الخرطوم: الراكوبة
تمكنت شرطة محلية الخرطوم من ضبط شبكة إجرامية مكونة من 10 أشخاص تنتحل صفة القوات النظامية، تعمل على تنظيم نقاط إرتكاز بتقاطع شارع الستين مع شارع مدنى، بغرض توقيف السيارات وتفتيشها فى ساعات متأخرة من الليل من أجل الإبتزاز.
وتعود تفاصيل الحادثة الى إشتباه دورية متحركة تتبع لشرطة المحلية بنقطة الإرتكاز في هذه المجموعة التي تعمل بنقطة الإرتكاز وعند سوالهم من قبل قائد الدورية أفادوا بأنهم يتبعون لجهة نظامية وبعد مطالبتهم بإبراز الأوراق الثبوتية لاذوا بالفرار نحو مبنى سكني مهجور، وعلى ضوء ذلك تم تضييق الخناق عليهم ومحاصرتهم في الموقع بواسطة قوة الدورية و بمعاونة قوة إضافية أخرى حتى إستسلامهم و توقيفهم جميعا.
وتم إتخاذ إجراءات بلاغ فى مواجهتهم، بقسم شرطة الخرطوم شمال.
واشاد مدير شرطة ولاية الخرطوم، الفريق زين العابدين عثمان، بافراد قوة الدورية ليقظتهم وحسهم الأمنى العالى وتم تكريمهم.
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
***
مهازل يضحك الجاهل منها ويبكي من مغبتها الحليم
****
أعتقد أن هذا الامر بالضرورة له ابعاد سياسية بوجود صراعات علي السلطة بين مختلف المكونات من عسكر ومدنيين وصراع محاور أقليمية كل لفرض نفسه والضحية هو المواطن البسيط ، وبالتالي طالما أن هنالك حكومة لها شرطة وجيش فهي مسؤولة تماما عن أي تفلتات امنية سواء ان كان ذلك بالضعف أو التراخي أو التواطؤ والتآمر للتمهيد لواقع سياسي جديد.
عليه حتي الان المواطن معتاد علي سلطة الدولة وان زالت هذه الهيبة في النفوس فالكل سوف ياخذ حقه بيده وربما تجد جثث هؤلاء اللصوص ملقاة علي قارعة الطرق دون ان يطرف جفن وبالتالي فان هذه اللعبة خطيرة للغاية وتهدد بزوال الدولة نفسها وبالتالي يجب علي السلطة الحاكمة عدم اللعب بالنار التي سوف تشتعل فيها أولا..