صلاح شعيب
رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم بدأ علاقته مع ثورة ديسمبر بحديث غير موفق أغضب الثوار بينما كانت حركته على وشك التوصل مع البشير إلى اتفاق عبر جولة ثانية من المفاوضات في أديس أبابا بجانب حزب المؤتمر السوداني، والحركة الشعبية جناح عقار، وآخرين تسيدوا في المشهد السياسي اليوم.
د. جبريل بعد عودته إلى السودان قدم عبر تصريحاته كل ما يؤكد أنه ما يزال أخاً مسلما ملتزما بالنظرية أكثر من التزامه بالمهمشين الذي يتحدرون من خلفيات فكرية متباينة. وطبعا من حقه أن يحافظ بينه وبين نفسه على هذا الالتزام الفكري. ولكن من النقيض أن يعاكس الكثير من الخطوات التي اتبعتها الثورة، ومن ثم يرسل كثيراً من إشارات غزل لإخوانه السابقين.
المشكلة هنا بالنسبة لجبريل تكمن في أن هذه الثورة أتت لرمي المشروع الحضاري في مذبلة التاريخ بما يعني ذلك أنه لا مكان للحديث عن التزام الثورة في كل خطواتها بمرجعية فكرية للإخوان المسلمين. ومع ذلك لا يني جبريل من محاولة الذكاء الإسلاموي لتغييب الفهوم.
وعندئذ فالدكتور مخير بين موقفين لا ثالث لهما: إما أن يصدق مع نفسه، ويتماشى مع الطرح الفكري للدولة الوطنية التي ستقوم افتراضاً، وعملاً، بضرب كل ما يمت لفكرة الأصولية الدينية بنسختها الإخوانية، أو أن يتخلى عن الانضمام للحكومة التي لن تفرض أي شكل من الإسلام السياسي على الناس بالقوة، كما فرضها أستاذه الترابي. وأحيلك للوصف الذي وجده بعد موته من رئاسة جبريل: “حركة العدل والمساواة السودانية إذ تنعي الشيخ الجليل الدكتور حسن الترابي إنما تنعي عالما من علماء الأمة الإسلامية ومفكرا لم يلن له عزم حتى قدم الكثير من جهد من أجل خدمة الحياة المعاصرة سيما في الفكر الإسلامي”.
إن قادة تنظيم هذه الحركة خلافا لحركات الهامش يتحدرون من خلفية إسلاموية، ومع ذلك تحالفت معه – ومع المؤتمر الشعبى – القوى الديموقراطية إبان فترة معارضة النظام البائد لخلق الدولة الوطنية، ووقع التنظيم على ميثاق الفجر، وحتى إعلان برلين، وكذلك إعلان الحرية والتغيير. وجبريل يدرك أن هذه المواثيق كلها إنما كانت ضد دولة الإخوان التي كان الشهيد د. خليل ضحيتها.
بل إن الذين انضموا للحركة من الجنود ناضلوا بجسارة فاستشهدوا في معاركهم ضد قوات النظام، والجنجويد. وهؤلاء كانوا قد لبوا نداء التنظيم لكون أنه قدم نفسه كممثل لنضال ضد التهميش، وليس لتبني أي نظرية لصالح إعادة إنتاج مشروع إسلامي آخر قد يرى جبريل ضرورة لإنجازه نقيضاً لمشروع الدولة الوطنية.
لا أتوقع أن قادة الحركة غير الإسلاميين، والذين نعرف كثيرا منهم عن قرب، قد سرتهم تسريبات رئيسهم ضد بيئة الاعتصام، والتي قال المتحدث باسم التنظيم إنها تعبر عن الرئيس، وليس الحركة.
والآن بدلا من استثمار هذه الفرصة التي وجدتها العدل والمساواة بعد اتفاق جوبا لإثبات قدرتها كحركة قومية معنية بمهمشي السودان جميعا راح جبريل يعمق بتصريحاته الضارة الفجوة بين التنظيم وبين الثوار في كل منعطف وجد فيه فرصة للحديث.
