سد النهضة قنبلة مائية موقوتة.. ما خيارات الخرطوم والقاهرة غير المفاوضات؟

“قنبلة مائية”.. ذلك هو وصف مسؤولين بوزارة الري والموارد السودانية لسد النهضة الإثيوبي الذي يقع على بعد 15 كيلومترا من حدود البلاد الشرقية، لذا تحشد لجنة حكومية العديد من أوراق الضغط على أديس أبابا ليس من بينها الحرب.
لكن يبدو للجيش السوداني تصور مختلف من واقع مناورات جوية وبرية وبحرية مشتركة مع الجيش المصري مسرحها السودان، كان آخرها مناورة “حماة النيل” في مايو/أيار الماضي عندما وصلت آليات الجيش المصري الخرطوم.
وحينها تحفظ مسؤول رفيع في وزارة الري السودانية على تسمية المناورة بـ “حماة النيل” لما قد يثيره الاسم من مخاوف وهواجس لدى الإثيوبيين.
وتشيد إثيوبيا سد النهضة العملاق على مقربة من حدود السودان لتوليد كهرباء تقدر بـ 6 آلاف ميغاواط وسعة 76 مليار متر مكعب.
ويقول السودان إن بدء ملء وتشغيل السد الإثيوبي، بدون اتفاق قانوني ملزم، يشكل خطرا على سدوده على النيل الأزرق، فضلا عن تهديده معاش 20 مليون سوداني على ضفاف نهر النيل.
قنبلة مائية
وترى لجنة عليا بالحكومة السودانية ـ تضم وزارات الري والخارجية والدفاع والزراعة، والجهات ذات الصلة، وتحظى بمتابعة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك- أن بناء سد النهضة بدون اتفاق يشكل خطرا ماحقا على البلاد.
وبحسب مسؤول في وزارة الري فإن إثيوبيا يمكنها استخدام السد قنبلة مائية ضد السودان مستقبلا حال توتر العلاقات بين البلدين لأي طارئ.
ولئن كان أحد الفنيين بالوزارة يؤكد أن استخدام السد كسلاح سيكون محدودا ومقيدا حال اضطرت إثيوبيا لذلك، بسبب التزاماتها، بعد اكتمال السد، باتفاقات لإمداد دول الجوار بالكهرباء.
ويرى أن سد النهضة على ضخامته فإن لبواباته قدرة محددة لتصريف المياه يوميا، كما أن سد الروصيرص السوداني، على بعد نحو 100 كيلومتر من سد النهضة، يمكن أن يساهم بقدر في تحكم وتصريف المياه.
ضربة مصرية
ويقول خليفة كمير، المتخصص في مجال تنمية السدود والطاقة، إن السودان لا يفكر في ضرب سد النهضة بالنظر لقدراته العسكرية، فضلا عن أن إثيوبيا يمكنها أن ترد بقصف سد الروصيرص الذي يعتمد عليه السودان في توليد الكهرباء والزراعة.
ويؤكد للجزيرة نت أن السودان بهذا الجانب يأمل في ضغوط يمكن أن تمارسها مصر باعتبار أن لديها قدرة على تدمير سد النهضة.
والعام الماضي عبأت إثيوبيا 4.5 مليارات متر مكعب من المياه في هذا السد، وينتظر أن تعبئ 13.5 مليارا ليصل حجم بحيرة السد إلى 18 مليار متر مكعب، وهي كميات قادرة على إلحاق أضرار بسدود السودان ومدنه على الضفاف.
منطقة حرب
وأثناء المراحل الأولى من المفاوضات بين الدول الثلاث، وعندما كانت الخرطوم تنظر للفوائد التي ستجنيها من سد النهضة، تمكن فنيون سودانيون من زيارة موقع تشييد السد والمكوث فيه حوالي أسبوعين.
ويقول أحد الفنيين، الذي رافق هذا الفريق، إن الدخول لمنطقة السد يتطلب إجراءات أمنية بالغة التعقيد من على بعد 30 كيلومترا.
