رئيس لجنة المفقودين يكشف تفاصيل جديدة عن زيارة بعثة الخبراء الدوليين في الطب العدلي

انتقد رئيس لجنة التحقيق بشأن المفقودين الطيب العباس، البيان الصحفي الذي أصدرته النيابة العامة بشأن بعثة الخبراء المختصين في الطب العدل، بعدم علمها بوصول البعثة وبرنامجها خلال الزيارة، وقال العباس، إن النيابة العامة تعلم بالبعثة، وأضاف: “كما أن النائب العام المكلف أبلغته بنفسي بموعد وصول البعثة وبرنامجها والأماكن التي سوف تزورها وعدد الأيام التي سوف تمكثها في الخرطوم”.
ومنع النائب العام المكلف مبارك محمود، البعثة الدولية التي حضرت للسودان بناءً على اتفاق أبرمه النائب العام السابق مولانا تاج السر الحبر، من دخول مشرحة مستشفى التميز، حيث أتت البعثة للمساعدة في التعرف على جثامين الشهداء والضحايا والمفقودين.
وأوضح رئيس اللجنة، أن الحديث عن عدم علم النائب العام المكلف بالبعثة غير صحيح، ولفت إلى أنه أبلغ الأول بالبعثة في اجتماع رسمي جمعهما في مكتب النائب العام في الثاني من تموز/يوليو الجاري، وتمت دعوة النائب العام المكلف بمخاطبة ورشة أقيمت على شرف البعثة ولنقل الخبرات ـ وبحسب العباسي ـ سبق وأن دفعت اللجنة بتقرير مفصل عن عمل اللجنة، وأوضحت من خلاله تفاصيل زيارة البعثة وأسباب دعوتهم لها.
وأصدرت النيابة العامة بيانًا صحفيًا أمس الأول الثلاثاء، عقب انتشار واسع لخبر رفض النائب العام المكلف السماح للبعثة بالدخول إلى مشرحة التميز، وقالت النيابة في بيانها، إنها لم تتلق إخطارًا من قبل أي من مؤسسات الدولة بقدوم هذا الوفد، كما لم تتلق أي إخطار من الوفد بنيته زيارة السودان من باب العلم فقط، وأن النيابة علمت بقدوم هذا الوفد مثلها والعامة من خلال وسائل التواصل الإجتماعي، بحسب ما ورد في البيان.
وكشف رئيس اللجنة، عن تفاصيل زيارة البعثة، وقال إنها وصلت في الرابع من تموز/يوليو الجاري، بعلم كل الجهات الرسمية بما فيها مجلس الوزراء، مشيرًا إلى زيارتهم للمقبرة المرجح أن تكون لمفقودي وشهداء مجزرة فض اعتصام القيادة العامة، إضافة إلى زيارتها جامعة الخرطوم ووزارة العدل، ومشرحة التميز التي رفضت النيابة العامة العامة السماح لهم بدخولها، كما عقدت سلسلة من اللقاءات منها لقاءات مع لجنة التحقيق في مجزرة فض الاعتصام، لجنة شهداء (28) رمضان، ولجنة شهداء مجزرة العيلفون، ولجنة المفقودين.
الترا سودان
قانونيون تحت البوت ….
بالتلفون ……حاضر ياسعادتك ….
فعلها من قبل ….وزير العدل …عوض الحسن النور …( لتحنيس ) محمد حاتم سلمان … للخروج من الحراسة…علما ان المذكور كان متهم باختلاس اموال الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون و ادوع بإحدى الحراسات…..الا انه رفض الخروج من الحراسة ….بالرغم من الضمانه المصدقه له …الا بعد تحنيس وتطمين وزير العدل…
لانه كان يعتبر نفسه… احد حراس المعبد…….. …وبالتالي فانه فوق مستوى الشبهات والحراسات ….حتي لو اختلس …..او بدد ملء مياه الاطلنطي من المال العام …ومن بعدها كانت مهزلة محاكمته …وتهليل محمد حسين اللمبي …ومدير الامن محمد العطا ..للاحتفال في منزله ( ببرائته )
حتى لا ننسى ننقلها لكم باختصار …..من موقع سودارس الالكتروني …
دافع وزير العدل السوداني د.عوض الحسن النور، عن تدخله الأسبوع الماضي في قضية حجز نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم بولاية الخرطوم محمد حاتم سلمان المدير العام السابق للهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون في بلاغات جنائية بإحدى الحراسات.
ورد الوزير عبر مقال نشر يوم الأحد في عدد من الصحف السودانية، على خلفية اتهامات طالته باستغلال نفوذه للإفراج عن حاتم الذي ألقت السلطات القبض عليه للتحقيق معه في بلاغات تتعلق بقضايا مالية أوردها تقرير ديوان هيئة المظالم حول مخالفات في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، قدم للبرلمان خلال الشهر الماضي.
وأفاد وزير العدل أن محمد حاتم لم يكن بحاجة لأية مساعدة أو قرار من وزير العدل لإطلاق سراحه.
…وزير العدل يقول الزيارة وإن كان سببها المباشر المتهم، إلا أن زيارتي وإعمالاً للمبادئ القانونية المذكورة في عدم التمييز،شملت مراجعة الوضع القانوني لكل المنتظرين بالحراسة المعنية في ذلك اليوم
“وأوضح الوزير أن السبب من وراء ذهابه إلى الحراسة هو التأكيد للمشكو ضده على عدم وجود تأثير على سير العدالة، كما ظن المتهم بعد رفضه الخروج بضمان صدَّقه وكيل النيابة في نفس تاريخ القبض عليه.
وأشار الوزير إلى أنه بموجب تقارير صادرة من ديوان المراجع القومي، تولت نيابة الأموال العامة التحري، وخاطبت النيابة العامة الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون التي قامت بتفويض شاكٍ في البلاغات وتم استجواب الشاكي والمراجع القومي واستجواب المشكو ضده في جميع الإجراءات.))
يجب اقالة ومحاسبة النائب العام المكلف الكوز مبارك محمود ومدير مكتبه الكوز ترجوك ومحاسبتهما