أهم الأخبار والمقالات

فيديو: عرمان: القوات المسلحة ملك للشعب وليست جناحا عسكريا للفلول

قال ياسر عرمان المستشار السياسي لرئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، ان القوات المسلحة ليست جناحا عسكريا للفلول، وانما ملك لكل الشعب السوداني.

https://youtu.be/htm9exdVfPo

واضاف عرمان في حوار مع برنامج البناء الوطني بتلفزيون السودان امس انه وافق على تولي وظيفة المستشار السياسي لرئيس الوزراء رغم انه رفض مواقع اخرى ربما تكون اكثر اهمية من الناحية التنفيذية والسلطات المرتبطة بها، ولكن قبل العمل مع رئيس الوزراء لخدمة القضايا التي ناضل لاجلها لاكثر من ثلاثين عاما، وذلك بعد حوار بدأ منذ 17 فبراير واستمر لحوالي ستة اشهر.

وقال انه اتفق ورئيس الوزراء على ست قضايا واولويات رئيسة، اولها ان الحكومة الحالية حظيت بدعم شعبي لم تحظ به حكومة سودانية منذ 1956، ولكن بدأ هذا الزخم يتراجع مع مصاعب الانتقال والاولوية الآن تعزيز هذا الدعم الشعبي واعادة ربط الحكومة عضويا بالشارع، اضافة الى تنفيذ اتفاقية السلام، وبناء جبهة سياسية قوية من قوى الثورة والتغيير، وترسيخ النوايا الحسنة للمجتمع الدولي وتعزيز دعمه للتحول المدني الديمقراطي ودولة المواطنة بلا تمييز.
وفيما يتعلق بالاصلاح الامني العسكري، قال عرمان: ان قضايا الدعم السريع قضايا مركبة ومعقدة، لديه مطامح ومصالح ومخاوف، اما المطامح فمكانها الانتخابات الحرة والنزيهة، والمصالح والمخاوف تجب مخاطبتها، ولكن لا مستقبل للدعم السريع كجيش لوحده، ويجب ان يندمج في القوات المسلحة مثله مثل حركات الكفاح المسلح. واضاف: ان القوات المسلحة التي نريدها قوات مهنية تقبل التنوع، وبعقيدة عسكرية جديدة تحمي الوطن، وهي على عكس ما يدعي الفلول ليست جناحا عسكريا لهم، هي ملك للشعب السوداني قاومت مخططات الفلول وهزمتهم، امتدادا لارثها النضالي منذ 1924 وعلي عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ وثابت عبد الرحيم، ونحن نقف معها بالكامل، ولم نكن لنصل لاتفاق السلام بدون تعاون القوات المسلحة والدعم السريع، ويجب ان نعمل معا لاصلاح القطاع الامني والعسكري، ونصل في النهاية لتسليم السلطة للشعب عبر الانتخابات وتحول مدني ديمقراطي ومواطنة بلا تمييز، واما قضايا الفلول فليس لها موقع.

واضاف عرمان: ان شرق السودان من اكثر المناطق تهميشا في السودان وان البجا لديهم قضايا حقيقية، ومن واجب الدولة مخاطبة القضايا الحقيقية بالشرق والا تسمح لفلول النظام البائد باغراق الثورة بصراعات قبلية ودفن احلام الثورة والثوار.

واضاف عرمان عن وجود تناقضات ومصالح مصطرعة في الشرق، وقال انها تتطلب تحرك الحكومة وقوى المجتمع المدني، ومخاطبة القضايا الحقيقية.
وشدد عرمان، على اهمية التفريق بين رغبات واحلام الفلول والقضايا الحقيقية لاهل الشرق، مضيفا: “اهل شرق السودان يبحثون عن احلامهم لا احلام المؤتمر الوطني”.

ونبّه عرمان لاهمية التفريق في الصراعات القبلية بين القضايا الحقيقية وما احدثه النظام البائد من تناحرات اثنية تطبيقاً لسياسة ” فرق تسد”.