ويشير إلى أن السد شيد كمنطقة حرب، والشركة الإيطالية المنفذة أجرت تعديلات لاحقة على تصميمه بالاستعانة بصخور ركامية ضخمة في أساس البناء.
وترصد لجان بالسودان، تضم متخصصين في إنشاءات الخزانات، أعمال التشييد وبيانات الملء والتصريف بالسد عبر صور الأقمار الاصطناعية، وطبقا للمسؤولين السودانيين فإنها توفر معلومات تتسم بالصحة لقدر كبير.
سيف مصلت
ويعود كمير للحديث عن أن سد النهضة يعد أغرب سد في العالم لأنه يصرف المياه في أراضي دولة أخرى.
ويضيف أن السد تبعا لقربه من السودان، وحجم المياه الضخم المخزنة بعد اكتماله، سيشكل تهديدا إستراتيجيا للسودان، وسيظل سيفا مصلتا على السودان.
ويتابع “يمكن استخدام السد الإثيوبي واستثماره ضد السودان حال نشوب أي خلاف بين البلدين مثل الأزمة الحدودية في أراضي الفشقة”.
وفي المقابل، تحشد اللجنة العليا بالسودان العديد من أوراق الضغط لحمل إثيوبيا على توقيع اتفاق ملزم للملء والتشغيل، ربما كان منها ملف اللاجئين الإثيوبيين وأراضي الفشقة وإقليم بني شنقول، وما يعزز ذلك عوامل التفكك في الجبهة الداخلية لإثيوبيا.
وفي مايو/أيار الماضي، لمّح السودان إلى أنه قد يلجأ إلى إعادة النظر في سيادة إثيوبيا على إقليم بني شنقول الذي يقام عليه سد النهضة.
وإقليم بني شنقول كان يتبع السودان حتى عام 1898، لكنه أصبح تابعا لإثيوبيا بناء على معاهدة بين بريطانيا وإثيوبيا عام 1902.
ويرى كمير أن الخيار العسكري لدى مصر، ضد أي مشروعات تهدد أمنها المائي في دول حوض النيل، حاضر منذ حقبة الرئيس الراحل أنور السادات.
ويقول إن السادات منتصف سبعينيات القرن الماضي هدد الرئيس الإثيوبي السابق منغستو هايلي مريام بقصف أديس أبابا عندما تحدث عن إنشاء سد النهضة في ذلك الوقت.
كما أن الرئيس الراحل حسني مبارك سنة 2009 أوقف مشروع سد النهضة، وذلك عن طريق التعاون مع إريتريا التي كانت علاقاتها مع أديس أبابا في أسوأ حالاتها.
لكن أديس أبابا -ووفق كمير- استغلت انشغال مصر بعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، وشرعت في بناء سدها العملاق، لكن القاهرة رغم ذلك يمكن أن تفكر في الخيار العسكري باستغلال الظرف الإقليمي المتمثل في توتر العلاقات بين السودان وإثيوبيا.
ويتابع المتخصص في تنمية السدود “مصر المتضرر الأكبر من سد النهضة فليس لها مصدر مياه غير النيل الأزرق. ولا تفكر إلا في أمنها المائي، ووجود هذا السد يقودها للتفكير في آلية أخرى غير المفاوضات تحت رعاية الاتحاد الأفريقي”.
