أخبار السودان

إثيوبيا: مصر والسودان يعملان على تسييس قضية سد النهضة بغية حل مشاكلهم الداخلية

أعلن السفير الإثيوبي لدى روسيا، أليمايهو تيغينو، اليوم الثلاثاء، أن مصر والسودان يعملان على تسييس بناء سد النهضة على النيل الأزرق، وإشراك دول ثالثة في الأمر من أجل حل قضاياهم الداخلية، بينما السد لا يحمل أي مخاطر بيئية.

موسكو -سبوتنيك. وقال السفير، في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”: “لقد بدأنا ملء السد بالفعل، مصر والسودان يقومان بتسييس موضوع البناء وإشراك دول أخرى في هذا الأمر من أجل حل قضاياهم الداخلية. السد لا يشكل أي تهديد كبير لمصر والسودان”.

ووفقا للسفير، فإن المشروع تم تصميمه في الأصل بحيث لا يلحق أي ضرر بدول المصب، بحيث يكون استخدام الموارد “عادلا ومفيدا للجميع”.

مشيرا إلى أنه “لا يوجد سبب يدعو هذين البلدين لمعارضة المشروع. إنهما يستخدمان مشكلة السد لصرف الأنظار، ربما لحل بعض مشاكلهما الداخلية. هذه محاولات غير مناسبة لتسييس قضية هي في الواقع تقنية بحتة. لكن إذا كنا نتحدث عن مشاكل فنية، فسيتعامل معها المهندسون، ولا نرى أي مشاكل فنية”.

هذا وأخطرت إثيوبيا مصر والسودان رسميا، بوقت سابق، حول بدء الملء الثاني لخزان سد النهضة؛ وهو ما اعتبرته الدولتان المتضررتان خرقا للقوانين الدولية والأعراف، وانتهاكا لاتفاق المبادئ الموقع بين مصر والسودان وأثيوبيا، عام 2015.

وبدأت إثيوبيا في إنشاء سد النهضة، عام 2011، بهدف توليد الكهرباء؛ ورغم توقيع إعلان مبادئ عام 2015، والذي ينص على التزام الدول الثلاث بالتوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل السد، عبر الحوار، إلا أن المفاوضات لم تنجح في التوصل إلى أي اتفاق.

وبينما تخشى مصر من تأثير السد على حصتها من المياه والبالغة 55.5 مليار متر مكعب سنويا، فإن للخرطوم مخاوف من أثر السد الإثيوبي على تشغيل السدود السودانية.

وترفض إثيوبيا إشراك أطراف غير أفريقية في المفاوضات؛ مؤكدة على أهمية الاستمرار بالصيغة التي يرعاها الاتحاد الأفريقي.

سبوتنيك

تعليق واحد

  1. المشكلة تكمن في أهدار حصة السودان في مياة النيل رغم تواضعها لأطراف خارجية وبواسطة أزرع داخلية لتضيع مابين السلفة والهبة في الوقت الذي تجمد فيه جميع مشاريع الري الكبري المقترحة من السدود القائمة أصلا كترعتي سد مروي وترعة كنانة والرهد وترعة أعالي نهر عطبرة وستيت وحتي مشروع مياة الشرب من النيل لمدينة بورتسودان تم تجميده من أجل ان يستمر مسلسل الأهدار هل كل هذا التجميد الذي يتم للمشروعات القومية السودانية مجرد صدفة أذا سلمنا ان الصدفة لا تتكرر أم انه عمل مدروس مقابل الفلوس . أذن المشكلة ليست مع سد النهضة وانما المشكلة تكمن في عدم الوطنية والضمير من بعض شاغلي المناصب.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..