس محمود:
 جاءت الاخبار في اليوم الاول من ديسمبر ٢٠١٩، ان قوة امنية قامت باعتقال اللواء (م) يونس محمود الى القسم الشمالي بالخرطوم، سيتم عرضه على النيابة ظهر الغد. ويأتي اعتقال محمود الذي كان يقدم (الحديث السياسي) المشهور بالاذاعة السودانية في سنوات الانقاذ الاولى بتهمة المشاركة في انقلاب يونيو ١٩٨٩.
 ٢٥/
 العميد يوسف عبد الفتاح (رامبو):
  من ابرز وجوه ثورة الانقاذ، وكان من أقوى المدافعين عنها ولعب دوراً كبيراً في عهدها الأول، وتدرج في العديد من المناصب كان آخرها رئيساً لترقية السلوك الحضري بولاية الخرطوم، لكنه غادر المشهد الإنقاذي ونأى بنفسه واختار ركناً قصياً..جاء الاخبار في يوم ١٢/ نوفمبر ٢٠١٩، ان السلطات السودانية القت فجر اليوم القبض على العقيد م. يوسف عبد الفتاح الشهير بـ(رامبو) عقب خروجه من مسجد المسرة بالصافية. وكشف مصدر مقرب متوقعا أن يكون الاعتقال تم على ذمة عدد من القضايا المرفوعة ضده من وزيرة الشباب والرياضة، وشغل يوسف منصب نائب معتمد الخرطوم في بدايات انقلاب المخلوع فضلاعن العديد من المناصب في المؤتمر الوطني أو في الدولة أخرها (ترقية السلوك الحضري).
 ٢٦/
 اللواء طبيب/ الطيب محمد خير “سيخة”:
 يقبع في سجن كوبر، هو من قام بقتل الراحل/ علي فضل، ومن اخباره في سجن كوبر، انه اصيب بفيروس “كورونا”. انقطعت اخباره واصبحت نادرة في الصحف المحلية.
 ٢٧/
 الدكتور/عوض الجاز:
 هو الاخر يقبع في سجن كوبر، وايضآ لم نسمع باخباره رغم انه يعد واحد من ابرز رموز النظام السابق، يعتبر عوض الجاز هو “الصندوق الاسود” الذي فيه كل المعاملات المالية التي تخص عائدات النفط، ويقال انه شخصيآ من اغني اغنياء السودان، وثروته في البنوك بالخارج تفوق ال(٤) مليار دولار !!
 ٢٨/
 الدكتور/ عبد الحليم إسماعيل المتعافى:
أصدرت نيابة لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو وإزالة التمكين أمر قبض في مواجهة عبد الحليم اسماعيل المتعافي  القيادي الإسلامي على خلفية تهم فساد وتجاوزات مالية . وقال المتعافي أن قطع الأراضي حصل عليها مقابل تحسين مزرعة كان يمتلكها في مطري الحلفايا غير أن مصدر قال لـ(التغيير) أن المزرعة التي ذكرها المتعافي لم تكن ملكه في الأصل وكانت باسم أخيه سليمان المتعافي وشركاء آخرين وعندما تعثر سليمان المتعافي في قروض حصل عليها من بنوك سودانية وبيوت تمويل خارجية سدد عبد الحليم الأموال نيابة عن أخيه مقابل الحصول على المزرعة في الحلفايا وأشار المصدر إلى أن عددا من الشركاء لا زالوا يطالبون بحقوقهم . ويعد المتعافي من أكثر قيادات المؤتمر الوطني الذين  تقلدوا  مناصب خلال حكم الانقاذ المباد إذ تولى منصب محافظ في سنار و والى النيل الأبيض ، وزير الصناعة ولاية الخرطوم ووزير مالية البحر الأحمر ووالي ولاية الخرطوم ثم وزير الزراعة الاتحادي . وقال مصدر مطلع أن المتعافي متهم في عدد من قضايا الفساد من بينها ملف مصنع سكر مشكور وتعاملات مالية مع عدد من البنوك التجارية وتهم بتبديد أموال عامة و حصوله على منفعة بغير وجه حق . وسبق أن صادرت لجنة إزالة التمكين (22) قطعة أرض  من وزيرالزراعة الأسبق عبدالحليم المتعافي ومن أراضي منطقة الحلفايا. وأشار مصدر من لجنة التحقيق أنهم يتوقعون القبض على المتعافي قريبا لمواجهته بالتهم المنسوبة إليه.
 ٢٩/
 المهندس/ اسامة عبدالله:
في يوم ١٠/ يناير ٢٠١٩، ألقت السلطات الأمنية القبض على القيادي الإسلامي والوزير الأسبق أسامة عبد الله، وإيداعه سجن كوبر. ويُواجه وزير الري والموارد المائية الأسبق، ومدير وحدة تنفيذ السدود في حقبة سابقة، تهمة المشاركة في انقلاب الإنقاذ “يونيو ١٩٨٩″، وتُعد فترة الاعتقال الحالية هي الثالثة له منذ سقوط حكم الرئيس عمر البشير.
