قالت منظمة (هودو) لحقوق الإنسان والتنمية، إن مجموعة من جنود الدفاع الشعبي هاجموا مزارعين في مزارعهم بمنطقة صبوري -حوالي 12 كلم شرق مدينة كادقلي بولاية جنوب كردفان- ما أدى لمقتل أحد المزارعين وجرح إثنين آخرين، وأعلنت أنه دُون بلاغ بالحادث لدى شرطة كادقلي، ولكنها تأخرت في زيارة مسرح الجريمة مما تسبب في إخفاء الجثمان بواسطة مجهولين.
وأوضحت المنظمة في تصريح صحفي حصلت (مداميك) على نسخة منه اليوم الأحد، أنه في يوم 13 يونيو الحالي؛ وبينما كان مزارعي منطقة صبوري يفلحون مزارعهم هاجمتهم مجموعة من المسلحين يرتدون زي مليشيات الدفاع الشعبي، وأطلقت عليهم النار مما تسبب في مقتل المواطن ضحية عبد الله حمدان، وإصابة إثنين هما بهلول المك كوري، وراشد حسين جمعة.
وأكدت أن الجرحى والناجين تمكنوا من الهروب، مبينة أن المزارعين عادوا لاحقاً لأخذ جثمان القتيل، ولكن بادرهم المهاجمون بإطلاق نار ثانية فلم يتمكنوا من أخذه، مشيرة إلى أنه تم اسعاف المزارعين الجرحى لمستشفى كادقلي حيث تلقوا العلاج وفتحوا بلاغاً لدى شرطة كادقلي بالحادث، كما أخطروا الشرطة بفشلهم في أخذ الجثمان.
ونوهت المنظمة إلى أن الشرطة لم تستجب في حينها بزيارة موقع الحادث، بل ذهب فريق منها بعد يومين من تاريخ الحادث، ولم يجد الجثمان ووجدت فقط آثار الدماء. وطالبت الحكومة السودانية بأن تولي الإنفلات الأمني بجبال النوبة الاهتمام اللازم، وتعمل على ضمان سلامة وأمن المواطنين بمناطق الصراع، بجانب ضمان تنفيذ حكم القانون بمسؤولية، وحل المليشيات الحكومية ونزع الأسلحة غير المقننة.
مداميك
لماذا دائما وابدا النهب والسلب والقتل باقاليم غرب السودان بالذات ؟ اما أن لكل تلك الحركات المسلحه والتى عادت بعد الثوره أن تطلع بمهام حماية واستقرار مواطنيها بدلا من تكدسها بالخرطوم وانتظار نصيبها من الكيكه ؟ الم ترفع تلكم الحركات السلاح لادعائها تهميش مناطقهم …..ام تم استغلال مواطنيها للوصول الى مأرب شخصيه؟