(رفع البلاغات) تتصدر (الحفلات) ..

الخرطوم :محاسن أحمد عبدالله

إضطرت إحدي الفنانات أثناء إحياءها لحفل زواج بقذف المايك بعيدا ومغادرة الحفل وذلك بسبب تجمع عدد من الأشخاص من حولها وهم يهمسون في أذنها بين الفينة والأخرى بأن تذكر إسم أحدهم (ذكر أم أنثي) أثناء غناءها وهو ما تكرر كثيرا فشعرت بضيق وغادرت مكان الحفل وسط دهشة وذهول المعازيم وأهل المناسبة.

رفع البلاغات..

إشتهرت عبارة (رفع بلاغات) في الوسط الفني مؤخرا وخاصة في حفلات (القونات) التي يتم فيها تداول مفردات غنائية خارج نص الاغنية تماشيا مع رغبات أهل المناسبة مع (رفع البلاغات) بمعني أن يطلب أشخاص من فنانة الحفل بترديد أسماء بعينها أثناء غناءها وعندما تفعل يقومون بنثر النقود فوق رأسها (نقطة) متفاعلين معها بالرقص ورفع الايادي وطلب رفع المزيد من البلاغات مع تعالي أصوات المتواجدين في الحفل فرحا ليتسابقوا جميعا بأن تذكر الفنانة مايريدون من أسماء من خلال عرض هواتفهم أمام وجهها عليها الاسماء المراد الإشارة إليها أثناء غناءها وغالبا ماتكون أسماء لأصدقائهم أو فتيات تربطهم بهن علاقة حب.

إستحسان وقبول..

عدد من الفنانات أكدن عدم تزمرهن من طلب أهل المناسبة لهم برفع البلاغات وهو بمثابة أمر عادي بالنسبة لهن مالم يلحق بهن ضرر وهو ما أكدته الفنانة مني القوز ومروة السجانة بأنهن يقمن ب(برفع البلاغات) في أغلب حفلاتهن وهو الامر الذي يجد إستحسان وقبول كبير من المتواجدين في الحفل الذين يقومون بمنحهن مزيد من (النقطة).

عدم ذوق..

من جانبها قالت الفنانة حنان بلوبلو: (ذكر الفنانة أسماء أشخاص معينين أثناء الحفل أمر متعارف عليه من زمن بعيد ودائما مايكون تمجيدا لوالد أو والدة العروسين أو أشقائهم بكلمات تصف كرمهم وطيبتهم وأصلهم وفراستهم، وقتها لم يكن يطلق إسم علي ذلك الفعل ، موضحة (مؤخرا وفي السنوات الأخيرة بدأت تتمد تلك الظاهرة في الحفلات بصورة مختلفة تتضايق بسببها الفنانة لانه فيها كثير من عدم الذوق بمزاحمة الفنانة في المسرح وتشديد الطلب بضرورة ترديد أسماء بعينها.)

ضرب ومضايقات..

فنانة مشهورة فضلت حجب إسمها قالت :(بسبب البلاغات تعرضت لضرب من أحد معازيم الحفل لأنني لم أنفذ طلبه برفع البلاغات التي قدمها لي في نهاية الحفل وقبل المغادرة هاجمني بالضرب، مواصلة (منذ ذلك الوقت أرفض تواجد أي أشخاص من حولي أثناء غنائي في المسرح حتي لايضايقونني برفع البلاغات التي عادة ماتكون باسماء حبيباتهم.)