أخبار السودان

شرطي يشهر سلاحه بوجه المدير الطبي لمستشفى نيالا

قالت لجنة أطباء ولاية غرب دارفور، إنه تم الاعتداء بالألفاظ النابية وإشهار السلاح في وجه المدير الطبي لمستشفى الجنينة التعليمي، من قبل أحد أفراد الشرطة أمس الأول.

وأوضحت اللجنة في بيان صحفي اليوم الأحد، أن أسباب الحادثة تعود إلى وفاة أحد الأطفال في قسم الحضانة بعد يوم من تحويله إليها من قسم النساء والتوليد، مبينة أن الطاقم الطبي في القسم قام بتقديم الرعاية الطبية اللازمة منذ وصوله، لكن والد الطفل احتجّ على مستوى الرعاية الطبية التي قُدمت لطفله، وفي الحين حضر المدير الطبي لاحتواء الأمر، واقترح تحويل الطفل المتوفى إلى المشرحة ومتابعة الإجراءات القانونية اللاحقة اعتمادًا على تقرير التشريح.

وأشارت اللجنة إلى أن المرافق (الشرطي) أصر على توجيه إساءات بالغة للمدير الطبي، وقام بإشهار السلاح في وجهه، مؤكدة أنه لولا تدخل الحاضرين لربما تطور الأمر إلى مالا يحمد عقباه. وأضافت: “يحدث ذلك في ظل غياب الردع اللازم رغم إجازة قانون حماية الكوادر والمنشآت الطبية قبل أكثر من عام ونصف، الأمر الذي شجع على حدوث هذه الانتهاكات بصورة شبه يومية”.

وذكرت اللجنة أن إدارة المستشفى دونت بلاغاً في مواجهة الشرطي، إلا أن الإجراءات تسير ببطء شديد، وتابعت: “المعتدي ما زال حراً يتمتع بكامل حصانته، الأمر الذي يؤكد محاولة قتل القضية كسابقاتها، وهو ما لا يمكن أن نسمح بحدوثه مرة أخرى”.

وأكدت لجنة أطباء غرب دارفور، حق الجميع في مقاضاة المستشفى والعاملين فيها عن أي تقصير عبر المسارات القانونية المعروفة، ولكنها في ذات الوقت تتمسك بكامل حقوقها في مقاضاة المعتدين مهما كلف الأمر، والا سبيل للإفلات من العقاب. وأردفت: “لن تثنينا هذه المماطلات عن مواصلة هذه القضية حتى تصل إلى المحكمة بأسرع ما يمكن، وإلا ستكون كل الخيارات التصعيدية متاحة أمامنا في سبيل حفظ الحق الكامل للمؤسسة ومنسوبيها”.

مداميك

‫5 تعليقات

  1. العنوان ميتشفى نيالا والتفاصيل ميتشفى الجنينة ، نرجو إلتزام الدقة في نقل الخبر ، كما نرجو تصحيح العنوان

  2. وأضافت: “يحدث ذلك في ظل غياب الردع اللازم رغم إجازة قانون حماية الكوادر والمنشآت الطبية قبل أكثر من عام ونصف، الأمر الذي شجع على حدوث هذه الانتهاكات بصورة شبه يومية”.
    يا طيرة ماذا يفعل القانون مع مشاعر القهر والظلم وعاطفة الأبوة والأمومة اذا اقترنت بإهمال واستهتار مقدم الرعاية الواجبة وحتى جهله، ويحمد لها الشرطي الأب أنه استخدم فقط لسانه وليس سلاحه!! أقول هذا وما زالت نفسي تحز على ذهاب طفلتي بسبب التقصير المتعمد من ممرضات عتبر أطفال جعفر بن عوف ضخمات الجثث وكبيرات السن تجدهن جالسات كأنهن في تُكُل ولا يحببن الحركة ولا خيراً تراه في وجوههن. فقد كانت الرضيعة 6 شهور تستفرغ قليلا بعد الرضاعة وصابرين عليها وحالها من حسن لأحسن وتبتسم وتستجيب للملاعبة، إلى جاء يوم كنت غائباً في العمل فجاءت إحدى نساء الحي الله لا بارك فيها وأقنعت أمها بأن تذهب بها لحوادث الأطفال وهناك حكت الأم القصة فقرر الطبيب تقوية تغذيتها بغذاء عبر أنبوب يحشر في البلعوم، فأخذنها هؤلاء القرشانات وشيلن واحشرن حتى شهقت الرضيعة شهقتها الأخيرة وعندما عدت المنزل أرسلت زوجتي أحد أهلها، وقتها لم تظهر الموبايلات، ليخبرني بالوفاة وأنهم في منزل العائلة القريب من المستشفى. يعني لقيتهم استلموا الجثمان وغسلوها وكفنوها ومنتظرين حضوري للذهاب للمقابر.
    ووالله وتم والله لو كنت حضرت في المستشفى في تلك الساعة لبعجت كروش كل الأرشانات بتاعات عنبر ابن عوف ولو جاء مدير المستشفى وناكفني لبعجت كرشه!! انتوا قايلين في لحظات زي دي في زول بذكر القانون حتى لو كان قاضي ذاتو؟؟؟ وهسه الشرطي دا يعتبر في حالة استفزاز شديد جداً ولا يتحمل أي مسئولية عن أقواله وأفعاله نتيجة لهذا الاستفزاز وكويس انو طلع سلاحه فقط ولم يستخدمه.
    العيب يا سادة في عدم تأهيل موظفي الحكومة الذين يقدمون الخدمات والذين يدفع المواطن رواتبهم ولا توجد حكومة مسئولة عن إدارة مرافقها بالمسئولية اللازمة بعد انهيار الخدمة المدنية ولا يوجد موظف يستصحب هذه المسئولية في عمله. الله يرحم الخدمة العامة زمان ما كان يسمحوا بتعيين خفير ولا عتالي لو لم يكن أهلاً لوظيفته، وهذا كله حرصاً على حقوق المواطن على أدائه واجباته من ضرائب وجمارك.