لقد أخطأ جبريل في قبول وظيفة وزير المالية فالأحرى به كان أن يقدم أحد قياديه حتى يتفرّغ لبناء قواعد الحركة من جهة، وتقديم خطاب سياسي وفكري متميِّز لاستقطاب عضوية لحركته، وفيه يقدم مساهمتها في كل القضايا التي استشهد شباب الحركة من أجلها لخلق سودان جديد يقوم على العدل والمساواة في الواقع، وليس في المناصب التنفيذية، والسيادية. فضلا عن ذلك فإن هذا المنصب نفسه لا يمثل لدارفور نفسها، والمهمشين أنفسهم، امتيازاً. بل إن كل المناصب القومية التي حازت عليها الحركات لا تنحاز بالضرورة لقضايا مناطق النزاع إذا كانت وظيفة هذه الوزارات، والمواقع السيادية، حيادية في خدمة كل جهات السودان الخمس، وليس أقاليم بعينها.
فالأفضل لمهمشي دارفور، وغير دارفور من القادة، وغير القادة، أن يستميتوا أولاً في تحقيق بناء أسس الدولة الوطنية التي تساوي في تحقيق التنمية المتوازنة، وتحقيق العدالة في الوظائف العامة على قاعدة الكفاءة، وليس السلاح، واكتساب الوعي السياسي لمناطق الريف، والتعمير تمييزا، وغيرها من طموحات الكفاح المدني التي يسعى لتحقيقها نشطاء المجتمع المدني سلمياً في مناطق النزاع نفسها. وما أبخس النضال وقيادة الآلاف من الشباب لمحارق الحرب لو أن الأمر ينتهي بتعيين قادة حركات مناطق النزاع في الوظائف القومية بينما ما يزال النازحون في المعسكرات يعانون الأمرين، واللاجئون في دول الجوار لا سائل عنهم، ولا زائر لتفقد أحوالهم.
اعتقد أن جبريل وقادة العدل والمساواة من الإسلاميين يضيعون وقتهم مرة ثانية كما أضاعوه عند انتمائهم السابق إلى الحركة الإسلامية لو أنهم ظنوا أن هناك إمكانية لقبول خطاب الإسلاميين سواء الواضح، أو المستتر، أو المخاتل، في سودان اليوم.
ولعل دماء شهداء الحركة الذين استجابوا لنداء إزالة التهميش – وليس نداء الأيديولوجيا- في أعناق قادة التنظيم حتى يحققوا دولة المساواة والعدل القائمة على إنصاف مناطق النزاع، وليس تحقيق مصلحة تيارات إسلاموية في المركز التي ما تزال تقبض على عقل قادة التنظيم. ذلك برغم تجربة الحركة الإسلامية السيئة التي أبادت أهالي هؤلاء القادة الإسلاميين أنفسهم. أفلا تعتبرون يا جبريل؟!. وإلى متى التبعية، أما ملكتك كل هذه الأهوال العبر؟ أي عقل هذا يمنعك من الانسجام مع التيار العام الرافض للإسلام السياسي؟
الكيزان زى الزول البربى ليه فى حيوان مفترس متى ماوجد السانحه افترس مربيه
من القتل خليل ابراهيم ومن سيقتل خليل ابراهيم ؟
مين الجفف الزغاوه من سوق ليبيا ؟
الاسلامين لايعترفون بالمحليه ” المهمشين ” المشافى تجاريا والمدارس خاصه والامن اصبح الهدف بل يؤمنون بالعالميه حماس ولبنانين وسورين ” جا ادارات الشركات كانوا اجانب ” حتى اخوه البشير متزوجين اجنبيات واسماء بناتهم هند ووووووووووووو
صحفيون مؤدلجون فقدوا الحيادية، والحياد عند الصحفي هو شرفه ورأسماله!
