أخبار السودان

منظمات: ارتفاع عدد الأطفال والنساء السودانيين على قوارب الهجرة إلى أوروبا

أبدت منظمات عاملة في مكافحة الهجرة غير الشرعية ،قلقها من تزايد وجود أطفال قصر ونساء بين الألاف من رحلات القوارب عبر البحر الأبيض المتوسط في غضون 4 أشهر.

وأحصت منظمة الحد من الهجرة غير الشرعية والعودة الطوعية للعالقين بدول المهجر ،نحو 11 ألف رحلة لقوارب تقل مهاجرين عبر البحر المتوسط في الفترة من أبريل الماضي وحتى يوليو الحالي.

وطبقا لرئيس مجلس الأمناء مالك الديجاوي، فإن معلوماته استقاها من خفر السواحل وسفن إنقاذ تجوب البحر،وأشار إلى ارجاع أغلب الرحلات إلى ليبيا بينما تمكن عدد قليل من بلوغ أوروبا وغرق الكثير فى البحر آخرهم 17 مهاجرا قضوا غرقا في رحلات غادرت في اليوم الأول والثاني لعيد الأضحى.

وقال، إن منظمات تمتلك سفن إنقاذ في البحر الأبيض المتوسط أبدت قلقها من انتهاكات يمكن ان تحدث للمهاجرين الذين يتم ارجاعهم إلى ليبيا.

وأكد الديجاوي، خشية المهتمين بالهجرة غير الشرعية من انسحاب خفر السواحل الإيطالي وما يترتب عن ذلك من تزايد فوضى الهجرة وتنامي ظاهرة القرصنة على قوارب المهاجرين للسطو على محركاتها التى يتجاوز سعر الواحد منها 7 ألاف دولار وتركهم تحت رحمة الأمواج.

ونوه الديجاوي، إلى ظاهرة جديدة ومتمثلة في وجود أطفال قصر سودانيين ونساء برفقة أطفالهن بين المهاجرين وفي السجون وبين الجثث التى يلفظها البحر على طول الساحل،وأضاف أن حادثة غرق أبناء ضاحية أم دوم شرقي الخرطوم الشهر الماضي أثرت سلبا على المهاجرين إذ أمهلت السلطات ببلدية زوارة الليبية التي انطلقت منها الرحلة المشؤومة لافتا إلى أن الأجانب اضطروا للنزوح لبلدات مجاورة و تأثر جزء كبير من السودانيين بالقرار وقال الآن المنظمة بصدد تقديم المساعدات الغذائية بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية.

ونصح الديجاوي، للحد من الهجرة بتأسيس مشاريع لتمكين السودانيين بليبيا والذين يعتزمون الهجرة إلى أوروبا من العودة إلى البلاد بمنحهم مشاريع انتاجية ومنازل واقامة مراكز تدريب بليبيا من ورش صناعية تمكن نحو 1500 شخص من امتلاك مشاريعهم الانتاجية بتكلفة تفوق 7 ملايين دولار.

وأثنى الديجاوي، على المساعدات التي يجدونها من المجتمع الليبي ومسؤولي الاتحاد الأوروبي في قضايا الهجرة، وحث السلطات بالسودان والسفارة السودانية بليبيا على الاسراع في تقديم المساعدة عندما يتعلق الأمر بأرواح المهاجرين السودانيين.

الأحداث نيوز

‫2 تعليقات

  1. الحال يغني عن السؤال . أضحي المواطن السوداني كالمستجير من الرمضاء بالنار عندما أستبدلت الدولة العميقة بالدولة العميلة التي لا تراعي مصلحة البلاد فزاد نشاط سفراء الدول الطامعة في ثروات البلاد بعقد الأجتماعات مع من يخدم اعطماعهم .

    1. فعلا كما حصل فى العراق التى الى اليوم لم يبن لها ضحى عملاء امريكان فاسدين استلموا السلطة كما حصل عندنا الان فى السودان صعب نعشم فى خير وإلا كان حصل لغيرنا لانو ظهر جليا ان من يأتى من الخارج لايحس بمعانات الداخل رينا يعوضنا فى ثورتنا فى شهداءنا خيرا .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..