شيخ تباً ونفسه الأمارة بالسوء ..

عبدالماجد موسي
الشيخ محمد مصطفى عبدالقادر الذي اشتهر بالتفاف وجملة تباً لكم أو لها أو له بين كل كلمة أو كلمتين يتفوه بهما حتى أصبحت لا تؤتي أكلها أمام حواريه أو تلاميذه لأنه بسبب سوء الاستخدام أفرغ الكلمتين من تأثيرهما المطلوب ولكن الرجل لم يحسن حتى استخدام ما يظن انه نهج نبوي
فلم يسلم من هذا السباب والشتم والبذاءة أحد لا كبير ولا صغير ولا إمرأة أو بنت وهو ماض ٍ في طريقه لا يسمع ولا يرى إلاما تحدثه به نفسه وبالفعل فقد اعجبته نفسه واصبح من المشاهير ونال اعجاباً وحصد العديد من المشاهدات والكل يجري خلفه ليأخذ صورة تذكارية حتى الأمهات والحبوبات على حد قوله يتهافتن لنيل شرف التصوير معه .
لكن أكثر من نال من لسان هذا الشيخ هما تلامذته السابقون الذين كما قال كانوا يحملون له الحذاء في إشارة مهينة وغير أخلاقية ابداً تجاههما مما يجعل تلامذته الآن يحذرون كل الحذر من الوقوع فيما وقع فيه آداب وغيره فهذا الشيخ لا يؤمن جانبه ومتى ما اختلفت معه سيذلك ويكسر رقبتك بمثل هذه الحرب النفسية التي لا زال يمارسها دون هوادة وكان من الأفضل له أن يترفع عن هذا ويكون من المحسنين ولكن الرجل يريد الانتصار لنفسه الأمارة بالسوء ويظن أنه يحسن صنعا.
لقد أصبح مزمل فقيري وابوبكر آداب هاجساً وكابوساً مؤرقاً للشيخ لدرجة الهلوسة بهما ليلا ونهارا وحتى وهو في قاعة الدرس لا ينفك يرمي بسخطه وحنقه وشتائمه عليهما ويكرر في ذات الوقت زلة لسان الرجلين التي تراجعا عنها بعد أن علما بعظيم ذنبهما ولكن الشيخ مصر بعنف على أن تنالهما عقوبة الموت حتى بعد توبتهما وهذا يفسر مدى سوء طوية الرجل وتجبره .
ما الذي يريد أن يقوله هذا الشيخ صراحة من ترديد جملة ( مش تبت يكتلوك ) ويشير بحركة درامية بيده ذبحاً للداعية مزمل فقيري؟
يا ترى هل هي إشارة مبطنة لأحد المتطرفين في مسجده أو خارج المسجد لتنفيذ حكم القتل في فقيري غيلة؟ أم هو نوع من الإرهاب والترهيب له ولغيره ممن تسول له نفسه الخروج عن طاعة الشيخ ؟
لأن ترديد مثل هذا الكلام يمكن أن يفهمه احدهم نوعاً من الفتوى ومن ثم الجهاد ويُقدم على قتل فقيري وآداب ومعهم شيخ شهاب لندخل بعدها في كراهية دينية وفتنة مذهبية لا تبقي ولا تذر .
دائما ما يبرر الشيخ مصطفى حين يُسأل عن سبب التفاف والشتم يقول إنها تتماشى من النهج النبوي ولكن بعيداً عن الأحاديث النبوية ونسبتها إلى رسولنا الكريم لا يمكن أن يقول أو يكرر الرسول صلى الله عليه وسلم ما يفعله أو يقوم به هذا الشيخ فقط لأن الله وصف نبيه بأنه على خلق عظيم ولا أعتقد أن من كانت أخلاقه عظيمة يقر هذا السلوك المشين لشخص عادي ناهيك عن إمام مسجد ومعلم قرآن وتربية إسلامية ومصلح اجتماعي.
تخيل معي عندما يتخرج سنويا مائة طالب من مركز الشيخ هذا وكلهم انتهجوا نفس اساليبه من التفاف والشتم والفحش والبذاءة وانتشروا في الأسواق والقرى والمدن مبشرين ومنذرين ما الذي يحدث عندها؟
فبكل تأكيد ستعم البذاءة والشتائم والتفاف والضرب بالأيدي والركل بالارجل صغارا وكبارا كل الساحات ودور العبادة لأن الشيخ محمد مصطفى قد أدخل ادباً جديداً في المجتمع ليس لرقي ذلك المجتمع وتنويره بل فقط لينتصر لنفسه التي لا ترعوي ، فيا ترى هل يحتاج هذا الشيخ لعلاج نفسي؟
كلامه يثير الشهوة
لولا ما كتبت عن الشيخ ما كنت قريت ليك , حظك اليوم ستنشهر
كلو وارى اللو
تبا لك ولمزمل فقيرى ولاداب
انت داعشي متطرف… تبا لك ولخيشك المتطرف محمد مصطغي عبدالقادر
انا في رأيى ان مزمل فقيري، اختلفنا او اتفقنا معه
تمت دردرته والتبشيع به حين استخدم جملة دارجية لوصف
اختلاء الرسول بإحدى نسائه في مكان بعيد، كتل بيها ملف
امر لا يستوجب الاستتابة،، ولكن الشيخ البذئ ومن شايعه
كانوا عطشي للدم بحجة الإساءة للرسول، ولو كان هذا البذئ قاضيا
لعلق كثيرين من بيوضهم،، من ملامح الشيخ هذا، انه في مراحل بداية الخرف
قريبا سيطش شبكة
تبا لفقيري و تبا لآداب و تبا لشيخ تبا لك ذاتو فهو من رؤوس الفتنة و التحريض و ضرره يماثل ضرر تجار الدين الانجاس من الشيوخ الفالصو بتاعين الكيزان، اعتقد ان الغالبية يستمعون لمحاضراته من اجل الترويح عن أنفسهم و الاستمتاع بخطرفات الشيخ الدرامية مثل التفاف و الشتائم التي يوزعها بالكوم يمينا و يسارا و لكن الخوف كل الخوف من النسبة الضئيلة التي تؤمن بما يقوله و تأخذ كلامه علي محمل الجد فهؤلا و رغم قلتهم يمكن أن يشعلوا نارا يصعب إطفاؤها و هم بذور فتنة نائمة و تكفيرين و دواعش ينتظرون الاشارة.
اللهم رد كيد من أراد بالسودان و السودانيين شرا، اللهم اجعل كيد في نحره و تدبيره في تدميره، اللهم احفظ البلاد و العباد بما تحفظ به عبادك الصالحين، اللهم عليك بعصابة تجار الدين و شيوخ الفتنة و العسكر و المليشيات و مرتزقة الحركات، اللهم انتقم منهم فأنهم قد اهلكوا الحرث و النسل، اللهم دمرهم و اخرجنا من بينهم سالمين. اللهم آمين اللهم آمين