  3. وأضافت: “يحدث ذلك في ظل غياب الردع اللازم رغم إجازة قانون حماية الكوادر والمنشآت الطبية قبل أكثر من عام ونصف، الأمر الذي شجع على حدوث هذه الانتهاكات بصورة شبه يومية”.
    يا طيرة ماذا يفعل القانون مع مشاعر القهر والظلم وعاطفة الأبوة والأمومة الجريحة اذا اقترنت بإهمال واستهتار مقدم الرعاية الواجبة وحتى جهله، ويحمد لهذا الشرطي الأب أنه استخدم فقط لسانه وليس سلاحه!! أقول هذا وما زالت نفسي تحزني على ذهاب طفلتي بسبب التقصير المتعمد من ممرضات عتبر أطفال جعفر بن عوف ضخمات الجثث وكبيرات السن تجدهن جالسات كأنهن في تُكُل ولا يحببن الحركة ولا خيراً تراه في وجوههن. فقد كانت الرضيعة 6 شهور تستفرغ قليلا بعد الرضاعة وصابرين عليها وحالها من حسن لأحسن وتبتسم وتستجيب للملاعبة، إلى جاء يوم كنت غائباً في العمل فجاءت إحدى نساء الحي الله لا بارك فيها وأقنعت أمها بأن تذهب بها لحوادث الأطفال وهناك حكت الأم القصة فقرر الطبيب تقوية تغذيتها بغذاء عبر أنبوب يحشر في البلعوم، فأخذنها هؤلاء القرشانات وشيلن واحشرن حتى شهقت الرضيعة شهقتها الأخيرة وعندما عدت المنزل أرسلت زوجتي أحد أهلها، وقتها لم تظهر الموبايلات، ليخبرني بالوفاة وأنهم في منزل العائلة القريب من المستشفى. يعني لقيتهم استلموا الجثمان وغسلوها وكفنوها ومنتظرين حضوري للذهاب للمقابر. ووالله وتم والله لو كنت حضرت في المستشفى في تلك الساعة لبعجت كروش كل الأرشانات بتاعات عنبر ابن عوف ولو جاء مدير المستشفى وناكفني لبعجت كرشه!! انتوا قايلين في لحظات زي دي في زول بذكر القانون حتى لو كان قاضي ذاتو؟؟؟ وهسه الشرطي دا يعتبر في حالة استفزاز شديد جداً ولا يتحمل أي مسئولية عن أقواله وأفعاله نتيجة لهذا الاستفزاز وكويس انو طلع سلاحه فقط ولم يستخدمه. العيب يا سادة في عدم تأهيل موظفي الحكومة الذين يقدمون الخدمات والذين يدفع المواطن رواتبهم ولا توجد حكومة مسئولة عن إدارة مرافقها بالمسئولية اللازمة بعد انهيار الخدمة المدنية ولا يوجد موظف يستصحب هذه المسئولية في عمله. الله يرحم الخدمة العامة زمان ما كان يسمحوا بتعيين خفير ولا عتالي لو لم يكن أهلاً لوظيفته، وهذا كله حرصاً على حقوق المواطن على أدائه واجباته من ضرائب وجمارك.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..