الخرطوم: سعاد الخضر / شذى الشيخ
كشف رئيس اتحاد المعلمين محمد الطيب الصديق عن تفاصيل جديدة حول مصير شركة المعلم عقب سقوط النظام البائد وأكد أن الشركة مديونة مما أدى الى تراكم فاتورة الكهرباء التي وصلت الى مليون جنيه و800 ألف جنيه وترك الباب مفتوحا للمعلمين المساهمين في الشركة لاختيار مايناسبهم إما بتصفيتها واستبعد ذلك ، أو تقييم الصكوك بالدولار واعادتها لهم وقال الصديق في أول مؤتمر صحفي عقده أمس ببرج المعلم عقب توليه المنصب جزء من الإشكالات التي نعاني منها أن الشركة مالكة لبرج المعلم وبدورها مملوكة للاتحاد وليس هناك استحقاق له على البرج ووصف تلك العلاقة بـ” الغلوتية ” وأردف ما لا يعلمه الكثيرون أن برج المعلم مملوك للشركة بنسبة 40 بالمائة والاتحاد بنسبة 60 بالمائة ، وأوضح أن الاستقطاعات تمت من المعلمين في فترة ما قبل 2004م وأكد أن النظام البائد سعى من خلال ذلك الى خلق معادلة لجمع الأموال لاستخدامها لصالحه، وذكر ليس هناك مايسمى شركة راجعنا حساباتها وأطلقنا برنامجاً لاعادة تشغيلها.
وفي رده على سؤال لـ(الجريدة) حول أسباب تعرض الشركة للخسارة ذكر أنها توقفت لمدة عامين باستثناء ايجارات عقارات برج المعلم والتي وصفها بالـزهيدة وغير المجزية والتي تتراوح مابين 3 الى 7 ألف جنيه فضلاً عن الايجارات لا تدخل فيها فاتورة الكهرباء أو تكاليف الصيانة والصرف الصحي وفيما يتعلق بتورط قيادات اتحاد النظام البائد في تجاوزات أكد أن الشركة ستتم مراجعتها بواسطة لجنة ازالة التمكين.
الجريدة
