أعلنت الناشطة السياسية شاهيناز جمال، استقالتها من عضوية آلية مبادرة “الطريق إلى الأمام” التي طرحها رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك.
وتأتي الإستقالة بالتزامن مع عقد الآلية أول اجتماع لها أمس الأربعاء، فيما تعد سادس استقالة عن عضوية المبادرة.
وأرجعت جمال، استقالتها من الآلية لاحتواء قائمة أعضائها على العديد من الأسماء التي قالت انها شكلت جزءا من الأزمة.
وقالت في بيان نشرته على موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك): “تفاجأت عند إعلان قائمة أعضاء الآلية أنها حوت العديد من الأسماء التي شكلت جزءا من الأزمة ومتاريساً أمام مشروع وطنى سوداني، فضلا عن بعض فلول النظام البائد والانتهازيين بما يتناقض مع الثورة السودانية و مهام الانتقال”.
وذكرت الناشطة السياسية بأن الآلية لم تترك مساحة لحسن الظن والفعل حين أتت برئيسها ومقررها جاهزة.
وأنه كان ينبغي لها أن تترك حق إختيار تشكيلها وهيكلتها من محض نتاج مشاوراتها ورؤاها هي وليس كما يراد لها.
وعقدت الآلية، الأربعاء، اجتماعها الأول بقاعة الصداقة في الخرطوم برئاسة افضل الله بُرمة ناصر.
وأوضحت عضوة الآلية رشا عوض، في مؤتمر صحفي، أن الجلسة الأولى المغلقة كانت إجرائية تم خلالها الاتفاق على منهجية عمل الآلية وتقسيمها.
وقالت إن شكل اللجان وتفاصيل عملها سيكون في اجتماع مقبل.
وأكدت أن الاجتماع خاطب كل التحفظات التي رشحت لوسائل الاعلام حول تشكيل الآلية.
وأوضحت أن الآلية ستدرس وتأخذ بعين الاعتبار كل الملاحظات والتحفظات، وسيكون الهدف في المستقبل القريب هو تدارك كل الأخطاء.
وكشفت عن لجنة للاتصال بالمعتذرين، وقبل الاتصال سيكون هناك نقاش للأسباب التي أدت للاعتذار.
ويعتبر اعتذار جمال، هو السادس من بين عضوية المبادرة وذلك عقب اعتذار حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي.
يجانب اعتذار ناظر مجموعة الهدندوة محمد الأمين ترك، وناظر مجموعة البنى عامر، علي إبراهيم دقلّل، وعضو الحزب الشيوعي السابق محمد محجوب، والأستاذة الجامعية هادية حسب الله.
التغيير
بدل قصدك شغل ناس المه العواطيل كون لجان تناقش هم المواطن من تعليم ومعاش وصحه ومياه وكهرباء”
ولا احن تجهز لانتخابات غدا