أخبار السودان

البحر الأحمر: أعراض غير مألوفة وسرعة انتشار لـ«كورونا»

كشفت مدير عام وزارة الصحة بولاية البحر الأحمر د. زعفران الزاكي ، عن وجود أعراض جديدة وغير مألوفة لفيروس «كورونا» وسرعة انتشار خلال الموجة التي تشهدها الولاية حالياً.

وأكدت إرسال عينات إلى العاصمة الخرطوم للتأكد من نوع السلالة التي ضربت البحر الأحمر.

وكان والي ولاية البحر الأحمر عبد الله شنقراي، أصدر الأيام الماضية، أمر طوارئ، بتمديد الطوارئ الصحية لمدة أسبوع آخر، استناداً إلى حالة الطوارئ الصحية وفقاً لتوصيات الغرفة العليا لإدارة أزمة جائحة «كورونا».

وشدد أمر الطوارئ على ضرورة اتباع الاشتراطات والاحترازات الصحية الكاملة، وتطبيق العقوبات الواردة بقانون الطوارئ على كل من يخالفه.

وأوضحت د. زعفران في حديث لبرنامج «كالآتي» بقناة النيل الأزرق، أن الولاية شهدت ارتفاعاً كبيراً في معدل الإصابات بالفيروس خصوصاً مدينة بورتسودان.

وأشارت إلى أن الاسبوع الثاني من شهر يوليو الحالي سجل أكبر معدل للإصابات «143 إصابة» مقارنة بـ«90» إصابة في الاسبوع الأول، وهنالك «19» حالة وفاة من بداية شهر يوليو.

ونوهت زعفران إلى أن الوضع تحت السيطرة حتى الآن، وأن هنالك تراجع طفيف في عدد الإصابات والوفيات، وذكرت أن مجمل الإصابات بالولاية منذ بداية الجائحة بلغ «1750» إصابة.

وفي السياق، كَشف والي البحر الأحمر عبد الله شنقراي، عن ظُهور حالات إصابة بالفيروس في محلية حلايب.

وقال بحسب صحيفة «الصيحة» اليوم، إنّ حالات الاشتباه بلغت «23»، أثبتت الفحوصات إيجابية «8» منها.

ووصف الوضع بأنه أفضل من الأيام الماضية، وأشار إلى مُتابعة حكومة الولاية للوضع الصحي مع إدارة الطوارئ ومكافحة الأوبئة بالولاية عبر التقارير والمُتابعات وتقييم الموقف.

ونفى الوالي وجود أي اتجاه لإغلاق الولاية في الوقت الراهن إلا حال ظهور تطوُّرات لاحقة.

وكانت وزارة الصحة الاتحادية كشفت عن رصد تزايد في الوفيات بالولاية، قالت إنها تتقصى أسبابها، ومدى صلتها بفيروس «كورونا»، وقالت إنها تدرس قراراً بمنع دفن الموتى ما لم يتم تقصي أسباب الوفاة.

تعليق واحد

  1. سرعة الاعراض لا تعزى لنوع السلالة أيمّا كانت , أنما _ لسوء التغذية والازدحام بصفوف المياه و الخبز و المواصلات من جهة , و لأنهيار الوضع البيئى فى البحر الأحمر لعدم توفر (مياه الشرب أو النظافة الشخصية) _ من جهة أخرى.
    زد على ما ذكر عدم توفر الاكسجين بالمستشفيات ولا أجهزة توليده بالصيدليات _ دون ذكر أسعارها أن توفرت.
    الأقتصاد ,
    أجراءات الحكومة الاخيرة ,
    الاهمال الحكومى المتوارث,
    كلهم حلقات _ تعزز أى أنتشار فيروسى أو وبائى محتمل , ليس فى السودان وحسب , بل دوليا بالتاكيد.
    مجددا _ القرارات الاقتصادية بلاجدوى و اثارها الكارثية الماحقة لا يمكن تجاوها , حتى لو كانت رواتب الذين وضعوا هذه القرارات على حساب الاتحاد الاوروبى _ فتحت ظلال أثارها الكارثية _ لن تنفعهم رواتبهم أصلا.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..