رأس الامين العام لمجلس السيادة الإنتقالي ، الفريق الركن محمد الغالي علي يوسف ، بالقصر الجمهوري اليوم ، الاجتماع الاول للجنة العليا للترتيب لاستقبال وتنصيب حاكم اقليم دارفور مني اركو مناوي ، في العاشر من اغسطس المقبل بمدينة الفاشر حاضرة اقليم دارفور.
واستعرض الاجتماع كافة الترتيبات المتصلة باستقبال وتنصيب حاكم اقليم دارفور،واوصى بتقسيم اللجنة العليا الى عدة لجان فرعية ، لإخراج الاحتفال بصورة تليق وعظمة المناسبة.
ويعد تنصيب حاكم اقليم دارفور ، احد مطلوبات تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان ، وخطوة عملية لتنزيل بنود الاتفاق على ارض الواقع.
لماذا الاحتفال بتنصيب مناوي حاكما لدارفور ؟؟؟
صرف عبثي لا مبرر له خاصة وان مناوي لن يمكث في دارفور سيعود الي منتجعه في الخرطوَم بسرعة البرق،،
.. مناوي لن يكتفى بمنصب حاكم دارفور ،خاتي عينو على منصب رئيس الوزراء…
قبائل جنوب دارفور تعارض تعيين مناوي حاكما لهم، ويطالبون بحكم ذاتي لاقليمهم…
نحيا ونشوف الي اين ينتهي المطاف بمناوي…
عقليات و مخلفات الانقاذ مازالت في عقول العسكر.انتهينا من مساخر رئيس القضاء نعمات و مواكبها لنفاجأ بالفريق ركن يكون لجنه( و عندها فروع كمان) لتنصيب موظف عام و ليس ملك او رئيس.
مبرووووووك
علي منى اركو مناوى يورينا شطارته في ادارة التنوع في دولة دارفور ضماها المستعمر الانجليزى للسودان في يوم الاثنين الاسود الموافق ١يناير ١٩١٧م بعد مقتل زعيمهم علي دينار فى ١٦نوفمبر ١٩١٦م.
مناوى يتهم كالعادة الشماليين بالفشل في ادارة التنوع في السودان وبالعنصرية، خلاص يا سيادة الفيلد مارشال مناوى اهو انت بقيت حاكم عام دولة (سلطنة دارفور الاسلامية) (ودا اسمها الحقيقي) يلا عاوزين نشوف شطارتك في ادارة التنوع الرهيب في بلدك دارفور. مع العلم ان دارفور مصنفة كاكتر بلد يمارس العنصرية وان مواطنى دارفور مقسمين نفسهم كعرب وزرقة و للان عايشين بالقبيلة والقبلية والحرب والقتل و ثقافةالفزع عندهم شجاعة وفروسية وان القبائل الدارفورية لها اطماع في اراضي بعضهم البعض فتقوم القبيلة بشن حرب علي القبيلة المجاورة لها وبمساعدة امتداداتها في دول الجوار لكي يستولوا علي اراضي القبيلة الاخري، وحتى ان القبيلة تجلب امتدادها من دول الجوار لتوطنهم في اراضي وحواكير القبيلة الاخري دون الانتباه للخطر الذي سياتى من هؤلاء الاغراب عن ارض دارفور (يعنى عند الدارفوريين الولاء للقبيلة اتقل من لولاء لارض دارفور وشعبها)، والمصيبة الان كل نخب دارفور المتعلمين بدل من ان يرجعوا ويطوروا بلدهم ويخلوهم يتركوا العنصرية وحياة القبلية اصبحت نخب دارفور الجزء الاكبر من ازمتها بل هي من صنعتها وذلك للوصول الى كرسي الحكم في الخرطوم او اى منصب دستورى مع توكين اهل قادة التمرد وتمليكهم اراضي سكنية وزراعية في الخرطوم والجزيرة والنيل الابيض والقضارف ونهر النيل والشمالية بالاونطة تحت دعاوى ان الشماليين عنصريين ومابيتقبلوا الاخر.
علي الفل مارشال (ماعنصري)/ مناوى ان يحل مشكلات دارفور ادناة:
١. اجبار الدارفوريين علي ترك العنصرية وتقبل بعضهم البعض وتقبل الاخر
٢. اجبار الدارفوريين علي ترك تصنيف انفسهم كعرب وزرقة
٣. اعادة توزيع الحواكير مرة اخري بينهم بالعدل وعدم اقصاء القبائل الاخري
٣. اجبار الدارفوريين علي ترك تقافة الفزع
٤. اجبار الدارفوريين علي ترك المهدد الامنى الخطير وهو جلب القبيلة لامتداداتها من دول الجوار للاستقواء بها ضد القبيلة الاخري
٥. علي الدارفوريين ترك الطموح في الوصول لكرسي الحكم في الخرطوم بتخريب ديارهم وقتل اهلهم وتشريدهم وتشتيتهم تحت دعاوى انهم مهمشين لانو البيجي من دارفور للخرطوم تانى مابيرجع.
٦. علي الدارفوريين ترك الطمع في اراضي الشماليين تحت دعاوى ان الشماليين عنصريين ومابيتقبلوا الاخر.
٧. علي الدارفوريين جمع السلاح من بعضهم البعض حتى لايكون سبب في قتل اهلهم واطفالهم وشبابهم
٨. علي نخب واغنياء واثرياء دارفور (وما اكثرهم) ان يتعلموا من الشماليين خاصة ناس الجزيرة بان يتبرعوا لبناء واعمار بلدهم ومدنهم وقراهم ومدارسهم ومستشفياتهم وجامعاتهم بدل من انتظار الحكومة تاتى لتنمي لهم بلدهم، حيث ان التنمية في الشمال من السكان وليس من الحكومة كما في دارفور.
٩. علي الدارفوريين نشر ثقافة المحبة والسلام ونشر الوعي بين قبائلهم وترك رمي التهم جزافا وبلاويهم فوق راس الشماليين
١٠. علي الدارفوريين ترك تنظيم مايسمي الحركة الإسلامية وحزبها السياسي المؤتمر اللاوطنى لان الدارفوريين هم العمود الفقري لكل تنظيمات الكيزان حتى انهم اطلقوا عليها داركوز بدلا عن دارفور.
هذا والا سيقررالشماليين (الجلابة اولاد البحر كما تنعتونهم) بتقرير مصيرهم
والسلام
اللبسه دي يا مناوي لبسه تشاديه وليست لبسه سودانيه… يعني بالمفتوح تنصيب تشادي حاكما لاقليم دارفور السوداني بمباركة رئيسي السياده والوزراء… شيء يدعو للدهشه والاستغراب والاستنكار كمان!!!