ما اعرف ديل درسوا صحافة وين، زي صحفيي الكورة تلقى واحد هلالابي وواحد مريخابي ومش ما يخفوا انتماءهم بل يظهروه عسى أن يجود عليهم النادي المعني بشي لله!
يا سيد شعيب حصل جدل بين وزير المالية ووجدي في موضوع فيه دلالات غاية في الخطورة، والحيادية تقتضي الا تنحاز لطرف بل تغوص في المشكلة لتخرج بالحقيقة. ولكنك في مقال سابق تحدثت عن وجدي كملاك وكرئيس لمجلس الوزراء والسيادة في انحياز لموقفه بينما لا يزال مطالبا حتى اليوم وغدا بابراز سند توريد مبلغ ال 6 مليون دولار للمالية، أو تبرير لماذا خصص المبلغ المعني للنقل النهري والسكة حديد بينما ليس من دوره أن يخصص لهما شيئا الا اذا كان وراء الموضوع سر، واليوم كشفت نفسك لتقول انا صحفي هلالبي أو مريخابي بالهجوم على جبريل، وعنى ذلك ان مقالك السابق استغشام للناس ونابع من منطلق انحيازي قذر.
الظن بأن في الناس غباء هو نوع من الغباء والظن ان مثل هذه المقالات الفارغة يمكن ان تغير الحقيقة ظن واهم فلو كانت المقالات والخطب تغير الحقيقة لكانت قد غيرتها لدى النظام المباد!
نحن ما يهمنا مين سرق سواء كان كوز أو كان بعثي يهمنا صيانة المال العام وتوجيهه لسد حالة الجوع التي يعيشها الشعب اليوم.
وهو يا كرنوب لم يشير الي هذا الموضوع من قريب او بعيد وتتحدث عن المؤدلج وهو ينادي بقومية التوجه ثم ثايا تالم الرجل علي ان كل رؤساء الحركات المسلحه جلسوا في مناصب سياديه حيث مازال ضحايا نظام البشير من المشردين مازالوا في العراء ومن الذي فعل ذلك هو النظام الذي بدأ للكاتب ان جبريل يغازل موتاهم والحنين اليهم.
اصلاح شعيب من أميز الصحفيين واكثرهم فهما للمشهد السياسي السوداني
ممتاز استاذ صلاح
الاستاذ صلاح شعيب
الله يبرد عليك ويكفيك شر الحر والسموم والكهرباء القاطعة..
لقد بردت بطنى وشعرت بنسمة باااارده
الحقائق التى ذكرتها غيض من فيض
عريتنا ياصلاح وزدتنا عرى….
رفضنا ونرفض وسنظل رافضين للتعين المخاسسى المخاصصى لهذا الكووووز المابخجل وعينو قوية وقاحة ولؤم…
الحركة الاسلامية ليس ملكاً للنظام السابق او (الشريط النيلي) بل ان 70% من الحركة السلامية هم من غرب السودان ومن حق جبريل ان يدافع عن مبادئه بكل شجاعة ولا يستطيع احد ان يمنعه
نظام الخرطوم لم يقتل خليل ابراهيم ولا يملك مثل ذلك السلاح الذي قتل به خليل بل من قتلوه هم اعداء الاسلاميين والدولة معروفه
وزراء الحكومة السابقة مدني عباس وولاء البوشي ودكتور اكرم ونصر الدين مفرح وغيرهم كانوا يقدمون قرابين لصناع الثورة الحقيقيين ويتحدثون عن النظام السابق والاسلامي كلما سنحت لهم الفرصة ولم يقدموا شيئا لوزارتهم ولم يتحدث عنهم احد ، ومن حق جبريل ان يتحدث عن الفكر والسياسة وهو وزير للمالية . اين المشكلة ؟
جبريل لم يمنع لجنة التمكين من محاربة الفساد او اخذ اموال النظام السابق بل طالب لجنة التمكين بكشف حساب لهذه الاموال فلجنة التمكين بها فساد كبير جداً ، على سبيل المثال اذا استردت 50 مليون دولار تورد 25 مليون فقط وحولت بعض الاموال لحساب شركات مملوكة لاقرباء اعضاء في لجنة التمكين لاستيراد بعض من احتياجات الجهات الحكومية واختلست هذه الاموال دون ان يسألها احد . هذا الشيء مرفوض بالنسبة للرجل القوي جبريل فاختار ان تكون مع الفاسد او الصالح .