الديمقراطي

‫10 تعليقات

  1. قوات الشعب المسلحة..عانت من الكيزان….الفصل والتشريد ..وزج الضباط في محرقة الجنوب..بدون هدف سوى التخلص من الشرفاء..ليخلو الجو..لنباح كلاب الأمن…نافع وأزلامه.. وعشنا وشفنا كبار الضباط الكيزان يرتعدون خوفا من الترابي وتلاميذه الملكية..كانت درجة القرب من الترابي هى الرتبة الفاعلة ..يعني…مقدم في الجيش مقرب من الترابي ..يخاف منه العميد…وحان الآن ضبط الأمور.. مهمة إعادة هيكلة القوات المسلحة..أولوية.. يجب كنس زبالة الكيزان..وكدايس الميس..

  2. (ان القوات المسلحة التي نريدها قوات مهنية تقبل التنوع، وبعقيدة عسكرية جديدة تحمي الوطن، وهي على عكس ما يدعي الفلول ليست جناحا عسكريا لهم، هي ملك للشعب السوداني قاومت مخططات الفلول وهزمتهم، امتدادا لارثها النضالي منذ 1924 وعلي عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ وثابت عبد الرحيم، ونحن نقف معها .)..العبرة بالأفعال.. كلام جميل..ابدا الشغل..ولابد من استصحاب الشرفاء من العسكر الذين احيلوا للصالح العام..الشغل جماعي..لجنة المفصولين لازم تكون ضمن حملة كنس وتنظيف القوات المسلحة.

  3. من الاخر ..لا انتخابات..الا بعد إعادة هيكلة القوات المسلحة.. ببساطة لان الضباط الذين فضوا الاعتصام وقتلوا الشباب في مجزرة القيادة..لهم سند ودعم قوي داخل الجيش ..مما يعني أن الفلول يسيطرون على القيادة الفعلية للجيش..وهم من يوفرون الحماية للقتلة ويمنعون محاكمة القتلة…نكون واضحين…تمديد الانتقالية واجب.. لحين ..محاكمة من قتل الثوار في القيادة ..محاكمة قتلة شهداء رمضان..وديسمبر وكجبار.. بورتسودان وتسليم المتهمين المطلوبين الجنائية…اما ان يتم هذ في الانتقالية والا فلن يحدث ابدا..

  4. أخرس ي مطبلاتي خلاص منحوك منصب عاوز تتطبل وترقص فغصباً عنك لايوجد حاجة إسمها قوات مسلحة شئت أم أبيت هي شرزمة كيزانية لحماية مصالحها والحفاظ على الأموال والممتلكات المنهوبة بواسطة الواجهة الأمنية الحاماك الآن .. لايوجد جيش فش العالم يقتل أبناءه في الشمال والشرق والغرب والوسط دائماً نشوف هذه القوات القاتلة معركتها ضد المواطن بالداخل فقط يعني شاطرة في اللعب المحلي بالضبط زي الكورة السودانية لايوجد سوداني واحد الآن يحترم اللبس الكاكي ومهما ترصعتم الصقور والنجوم والنياشين سيضعكم الشعب تحت حذاءه ي خونة !!!

  5. اعاده المنظومه العسكريه علي الاسس الوطنيه
    وادخل الانجليز نظام المحصصات القبيله في اختيار الضباط من 1910 حتي 1956م
    وجاءت الاحزاب والحكومات الديكتاتوريه من 1956م الي 2021م بادخال المجصصات السياسيه وعقيده الولاء للحكومه وليس العقيده الوطنيه
    الحل في اعاده هيكله القوات المسلحه علي ارث الشيخ جماع و الشيخ عناره دنقس فقط من 1504-1550م
    وارث الامام المهدي من 1882-1884م
    في تلك الفترتين اي سوداني يري نفسه في قوات الدوله