المصدر : الجزيرة
وهكذا صارت الراكوبة منبرا خربا تنعق منه غربان المخابرات المصرية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مــلاحظ مؤخرا أن هذا الموقع صار مروجا من الاخبارات ما يصب لصالح مصر المأزومة في موضوع سد النهضة العملاق، وما يسيء للجارة اثيوبيا.. طبعا لا يخفى على المواطن السوداني ان المصريين استخسر مخابراتهم الوجود في السودان الذي صار كابوسا صعب العيش تحت ضغوطه فلهذا صنعوا عملاء سودانيين يخدمون المصالح المصرية بالريموت كنترول.. وخير مثال مريم صادق وياسر وغيرهم كثير.. مصر المورطة بتكبرها واستعلائها وانانيتها وبلطجتها وعونطجيتها واستمراء العيش على حساب الآخرين .. الآن وصلت مصر لطريق مسدود وفشلت كل محاولاتها لفرض هيمنتها على مياه النيل وادارتها وتعطيل المشاريع الاثيوبية النهضوية. ولم يبق لمصر الا التخريب وزعزة الامن في المنطقة وإثارة الفتن وبخاصة بعد تلقت نصائح ثم تحذيرات من امريكا أن اي عمل عسكري ضد سد النهضة سيكون كارثيا على مصر وأن مصر ستتحمل المسؤولية كاملا وستدفع ثمن ما تقوم به غاليا. الآن لجأت المخابرات المصرية لتحريض متمردي تقراي وتسليحهم وتدريبهم واستضافتهم في مصر كذلك لجأت مصر لرشوة الزعامات في تقراي وامهرا وبني شنقول لزعزة الامن وإثارة الفتن في المنطقة واستغلال هذه الجماعات للتخريب سد النهضة ومشاريع اثيوبيا التنموية وأحداث اضطراب امني وسياسي في اثيوبيا ومحاولة االقيام بانقلاب عسكري في اثيوبيا بتهريب الاسلحة ولا يكون ذلك الا عن طريق السودان وبمشاركة السودان وعملاء مصر الكبار امثال برهان واعضاء مجلس عسكريه. يبدو ان التعليمات وصلت لوالي القضارف لاطلاق صفارة بداية العمل المخابراتي المصري ضد اثيوبيا وذلك باطلاق يد ما يسمونهم عصابات اجرامية ـ وحقيقة لا توجد عصائب اجرامية اكثر ممن ملأ بهم حمدوك وبرهان وحمدتي الخرطوم ـ التي تحركها حقيقة المخابرات المصرية…
التقرير منقول من موقع الجزيرة القطرية، هل ترى الآن أن قطر ايضاً تعمل لصالح المخابرات المصرية؟
لا والله انت لست سوداني بل متسودن نحن السودانيون اصلا وعرقا والدليل عندنا عقل سوداني وبصيرة سودانية لان سد النهضة هو كاشف الخونة والعملاء والمتسودنين امثالك النهضة في بني شنقول ارض اثيوبية قانونا وتاريخا وانت ومعك اهلك المصريين يقولون سودانية بحكم تبعية السودان كله للحكم التركي وبعده الانجليزي اللذي حكم مصر وطوالي بني شنقول سودانية. منويقول كلمة وحرف عن سد النهضة ويقول انه سوداني فهو كذاب خاءن متسودن مصري ولو موجود في السودان من مليون سنة
نعم اخوي الجزيرة قناة مصرية بالكامل لا يوجد مصري في الارض يوافق علي سد النهضة كلهم حرامية وسراقين لنيل السودان واثيوبيا وافريقيا . شعب حرامي صحيح مهما كان توجهه السياسي حفدة فرعون قلوبهم خبيثة ولهذا ابتلاهم الله تعالي بالخسران في كل شيء خلقا ودينا . الله المستعان علي قوم فرعون
هناك لقاء تنويرى من خبراء سودانيين ثم بثه عدة مرات عن فائدة هذه السد للسودان … وكان السودان ماشى فى خط جيد الى أن استلم هذا الملف وزير الرى الحالى ومريم الصادق …هؤلاء انجروا وراء ادعاءات مغرضه ومستمره من المصريين .فلنتعقل ونشوف مصلحة البلد وين ونتفاهم مع اثيوبيا ونأخذ ضمانات تخصنا منها .
