إلتقت، وزيرة الخارجية، مريم الصادق المهدي مساء أمس الثلاثاء، بالمجموعة العربية المصغرة المعنية بمتابعة تنفيذ قرار مجلس الجامعة العربية المعتمد بالدوحة في يوم ١٥ يونيو، والتي تضم السعودية، الأردن، المغرب والعراق بالإضافة لتونس العضو العربي بمجلس الأمن ووفد الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، وذلك ضمن سلسلة الاجتماعات التي تجريها في نيويورك قبيل انعقاد جلسة مجلس الأمن المقررة في يوم الخميس الثامن من يوليو والمخصصة لمناقشة موضوع سد النهضة الإثيوبي.
وأعربت الوزيرة عن شكر وتقدير السودان للموقف العربي مع قضيته العادلة والمشروعة من أجل الوصول لإتفاق قانوني ملزم لملء وتشغيل سد النهضة يراعي مصالح الدول الثلاث، وذلك من خلال تعزيز مجلس الأمن لمسار التفاوض الإفريقي.
وأكد أعضاء المجموعة العربية المصغرة دعمهم الكامل والمطلق لموقف السودان ومصر وأمنوا على أهمية وحدة الموقف الإفريقي في مجلس الأمن والممثل في عضوية الدول الأفريقية الثلاث (كينيا، النيجر وتونس).
شر البلية وزيرة الخارجية.حلايب والضمير الغائب. السيادة لا تتجزأ والذي يحتل شبر واحد من ارضك هو عدو لدود يجب مقاطعته وعدم الوثوق به . فالذي وقف ضد قيام مشروع الجزيرة قبل قرن من الزمان ويقف اليوم ضد مشروع سد النهضة هو يدرك الفوائد التي سوف يجنيها السودان من قيام السد والتي تتمثل في مضاعفة عدد الدورات الزراعية في مشروع الجزيرة الي ثلاثة دورات في العام ما يزعج مافيا المياة التي تستحوز علي تسعين في المائة من ايرادات نهر النيل وتريد ان تحرم الأخرين حتي من مجرد الأستفادة من حركة المياة في توليد الكهرباء.
مرواد الحقيقة و ود العوض هم جواسيس إثيوبيين مقيمين في السودان
ما ذا عن موقف المجموعة العربية من أحتلال مثلث حلايب ..دعمت بعض الدول العربية المحتل المصري بإعادة ترسيم الحدود البحرية معه واعتبار مثلث حلايب جزء من الأراضي المصرية. بينما نشطت بعض شركات التنقيب العربية في أستخراج الذهب من مثلث حلايب لصالح المحتل.