” ما اعرف ديل درسوا صحافة وين…” ما حتعرف يا كرنوب لأنك داير تشوت خارج المرمى…….. الكلام واضح، والتحليل منطقي.. وإتَّ عارف أو ما عارف.. لكن ما على صلاح شعيب إذا لم تفهم البقر..!
اقتباس حديث ::شمالى
جبريل لم يمنع لجنة التمكين من محاربة الفساد او اخذ اموال النظام السابق بل طالب لجنة التمكين بكشف حساب لهذه الاموال فلجنة التمكين بها فساد كبير جداً ، على سبيل المثال اذا استردت 50 مليون دولار تورد 25 مليون فقط وحولت بعض الاموال لحساب شركات مملوكة لاقرباء اعضاء في لجنة التمكين لاستيراد بعض من احتياجات الجهات الحكومية واختلست هذه الاموال دون ان يسألها احد . هذا الشيء مرفوض بالنسبة للرجل القوي جبريل فاختار ان تكون مع الفاسد او الصالح .
السيد…شمالى
قلبك على الوطن والمواطن؟؟؟!
رجاء ثم رجااااء: انشر لنا دليلك بالمستندات على صحيفة الراكوبة بان لجنة التمكين((( تجنب او تسرق ٥٠٪مما تسترده وتمنحه لاخرين))؟؟؟ نحن فى الانتظار!! لاتسفهنا فانت رجل عند كلمته وليس ذكرا فقط
من يجنب المال ويمنحه لاهله وحزبه واصحابه هم…كيزااان السوء….وتم القبض على البشير بالثابتة..ال٧٥ مليون دولار هدية صبي سلمان ابومنشار….والقال اعطاها الامام العابد الساجد الكوووز (عبدالحى)
ماتكون كوز ياشمالى….وان لم تعرض المستندات على الراكوبة فانت كووووز
لا يمكن أن تتهم أحدا لمجرد انتمائه الفكري فليكن اسلاميا او شيطانيا المهم عمله.. نحاكمه بعمله. لا يمكن أن ننصب من أنفسنا قضاة لنحاكم افكار الناس.. هو حر في انتمائه لكن المحك هو العمل. كثيرون بضاعتهم الان سب الكيزان والتفشي فيهم. وكأنهم هم وحدهم الذين خربوا البلد. ابدا فهناك غيرهم من أعدائهم هم تماما مثلهم يجب محاربتهم لكن بأعمالهم. اللص والقاتل لا دين له ولا فكر يوصف به وإنما وصفه باللص والقاتل والمجرم ايا كان اعتقاده. وعندما ننتقد جبريل او الحلو او حمدوك فالمحك هو عمله فقط
باختصار، الشعب السوداني كله فطائس بتاعين رشاوى وحرامية وعطالى، مافي شي حيتصلح اصلاً الا نص الشعب ده يموت.