الذي وقف ضد قيام مشروع الجزيرة قبل قرن من الزمان ويقف اليوم ضد سد النهضة هو يدرك الفوائد التي سوف يجنيها السودان من قيام السد والتي تتمثل في مضاعفة عدد الدورات الزراعية في مشروع الجزيرة الي ثلاثة دورات في العام وهذا فتح جديد للسودان وهو بمثابة ولادة مشروع جزيرة أخر وهذا ما يزعج مافيا المياة التي تستحوز علي تسعين في المائة من ايرادات نهر النيل وتريد ان تحرم الأخرين حتي من مجرد الأستفادة من حركة المياة في توليد الكهرباء.
بالضبط ….هناك من يستفيد من سياساتنا المتعثره منذ الاستقلال .فلنجلس ولو لمرة واحده لمعرفة مصلحتنا وأن لا ننجر وراء ادعاءات وافتراضات فارغه .
هل تعلمون ان اثيوبيا تبنى السد من اجل الكهرباء
و قطر قاما بتمويلة من اجل تعطيش مصر
اسرائيل تحرض على بناءة من اجل اغراق مصر و السودان
و هذا ما قمت بألتقاطة من دردشة الفيسبوك بالعبرى وقالوا ان فى التوراة مذكور ان بعد غرق مصر سوف تتحقق اسرائيل الكبرى.
هل تعىمون ان ام درمان و الخرطوم على منخفض و ان فى حالة انهيار السد فان خرطوم و ام درمان سوف تختفى لا قدر الله.
انهيتر السد سوف يتسبب فى موت عشرات الملايين من البشر و الحيونات وسوف يسبب الامراض مثل الكوليرا و تيفود…الخ
انهيار السد سوف يضر السودان اكثر من مصر لان مصر سوف تفتح قنوات و تصرف المياة…احترسوا من النوايا اىحقيقؤة للسد
ما كل ما يقال يصدق …فخبرائنا الحادبين على مصلحة البلد ادلو برايهم العلمى السديد وفائدة هذا السد للسودان الى أن جاء هذا الوزير ووزيرة الخارجيه الحاليه وانجروا وراء الادعاءات الفارغه .
اليس من حقنا ان نتخوف و نطلب الضمانات الكافية بسلامة السد بدون الدخول فى مهاترات و تشنجات مع المتحدثين باسم اثيوبيا و المدافعين عنها باكثر من السودان المسكين الذى فجع فى مجموعة كبيرة من ابنائه الذين لا يعرفون اين مصلحة بلادهم ويجيدون فقط الردح و القاء التهم جزافا على من يخالفونهم , فمن المعروف بان السد الذى تم انشاؤه قرب الحدود السودانية وفى ارض كانت يوما ما تتبع للسودان اذ ما انهار فلن تتضر اثيوبيا و لا مصر فقط السودان والذى سوف يغرق بدون شك و يصبح بحيرة كبيرة ترتع فيها الاسماك و التماسيح وكل المخلوقات البحرية . فقط اريد ان اذكر احباب و ابواق و طبول اثيوبيا بمبدأ ميرفى الذى يقول:
if anything can go wrong, it will go wrong
فى الختام ارجو عدم تصنيفى من المخابرات المصرية او عاشق المصريين فانا سودانى حتى النخاع ولا تهمنى لا مصر و لا اثيوبيا
لا والله انت لست سوداني بل متسودن نحن السودانيون اصلا وعرقا والدليل عندنا عقل سوداني وبصيرة سودانية لان سد النهضة هو كاشف الخونة والعملاء والمتسودنين امثالك النهضة في بني شنقول ارض اثيوبية قانونا وتاريخا وانت ومعك اهلك المصريين يقولون سودانية بحكم تبعية السودان كله للحكم التركي وبعده الانجليزي اللذي حكم مصر وطوالي بني شنقول سودانية. منويقول كلمة وحرف عن سد النهضة ويقول انه سوداني فهو كذاب خاءن متسودن
سد النهضة هو الخلاص من الثقافة المملوكية الاصيلة السمحة .
فأما أفلح ، فأعاد أثيوبيا لحدودها التاريخية شمال كوش.
أو أنقض على قواعده ، ليحمل معه المماليك من حيث أتوا أول مرة.
وفى كلا الامرين خير.