أهم الأخبار والمقالات

حميدتي يلتقي المدعي العام للجنائية ويتعهد بالتعاون

استقبل النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الإنتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو بمكتبه بالقصر الجمهوري اليوم، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية السيد كريم محمد خان.

وأكد النائب الأول، خلال اللقاء، استعداد السودان للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، مشدداً على ضرورة تحقيق العدالة بوصفها أحدى الركائز الأساسية التي قامت عليها ثورة ديسمبر، واشار دقلو إلى أن إتفاقية جوبا لسلام السودان ، أقرت مثول المطلوبين أمام المحكمة الجنائية ، لافتاً إلى أن الأمر متروك للجهات العدلية في كيفية محاكمتهم.

من جانبه قدم المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم محمد خان، تنويراً للنائب الأول حول اللقاءات التي أجراها مع المسؤولين السودانيين، مشيراً إلى أهمية تعاون السودان مع المحكمة الجنائية.

وأكد أن المحكمة تعتمد على السودان، لاحراز تقدم بشأن القضايا المتعلقة بمثول مطلوبيه ، وكشف خان عن زيارة فريق من المحكمة للسودان خلال الشهر المقبل ، لجمع الأدلة المتصلة بقضية علي كوشيب، مطالبا بتقديم تسهيلات تعين الوفد على أداء مهامة.

‫6 تعليقات

  1. من عجائب بلد المليون ميل تقذيم العمالقة وترفيع الاقزام
    ي رب عجل بالعدالة يوجد ضحايا ومظلومين وثكلى ويتامى ومفقودين ي رب عليك بهم فإنهم لايعجزونك اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم وارنا فيهم عجائب مقدرتك عاجلا غير آجل.

  2. ١. النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الإنتقالي وظيفة مسروقة لا اساس دستوري لها
    ٢. الفريق أول خلاء رتبة مسروقة اعطاها من لا يملك لمن لايستحق
    ٣. على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ان يدقق النظر في اوراقه عله يجد دقلو/حميدتي احد المطلوبين للمثول أمام المحكمة الجنائية…
    عالم منافق…………

    1. نعم وظيفة مسروقة ولكن قبول قحت ولزومها الصمت يعني الجبن والتواطؤ وي ليت من كان يتولى هذه الوظيفة رغم علاتها على قدر من الكفاءة المهنية والعلمية والسياسية والإجتماعية راعي مواشي وسلموه قلم !!!!

  3. التسوي بي ايدك يغلب اجاويدك ي عمر البشير اتيتنا بهؤلاء القتله وسلحتهم واعطيتهم رتب عسكرية وشارات تحتاج سنين من الدراسة كي يترقي لها الشخص والان وبدون حياة ينقلب السحر علي الساحر والسؤال هل الجنائية ستاتي بهم وهل سيكون المسلمون الي الجنائية سياتون بي حميدتي والبرهان وقيادات الحركات المسلحة هم لهم باع في القتل التشريد ام سيبقي الامر سياسي من القوي الكبري والشركاء الاقليميين

  4. علي البشير ان يموت الآن كمدا وحسرة، فقد ضاع كل الشيء ،؛ القصر المشيد المنيف ووداد بابكر ؛ ماتت الأم والاخ الشقيق وضاعت السلطة وانكسر السيف. هو بطل تراجيدي سعي نحو الهاوية بطريقة مذهلة بينما كنا نتفرج علي المسرحية. فبدلا من انفاق اقل من عشر المال الذي انفقه في تسليح المليشيات لحل مشكلة دارفور في مهدها او حتي بعد تفاقمها كما نصحه العقلاء آثر الشير ان يرقص فوق رؤوس الثعابين كما قال المرحوم علي عبدالله صالح. انه البشير الرعديد الذي استأسد وتفرعن علي المساكين من النساء والاطفال قتلا وتشريدا وتنكيلا فنال ما استحقه جزاء وفاقا. لقد آن الاوان ان يواجه مصيره غير مأسوفا عليه. رجل اخذته العزة بالإثم وظن بكل بلاهة وعجرفة ان المليشيات التي كونها وسلحها ودربها لمارسة القتل في دارفور ستحميه من يد العدالة الطويلة. ولم يكن ليعلم الابله ان هذه المليشيات ستأكله يوما ما. انه درس مجاني لكل الطغاة والقتلة والمجرمين.

    المفارقة الرمزية هو ان السودان وافق رسميا علي تسليمه الي الجنائية في نفس اليوم الذي تم فيه تنصيب خصم البشير القديم مناوي حاكما علي دارفور. المضحك انه قال في يوم من الايام انو داير يبقي قائد للمقاومة في دارفور ههههه

    لا تَظلِمَنَّ إِذا ما كُنتَ مُقتَدِراً
    فَالظُلمُ مَرتَعُهُ يُفضي إِلى النَدَمِ
    تَنامُ عَينُكَ وَالمَظلومُ مُنتَبِهٌ
    يَدعو عَلَيكَ وَعَينُ اللَهِ لَم تَنَمِ

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..