مفوض العون الانساني بغرب كردفان للمانحين: لا أثر للورش المقامة بالولاية لبناء السلام علي الواقع
التقى مفوض العون الانساني بغرب كردفان محمد يوسف عيسي بالفولة بوفد السفارة السويدية بالسودان برئاسة مسئولة البرامج بالسفارة معالي بابكر وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي undp برئاسة علاء الدين عبدالله ومفوضية نزع السلاح الـــ DDR بقيادة انتصار علي باشا.
ورحب مفوض العون الانساني بالوفد وفي مقدمتهم سفارة السويد في زيارتها الأولي للولاية والتي تجئ في ظل التحولات الكبيرة التي يشهدها السودان بعد نجاح ثورة ديسمبر المجيدة.
واوضحت معالي بابكر ممثلة سفارة السويد أن الهدف من الزيارة هو الوقوف على المشاريع التي مولتها السفارة عبر undp ونفذتها منظمتا (الصلح خير وأحلام الصغار) بمحليتي الأضية والنهود من خلال الإستماع الى المستفيدين.
وقالت إن الوكالة السويدية للتنمية seid نفذت هذه المشاريع بالاتفاق مع حكومة السودان عبر عدة محاور تشمل الديمقراطية وحقوق الانسان وبناء السلام والزراعة والمياه والطاقات المتجددة بصدد ادخال محوري التعليم والصحة ضمن المشروعات.
من جانبه قدم مفوض العون الانساني شرحاً وافياً للوفد حول مشاكل الولاية وأولوياتها مؤكدا بأن غرب كردفان لم تنل حظها من التنمية طيلة فترات حكم العهد البائد وأن المفوضية تعمل على جذب المنظمات للدخول للولاية والمشاركة في مشاريع بناء السلام وايقاف نزيف الحروب والصراعات القبلية بجانب ترقية خدمات المياه والصحة والتعليم والكهرباء والبنيات التحتية.
واكد أن الولاية بحاجة ماسة لبناء وتوسعة السدود الموجودة ومشاريع حصاد المياه للاستفادة من مياه الأمطار المهدرة كما طالب بالاهتمام بتوظيف الشباب من الجنسين عبر مشاريع ريادة الأعمال والتدريب المهني وتصميم المشاريع الخاصة بتنمية وتمكين المرأة.
وكشف اللقاء بان الورش والدورات التدريبية التي أُقيمتْ بالولاية في مجال بناء السلام لم تكن لها اثر علي الواقع لاستمرار نزيف الصراعات القبلية مما يستوجب ضرورة دراسة المنهج المتبع في التدريب عبر الاستعانة بمركز دراسات السلام التابع لجامعة السلام ونوع الكادر الذي تستهدفه الورش والدورات التدريبية في المستقبل.