الأخ كرنوب الأستاذ صلاح شعيب قامة صحفية يحترم قلمه ويحترم رسالته فهو يعتمد علي قلم انبري للدفاع عن الوطن ومصالحه وقوت أبنائه وله القدرة علي المواجهة دون استسلام أو خنوع فكونك تنهش في لحمه (ما اعرف ديل درسوا صحافة وين) لم يغير في الحقيقة من شئ ولن يوقف المسير لأن الاستاذ صلاح شعيب يمتلك صفات الاعلامي المستقل ليكون حلقة من حلقات الحقيقة التي يعتبرها أمثالك انتحارا برسم الوقوع (( صحفيون مؤدلجون فقدوا الحيادية))ولكن في نظرنا فخر وبطولة ؟؟ لأن من يقترب من هوامير الفساد ولم يغمد قلمه ولم يهادن يلقي أبشع أنواع الحروب غير المتكافئة الا أن الأستاذ صلاح شعيب سيتسمر في كشف قضايا الفساد والفاسدين حتي ولو كلف ذلك حياته لذلك هو ليس غبيا حتي يفترض الغباء في الآخرين لذا ما كتبه غاية في الشفافية والوضوح
ظهر فيها كرنوب وشمالي – كلامهم كله الغاز وتهم خطيره للجان التفكيك … والمثل يقول المابتلحقه جدعه بالطوب … كرنوب هو جبريل نفسه ، وشمالي ابن عمه… المهم عرفنا بعضا من المسكوت عنه، لكننا ننتظر المستندات، وبدونها فإن بعض الظن إثم، يتحملها الظان أمام ربه…!!!
اي حياديه تتحدث عنة؟ كل شئ واضح هذاالمرتزق جريل الحقير يخرب في وزارة المالية؟ وارجو الاتتحدث عن وجدي في عينك يامرتزق؟وجدي رمز الثورة؟ ولولا وجدي لماجاء هذا المرتزق كوزير؟نحن لا نولوم احد ماعدا حمدوك الضعيف الذي اتي به؟
الاخ كاتب الموضوع انت خرجت عن الحياد الإعلامي د. جبريل يريد أن يثبتوا ناس التمكين الذين صادروا الملايين من الدولارات من ازلام النظام السابق أن يثبتوا أن المبالغ تم وضعها في وزاره الماليه . كل مره يخرج علينا واحد من التمكين في مؤتمراتهم المضروبه بأنهم سلموا العقارات والأراضي التي صودرت الي الجهه الفلانية وهذا كذب . انهم يديرون أي التمكين واحزابهم ومعارفهم يديرون بطريقتهم وتعين ذويهم في جميع المناصب من الفنادق والمزارع والشركات دون فتح أي مجال عبر جهات حكومية لتعيين الوظائف. هذا هو الموضوع لا يهمنا جبريل كوز او وجدي بعثي او خطيب شيوعي لا نستطيع تغيير افكارهم ولا من مهمتنا نريد من هو الوطني وطاهر اليد لا يغش ولا يسرق ولا يحابي.. ونحسب أن جبريل خلال سيرته الذاتية وتاريخه النضالي أهلا الوزاره.
الاخ كاتب الموضوع انت خرجت عن الحياد الإعلامي د. جبريل يريد أن يثبتوا ناس التمكين الذين صادروا الملايين من الدولارات من ازلام النظام السابق أن يثبتوا أن المبالغ تم وضعها في وزاره الماليه . كل مره يخرج علينا واحد من التمكين في مؤتمراتهم المضروبه بأنهم سلموا العقارات والأراضي التي صودرت الي الجهه الفلانية وهذا كذب . انهم يديرون أي التمكين واحزابهم ومعارفهم يديرون بطريقتهم وتعين ذويهم في جميع المناصب من الفنادق والمزارع والشركات دون فتح أي مجال عبر جهات حكومية لتعيين الوظائف. هذا هو الموضوع لا يهمنا جبريل كوز او وجدي بعثي او خطيب شيوعي لا نستطيع تغيير افكارهم ولا من مهمتنا نريد من هو الوطني وطاهر اليد لا يغش ولا يسرق ولا يحابي.. ونحسب أن جبريل خلال سيرته الذاتية وتاريخه النضالي أهلا الوزاره.
خليل عارف ان دوام الحال من المحال ولن يصمد في اي وزارة لذلك يخطط لكثب ود الكيزان العالمي لكي يحصل علي وضع مريح في قطر او تركيا كلاجي وهذه الخرمجة البيعمل فيها تهدف لما ذكرت. خليل فارق السودان زمان وضاق النقنقة والرفاهية في الدول الاربية. ملعون ابوكي بلد تخلي زي خليل وزير وكمان للمالية