لجنة التفكيك: كشف “مخطط كيزاني” لإسقاط الثورة ولن نسمح لأي “كوز” بتهديد البلد

في البدء كنت مؤيدا لهذه اللجنة، ولكن صرت الآن اقتنع ان ما تفعله هذه اللجنة ليس هو مقودا لاستقرار سياسي يتوج باستقرار اقتصادي. البلد احوج لغير مطاردات وجدي ورفقته. فضلا انه ليس هناك اي نتيجة لبطولات اللجنة في وااقع الناس المعاش، فالوضع الاقتصادي كل يوم من سيء لأسوأ. ولا تقولوا لي ثورة اي ثورة هذه التي لم ير الناس منها سوي تدمير البلاد وتعذيب العباد وتسليم كل موارد البلاد للجماعات المتحاربة في درافور وتحويل البلاد مسرحا للتدخلات الخارجية.
لماذا يتعب وجدي نفسه فلو عقد انتخابات اليوم لن يكتسح القوائم الا الاسلاميين وان حزب لن يجد له مؤازرا لول تآلفت حزب البعث والقوميين العرب والناصريين والشيوعيين لن يحصدوا شيئا. وقول وجدي عشم ابليس في الجنة ينطبق عليهم. يقولون حرية عدالة مساواة .. هذه المبادئ لا تتجزأ .. فالمؤتمر الوطني ليس كل اعضاؤه مجرمين وليس كلهم لصوص علما بان الذين يحكمون الخرطوم اكثرهم كان مشاركا في حكومات عمر البشير الم يكن مناوي مساعد لعمر البشير!؟ الذين اجرموا في حق العام يقدموا للمحاكمات فورا. وفصل الناس من اعمالهم عمل ظالم هو عين ما كان يقوم به عمر البشير .. فهذ اللجنة تقوم بكل منكرات عهد عمر البشير بل أسوأ إذن فلا تنهوا عن خلق وتأتوا باسوأ منه.. فالعدالة يجب ان يكون للجميع والحرية .. ثم السؤال المحير .. ان الشباب الذين قاموا بالثورة ضد الجوع والعطالة والصحة والتعليم ماذا جنوا من ثمار !!؟ ثاروا واستلم برهان الضعيف وحمدتي الساذج البلد ثم سلموا البلد برمتها بعد اتفاقية جوبا الظالمة بقضها وقضيها للدارفوريين.. الدارفورين هم من يحكم الخرطوم الآن فاين الثوار!؟
وجدي جعل من نفسه قيما على السودان يحدد من يحكم السودان ومن لا يحكم
من اين لوجدي هذه السلطة والتي صار فيها مستبدا قبل ان يتمكن!!؟
انصح وجدي ان يهدأ ويترك هذا التطرف في العداء