  6. ( لم نكن لنصل لاتفاق السلام بدون تعاون القوات المسلحة و الدعم السريع = يقصد مليشيات الدعم السريع =) ( قضايا الدعم السريع مركبة و معقدة لديه مطامع و مصالح و مخاوف ) سيد ياسر عرمان هذا يعني انك جزء من اتفاق سلام اعتقد انك تقصد اتفاق جوبا و الذي ساعدك علي انجازه مليشيات لها مطامع و وصالح و مخاوف ! انا لا اتحدث عن القوات المسلحة حكومة سيد حمدوك الحالية لم تصدر اي بيان تطالب فيه الللجنة الامنية اعضاء ( مجلس السيادة من العسكريين ) باعادة كل الضباط المفصولين ثانيا الشعب السوداني – المواطن- يفرق تماما بين الفلول و القوات المسلحة لغة الانشائيات و الاستهبال لم يعد لها مكان بعد الثورة سلام

  7. يؤسفني كل اسف على ياسر عرمان بن مدرسة الزعيم الوطنى , السودانى قرنق لذي قاتلة الانظمة من اجل الوحدة الوطن السودانى هاهو يوم ينتهى به مطاف فى انحدر نحو التقرب من ذاقوا شعب السودانى ويلاات العذب واضطهاد مجرمين اخوان المسلمين عرمان بصوت جهور يطالب بمصالحة اسلاميين قبل محاكمتهم ي عرمان الجيش السودانى مع صول الاسلاميين على السلطة جميع افرادها من المنتمنين للاخوان مسلمين يحتاج المؤسسة العسكريين بكل افرعتها الى هيكل واعادة النظرة فيها كيف بهذي شكلية كيف سوف يتم استعاب جيش حركات المسلحة كما ذكرت انت فى مؤسسة اصلاً فقدت عقيدتها ومن المعروف ان الجيش السوداني منذ تاسيسها من قوة دفاع السودان لن يخض حربأ خارجيا ضد دولة اجنبية انماء بدوا بتقتيل المؤاطنين فى حروب اهليىة ,, عملية تكفيك مليشيات دعم السريع لن بعملية الساهلة ي عرمان حميتى وصلة على مكان عبر قوته الحالية وكيف له ان يسمح بدمجهم مما يعنى تجريده من القوى , حركات مسلحة من جانبهم لن يوفقوا كذلك بين اخوى واخوك خوفهم ان يحصل لهم ماحصل لحركة انيانيا الجنوبية 72 , بعد اتفاق دمج قواتهم فى قوات المسلحة كانة بمثابة خدعة وتجريدهم وتشيت قواتهم ثم انقلاب نمير ى وحكومة نصوص اتفاق بعباراته الشهيرة اتفاق اديس ابابا ليس انجيل ولا قران يجب تقويضها وامثلة كثيرة مصير اتفاق الخرطوم لسلام بين البشير حركة مشار والمشؤرة الشعبية من يتخلى عن قواته فى وقت الحالى فى السودان سيكون ضحية غباءه من عدم قراته المشهدة وتنبواته من سيناريوهات المحتملة حدوثه فى زمن

  8. اذا كان الجيش جيش الشعب كما يدعي عرمان ..فلماذا يستحوذ الجنرالات علي 85% من دخل الدولة بواسطة شركاتهم التي لا يستفيد منها الوطن و ذلك باعتراف حمدوك نفسه و يدعون اننا بلد فقير و بحاجة للاعانات ..بلدنا للاسف غني بثرواته فوق و تحت الارض و غني بالخبراء في كل المجالات. .و لكن ايضا غني بالساسة و الجنرالات الفاسدين الذين ليس لديهم وطنية و لا حب للوطن

  9. من أجل أمن وسلامة الوطن لابد من تحقيق عدالة انتقالية تشمل الجميع ومن ثم تنقل الناس الي تحول ديمقراطي حقيقي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..