حسن السيد
لا ينكر أي ملم بالأمور السياسية أو الاقتصادية استحقاق جبريل إبراهيم لمنصب وزير المالية، وذلك بعد نصف عام في المنصب، فالخطوات التي يقوم بها وبحسب وجهة نظر اقتصادية قائمة على تحليلات ودراسات علمية، وستؤتي نتائج جيدة من دورها أن تساهم في علاج بعض المشاكل التي يواجهها الاقتصاد السوداني.
ولأن الوزير الجيد لا يمكنه أن يسكت على الظلم والفساد، أعلن الوزير عدة مرات أن لجنة إزالة التمكين لا تقوم بتسليم الأموال المستردة لوزارة المالية كما ينص القانون والوثيقة الدستورية، وهذا يعتبر كما لم يعلن هو بشكل رسمي، فساد وسرقة.
لجنة إزالة التمكين تقوم بمحاربة الفساد، عن طريق إبداله بفساد آخر، هذا ما كان يلمح إليه الوزير بشكل غير مباشر، فالأموال المستردة من حق الدولة والمواطن، فإذا لم يكن كذلك فلماذا تقوم اللجنة باستردادها إذا كانت ستؤول لجهة أخرى غير الدولة.
حقيقة الأمر تكمن في أن اللجنة لا تقوم بإخفاء استردادها للأموال، في حين تعلن بشكل مستمر عن مصادرة أموال هنا وأراضي هناك، ولكن لا تعلن لأي جهة تذهب هذه الأموال، والجهة التي يجب أن تستلم هذه الأموال أنكرت أنها في حساباتها، وطالب الوزير بإثبات صحة إدعائهم، وحتى الآن لم يحدث.
الوزير يقوم بخطوت من شأنها أن تحسن الحالة الإقتصادية في السودان في الوقت الذي ينهار فيه السودان إقتصاديا، وهذا سيخدم المواطن، واللجنة أيضا تقوم باسترداد الأموال التي كان يجب أن يستفيد منها المواطن وليس فئة معينة من الناس، ولكنها للأسف لا تقوم بذلك، ولو كانت الأموال “التي تقدر بالمليارات” عادت الى الدولة، لماذا إذا لم يتم استغلالها حتى هذه اللحظة.
تباً لك يا كوز يا مندس
لايوجد ظلم ولا حاجة هذا الوزير الدباب همه فقط حماية جماعته من الدواعش ولجنة إزالة التمكين عامله ليهو منخوليه في رأسه وهو موصى من الكيزان لعرقلة عمل اللجنة بالتصريحات المستفزة للشعب.
دا زول عجل ساي مؤتمر شعبي مجرد ما وقعو الاتفاقية و جا الخرطوم ركض إلى بيت الهالك الترابي للتعزية بدلا من أن يزور القيادة أو أسر الشهداء الجابوهو وزير بأرواحهم،،،، حتى في طريقة كلامة يقلد الترابي.
قوم لف يا كاتب المقال … أي كوز على شاكلة جبريل أو غيره حينداس دوس
الشعب السوداني سيحرص على إبادة أي كوز
للعطر افتضاح نعم و لكن لمقالات الفلول و السدنة ( ريحة عفنة ) مهما تدثروا خلف الكلمات المنمقة و الحروف المتالقة و العبارات المتوهجة ..فالقوم هم القوم فجينات الموزنة تظهر بكل وضوح خاصة لكل قارىء للراكوبة الغراء فقراء الراكوبة يتميزون بالذكاء العالى و قرنى استشعار عن بعد لكل منشورات عضوية عضوية ( كتيبة الجهاد الالكترونى )
كاتب هذا الكلام يا كوز مندس يا دارفورى عنصري
لو كوز وجلابي دى تكون مصيبة المصائب لانو لو راجي من الدباب جبريل يقدم مصلحة تنظيمكم الشيطانى الارهابي علي مصلحة حركته وناسو وجناعته تكون واطاتك اصبحت وتكون جلابي مغفل ساااهي
علي كل حال تنظيم الكيزان الارهابي انتهي في بلاد.النهرين وباقي الان ان نقيم دولتنا الطبيعية كما كنا منذ الاف السنين دولة وادى النيل (او مملكة كوش قديما او مملكة سنار بعد دخول الاسلام في ١٥٠٤م) لان المستعمر الانجليزى لدولة وادى النيل هو الذي ضم الينا دولة دارفور الاسلامية في يوم الاثنين الاسود الموافق ١يناير ١٩١٧م بعد مقتل سلطانهم علي دينار علي يد الانجليز في ١٦نوفمبر ١٩١٦م.
أن الاوان لفك هذا الاتحاد الغريب العجيب الذي لم نستطيع التعايش فيه مع بعض
الانفصال سمح
لا يوجد وجه شبه أو مقارنة بين رجل وطني غيور يمثل الأمل الباقى من ثورة ديسمبر المجيدة ورجل آخر تدفعه الحسابات القديمة ويمثل الأمل الباقي لفلول النظام البائد ..
وجدي صالح ورفاقه خاصة صلاح مناع يجب أن يجدوا الحماية القانونية ووقف مثل تلك الترهات التي تصدر من بعض أعضاء الحكومة وكأنهم خارج المنظومة الحاكمة ..
انت عايز الناس تصدق كوز ولا شنو؟
الكوز يظل وسخان للابد
ما الغرض من نشر هذا المقال يا راكوبتنا … هل تمكن منكم تمكين الكيزان وضاع تاريخكم الثورى النظيف
اول ماقرات مقاله لم اكمله عرفته انه كوز وصووهو ليكتب عن هذا الكوز القذر حبريل قال وزيرناجح قال؟ هذا الوزير بمجيئه لوزارة الامالية
دمر كل شئ وعين محسوبيه بالوزارة وحمدوك نايم؟ ياسودانين هل لاحظتم من هو مدير ثمرات؟ هذا المسمي بمعتصم كان من ضمن المرشحين لكي يكون وزيرا واختلفو بعدها وابعدهو؟ ولكن الان في منصب مدير ثمرات؟ كيف اتي لهذا المنصب ؟ولماذا لم يكن لهذا المنصب منافسة لكل ابناء السودان الشرفاء؟ ولماذا يقوم جبريل بالتعين دون الرجوع لمجلس الوزراء؟ هذا المنصب حساس بادارة الشئون المالية للاسر فكيف يترك في ايدي هؤلاء؟ يعني لو اعطي كل اموال ادارة لجنة التمكين سيضيع هدرا في ادارة ثمرات الاسر ومين يحاسبه؟ سقولون بعدها اموال اخذناها واعطينها للاسر الفقيرة؟ وبعدها كيف ستحاسبوهم ؟ ياوجدي نحن نثق فيك وكل الشعب وخلي بالك من هذا الكوز القذر ؟؟؟؟؟