الخرطوم- إسماعيل الباهي
شرعت سلطة تنظيم أسواق المال في وضع اللوائح والضوابط التي تحكم عمل بورصة الذهب المعلن تأسيسها والشروط المرتبطة بالترخيص للوسطاء المتعاملين فيها.
وأعلنت سلطة تنظيم أسواق المال عن تأسيس بورصة للذهب في السودان لأول مرة، تحت مسمى “سوق مال المعادن” بناء على أمر تأسيس البورصة الصادر من مجلس الوزراء.
وتوقع مدير عام السلطة شوقي عزمي، في حديث لـ (الديمقراطي) صدور قرار من مجلس الوزراء بتعيين الوظائف القيادية العليا للبورصة لتواصل الجهود وتنفيذ أول صفقة تداول رسمية بالبورصة السودانية. وتابع: “بصدور موافقة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك على أمر تأسيس سوق مال المعادن يكون السودان اتخذ منحى جيدا للسيطرة على موارده التي فقد منها قدرا كبيرا نتيجة عمليات التهريب التي نشطت في الذهب”.
ونوه إلى أن الكيلوجرام الواحد من الذهب تبلغ قيمته حوالي ٢٧ مليون جنيه سوداني أو ٦٣ ألف دولار امريكي. وقال: “بمباشرة البورصة لدورها يفقد المهربون فرصتهم ويصبح التداول بالبورصة أمرا متاحا لكل المعدنين سواء العاملين بالتعدين الأهلي أو التعدين المنظم”.
وقال إن الأسعار بالبورصة المعلنة تعكس القيمة الحقيقية للذهب في البورصات العالمية مما يجعل أمر المخاطرة بالتهريب غير مجدٍ.
الديمقراطي
لينا شهور نسمع عن بورصة الدهب ولا نراها وطالما ان الحكومة تستشير راسمالية جبانه وغير وطنية فلن تكون هنالك بورصة ولا يحزنون ، وسيستمر الخ والتهريب كما كان