أكد مدير خزان سد الروصيرص المهندس حامد محمد علي، أن محطة الديم الواقعة على الحدود “السودانية – الإثيوبية”، التي تبعد حوالى 100 كيلومتر من الروصيرص، لم ترصد أي انخفاض في منسوب الإيراد اليومي الوارد من الهضبة الإثيوبية إلى السودان حتى الوقت الراهن، ما يشير إلى أن الجانب الإثيوبي لم يبدأ في الملء الثاني لسد النهضة حتى الآن.
وأضاف علي، في تصريحات خاصة لـ”الشروق”، أن الوضع لا زال مستقراً حتى الآن، ولم يتم رصد أية مؤشرات تؤكد بدء إثيوبيا في الملء الثاني لسد النهضة، لاسيما أن محطة الديم، لم ترصد أي انخفاض في المناسيب”.
وأوضح مدير خزان سد الروصيرص، أن الوارد اليومي من إيراد النيل الأزرق في الوقت الحالي يسجل يومياً حوالي 70 مليون متر مكعب.
وذكر علي، أن إثيوبيا قامت بتفريغ كميات من المياه من سد النهضة قُدرت بـ600 مليون متر مكعب، أبريل الماضي، وذلك خلال استكمال أعمال تعلية الممر الأوسط الذى سيتم من خلاله تمرير المياه من سد النهضة، ما أدى إلى زيادة منسوب المياه في بحيرة سد الروصيرص على مدار الفترة الماضية.
وأوضح مدير خزان سد الروصيرص أن بحيرة السد في الوقت الراهن تحتوى على مليار و300 مليون متر مكعب، ومن ثم نعمل على تفريغ الـ300 مليون متر مكعب (الكمية الزائدة) حتى نصل إلى تنفيذ الإجراءات الاحترازية المستهدفة التي وضعت من قبل وزارة الري السودانية، ونصل إلى منسوب مليار متر مكعب فقط في البحيرة تحسباً للملء الثاني المزمع من إثيوبيا في بداية يوليو المقبل.
وكان مدير إدارة الهندسة في وزارة الدفاع الإثيوبية، الجنرال بوتا باتشاتا ديبيلي قد صرح في مقابلة مع قناة “روسيا اليوم” الإخبارية بأن حكومة بلاده بدأت المرحلة الثانية من ملء السد النهضة.
الذي وقف ضد قيام مشروع الجزيرة قبل قرن من الزمان ويقف الأن ضد مشروع سد النهضة يدرك الفوائد التي سوف يجنيها السودان من تشغيل السد والتي تكمن في مضاعفة عدد الدورات الزراعية في مشروع الجزيرة الي ثلاثة دورات في السنة يعني هذا ولادة مشروع جزيرة أخر وهذا الشئ الذي يزعج مافيا المياة التي تستحوز علي تسعين في المائة من ايرادات نهر النيل .بينما يحصل السودان علي نسبة عشرة في المائة فقط رغم ضخامة الاراضي الزراعية التي تحتاج للري من النيل فلا غرابة ان تجمد جميع مشاريع قنوات الري الحديثة المقترحة كترعتي سد مروي وترعة كنانة والرهد وترعة أعالي نهر عطبرة وستيت وحتي مشروع مياة الشرب من النيل لمدينة بورتسودان تم تجميده هل الكل الذي يحدث من تجميد وبالتالي أهدار المزيد من موارد السودان المائية صدفة ام عمل مدروس مقابل الفلوس. السؤال لعناية السد وزير الري .
غنى لهم يا مرواد :
يالحاسدين غرامنا ..
ياقاصدين خصامنا ..
شوفوا غيرى و غير خدارى ..
قولوا و قولوا قال ..
مهما تقولوا قال ..
ديل قلبين ضماهم غرام ..
ماتنسي الايقاع الخماسي النشاذ السمح .
و لمزيد من بشرياتك ، اعلنت جنوب السودان نيتها بناء سد على بحر (ابيض) القذر.