مظاهرات 30 يونيو..

حديث المدينة ـ عثمان ميرغني
بلد لا تمل التكرار، في مثل هذا اليوم من السنة الماضية انتشرت دعوات للتظاهر تحت مسمى “تصحيح المسار” للثوار، وتزامنت معها دعوات من أنصار النظام البائد للتظاهر واسقاط الحكومة.. وكانت النتيجة أن العضوية الملتزمة حزبيا فقط هم مننزلوا إلى الشارع، بينما اكتفى بقية الشعب السوداني بدور المراقب من منازلهم.
الآن التاريخ يعيد نفسه، دعوات صدرت من الحزب الشيوعي للخروج في مظاهرات يوم 30 يونيو 2021، في الوقت ذاته الذي دعا فيه أنصار النظام البائد لتظاهرات في اليوم نفسه وللهدف ذاته الذي دعا إليه الحزب الشيوعي،وهو اسقاط الحكومة!
ووجدت بعض الأحزاب الأخرى فرصة لاثبات الوجود في الساحة فاصدرت بيانات تطلب فيه من “عضويتها”!!! الخروج في مظاهرات 30 يونيو أمس..
وللمرة الثانية يجد الشعب السوداني نفسه في حاجة ماسة للاعتكاف ومراقبة شاشات الموبايل لمعرفة من يفوز في المباراة.. على كأس اسقاط الحكومة..
واضح تماما، أن فرق الملعب السياسي باتتتقدم للشعب السوداني كل يوم مزيدا من البراهين أنها غير قادرة ولا راغبة في ادارة بلد بحجم خيرات السودان بالرشد المنتج لدولة حديثة ناهضة.. فالأحزاب يسارا ويمينا لا تزال لا تدرك أن “القضية المركزية” التي يمكن ان توحد الشعب السوداني في الخروج الى الشارع لابد أن تكون تحت عنوان “الحل” لا “البل”.. فاسقاط الحكومة ليس عملا منتجا للحل الذي ينشده الشعب السوداني طالما أن الشعب كله موقن أن سلطة الأمر الواقع المدنية والعسكرية هي من سلالة التغيير الذي حدث بعد الثورة.. بعبارة أخرى، أن مطلوبات الانتقال لوضع آمن مستقر تفرض تقديم مزيد من الحلول المنتجة للتغيير الحقيقي ، وليس فقط لدهان الحائط بلون جديد مع المحافظةعلى القوام ذاته.
الآن، وقد مر يوم 30 يونيو هادئا بلا مواجع، الأجدر أن تعود الأحزاب جميعها إلى “ثكناتها” و تمارس عملا حصيفا منتجا في اتجاه “بناء دولة السودان الحديثة”.. وهو مسار لا يحتمل الهتافات والشعارات، بل الأفكار النيرة والخطاب الرزين المدروس.
صحيح الحكومة الانتقالية قدمت ما يكفي من مستندات اشهار الفلس التنفيذي، ولا تزال في كل يوم تشرق فيه الشمس تبرهن على ضعف الأداء وفقر الخيال الذي لم يستطع أن ينجب مجرد رؤية وخطة استراتيجية للنهضة.. لكن في المقابل الأصح أيضا هو أن ندرك نحن جميعاً أن “الاسقاط من أجل الاسقاط”، عمل مجرب لا يصنع مستقبلا ولا يؤمن حاضرا..
رجاء، فليكن هذا آخر 30 يونيو لمثل هذه المسيرات..
التيار
المهندس الصحفى عثمان ميرغني لماذا لم تذكر اى فعل أو عمل لحكومة الثورة النجاح الذى تم خارجيا وشهد عليه كل العالم لماذا لم تذكره ام انك مازلت تحن لعهد الضرب والخنق
حقيقة الكلب بريد خانفو
خلاصة ما كتبه عثمان ميرغني أن الأحزاب السياسية المشاركة و غير المشاركة في حكومة الفترة الانتقالية فاشلة و عليها أن تبدأ من سنة روضة. كما أن حكومة الفترة الانتقالية لم تقدم حلول لمشاكل البلد و وصفها بالمفلسة. واحدة من أكبر مشكلاتنا هذا التعميم المخل. خاصة تعميم الفشل. هناك كثير من النجاحات التى حققتها الحكومة الانتقالية خاصة في ملف العلاقات الخارجية و إزالة التشوهات من الإقتصاد السوداني. تواضع إنجازات الحكومة الانتقالية داخليا يرجع لفشلنا نحن كشعب نستسهل الأمور و لا نقوم بواجباتنا كما ينبغي.
طبعا اذا عشنا الى يوم 30 يونيو القادم!!!!
حقيقة الكلب بريد خناقو ….
انها متلازمة استكهولم …. بعد ان جلد هذا الكوز الصدئ من اخوانه فى الله يعود اليوم لمسك العصا من الوسط ولعب دور حكيم زمانه …
افنس منك لم تر قط عينى ….. واخبث منك لم تلد النساء
الرجال موافق يا عثمان … !!!!!
برز الثعلب يوما في ثياب الواعظين 😊
الكوز زي القصرية مهما تم غسله تعاف النفوس الاكل فيها ،،
اقترح عليك يا صحفي الغفلة ان تكتب في الشعر او القصة ،،
او اي مجال آخر غير مجال الصحافة ،، خصوصا السياسية ،،
لانها تحتاج الى تجرد ،،
اما أنت ينازعك (الكوز) الذي بداخلك والذي يزاحم (ابليس) في مهمته ،، ولا أظن أن ما بداخلك سيخرج ، الا بعد ذهابك الى القبر ،
تبا لك