 ٣٠/
 كمال عبد اللطيف:
جاءت الاخبار في يوم ٢٤/ يوليو ٢٠١٩، وافادت، انه قد تم    اعتقال القيادي البارز في المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية كمال عبد اللطيف وعدد من الضباط الرفيعين داخل القوات المسلحة. وتم اعتقال قائد الأركان الفريق أول هاشم عبدالمطلب، والفريق آدم هارون رئيس هيئة العمليات المشتركة واللواء بحر أحمد بحر مدير إدارة التدريب وكان نائباً  لمدير الاستخبارات. وكذلك اللواء محي الدين أحمد الهادي قائد المنطقة المركزية، اللواء عبدالعظيم على الأمين قائد الدفاع الشعبي، اللواء نصر الدين قائد المدرعات، اللواء محمد حسان قائد قوة المهام الخاصة، العميد الطالب يوسف قائد القوات الخاصة، العميد عبدالباقي بكراوي قائد ثاني مدرعات. وأشارت المصادر إلى أنه تم اعتقال المذكورين بتهمة محاولة إنقلاب على المجلس العسكري، وأن عملية الاعتقال جرت في وقت متأخر من مساء أمس.
 ٣١/
 الدكتور/ عبد الرحمن الخضر:
 في يوم السبت ٦/ اكتوبر ٢٠١٩، ألقت سلطات معبر أقرين الحدودي مع مصر  القبض على عبد الرحمن الخضر، والي الخرطوم الأسبق، الأمين السياسي السابق لحزب المؤتمر الوطني، وهو في طريقه إلى الأراضي المصرية بعربة بوكس تايوتا، وتم نقله إلى سجن دنقلا تمهيداً لإيداعه معتقل كوبر، على ذمة عدد من القضايا المرفوعة ضده في نيابة مكافحة الفساد، وارتدى الخضر جلياباً وعمامة وملفحاً مع واقي للعنق، لمعاناته من غضروف في الرقية.
 ٣٢/
 علي ابراهيم السنوسي:
 أوقفت الشرطة السودانية، الأربعاء، ١١/ ديسمبر ٢٠١٩، رئيس هيئة شورى حزب المؤتمر الشعبي إبراهيم السنوسي، على خلفية دوره في تدبير انقلاب ١٩٨٨ الذي أوصل الرئيس المعزول عمر البشير إلى الحكم. وقال القيادي في حزب المؤتمر الشعبي عبدالعال مكين، على فيسبوك إن قوة من المباحث داهمت منزل القيادي بحزب المؤتمر الوطني ابراهيم السنوسي لاعتقاله للتحقيق معه بشأن دوره في الانقلاب.
 ٣٣/
 احمد هارون:
 اخر اخبار هارون، ان المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودة، طالبت خلال زيارة إلى الخرطوم، الأربعاء، الحكومة السودانية الانتقالية بتسليم أحمد هارون إلى القضاء الدولي، كي يحاكم مع مسؤول آخر في النظام السابق بتهم ارتكاب فظائع في إقليم دارفور الواقع غربي البلاد. وهارون، المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية منذ أكثر من عقد بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب خلال نزاع دارفور الذي أودى منذ 2003 بحياة مئات الآلاف، شغل العديد من المناصب الحكومية في عهد الرئيس السابق، عمر البشير. وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه، في 2007، بعدما وُجهت إليه 42 تهمة تشمل القتل والاغتصاب والتعذيب والاضطهاد والنهب. وعلى غرار عدد كبير من أركان النظام السابق، اعتُقل هارون في السودان في أعقاب إطاحة الجيش بالرئيس عمر البشير، في 2019، إثر احتجاجات شعبية غير مسبوقة. وأوضحت أن هارون سيحال إلى المحكمة بنفس التهم التي وجهت إلى زعيم ميليشيات الجنجويد المتّهمة بارتكاب فظائع في دارفور، علي كوشيب، والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، منذ 2007، والذي سلم نفسه لها في العام الماضي. وشددت بنسودة على أن “الأمر سيكون مثاليا إذا ما حوكما معا”.
٣٤/
 موسي هلال/
هو الوحيد الذي خرج بنصيب الاسد من نظام الانقاذ من بين عشرات الآلاف  الذين انتموا لحزب المؤتمر الوطني، عنده الزعامة الشعبية وسط قبيلة “المحاميد”، عنده السلاح المتطور، ومليشيا “الجنجويد” ولكن تحت اسم جديد هو(مجلس الصحوة الثوري)، عنده مليارات الدولارات في بنوك دبي، خرج سالمأ من تهم الابادة والتصفيات العرقية وارتكاب الاغتصابات، وعنده جزء من ذهب “جبل عامر” في الخارج.
 ٣٥/
 علي الكرتي:
 هارب من البلاد ويامل في العودة عبر انقلاب اسلامي.
 ٣٦/
 الفريق / محمد عطا:
 هارب مثل علي الكرتي، منع من دخول امريكا وبقي في اللجوء بتركيا.
 ٣٧/
 الفريق أول/ صلاح عبدالله قوش:
 كان يحلم ان يكون رئيس للسودان بتعاون امريكي، حاليآ يحظي بمكانة هامة في القاهرة بحماية السلطات الامنية.
 ٣٨/
 ربيع عبدالعاطي ـ امين حسن عمر ـ قطبي المهدي عبدالرحمن الصادق المهدي – محمد عثمان المرغني – محمد الحسن المرغني، جعفر محمد عثمان المرغني:
 شخصيات حزبية بلا تاثير ملموس.
 ونـواصل في الحلقة القادمة مع:
 بعد ٣٢ عام من انقلاب الجبهة الاسلامية: اين هم رعاياها اليوم؟!!
 بكري الصائغ
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..