أخبار السودان

حاكم دارفور: عدم نشر القوة المشتركة أدى لانتشار أعمال النهب بالإقليم

قال حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، إن الإقليم يعيش أوضاعاً قاسية سيما في جانب الصحة والاستقرار الأمني، لافتاً إلى أن معظم الحلول لهذه الأزمات مرتبطة بالمركز.
ويُعاني الإقليم من ضعف الخدمات وعدم استتباب الأمن، حيث لا يزال العنف القبلي يندلع بين الحين والآخر بسبب الصراع حول الموارد.

وقال مناوي، في لقاء تفاكري أمس السبت، إن “70% من قضايا دارفور يجب أن تُنفذ من العاصمة الخرطوم”. بحسب ما أورده موقع سودان تربيون.

وأشار إلى أن الإقليم يفتقر إلى الأمن، لكنه أوضح أن ذلك يحتاج إلى تفعيل الإدارة الأهلية وتنفيذ العدالة الانتقالية، وعقد المصالحات وتكوين القوة المشتركة لحماية المدنيين.
وقال مناوي إن الإدارة الأهلية تفتقر إلى الدعم السياسي والتدريب، مشيرًا إلى أن المصالحات تحتاج إلى دعم مالي وشعبي ودعم من المركز.

وأضاف: “عدم نشر القوة المشتركة لحماية المدنيين أدى لانتشار أعمال نهب”، محذرًا من أن ذلك قد يقود إلى اقتتال واسع.

ومن المفترض نشر قوة قوامها 20 ألف جندي، تُشكل من القوات النظامية ومقاتلي الحركات المسلحة بعد إعادة دمجهم في الجيش، لتعمل على حماية المدنيين في إقليم دارفور.
وكشف مناوي عن تشكيل قوة عسكرية مشتركة من القوات النظامية ومقاتلي الحركات المسلحة، قوامها 300 جندي على متن 30 سيارة، لتعمل على ضبط الأوضاع في الفاشر عاصمة الإقليم.

وأشار حاكم إقليم دارفور إلى أن الشرطة في دارفور تعاني نقصا حادا، وقال إنه اتفق مع قادة الشرطة لاستيعاب عناصر من مقاتلي الحركات المسلحة لتُنشر في المناطق في أقرب وقت.
وتحدث مناوي عن أوضاع إنسانية قاسية يعيشها النازحون حول مدينة الفاشر، حيث يقيمون في 3 معسكرات هي (زمزم ونيفاشا وأبو شوك). وقال إن الإقليم يعاني أيضًا من ضعف الخدمات خاصة خدمات المياه والصحة التي وصف وضعها بـ”السيء”.
الحداثة

‫2 تعليقات

  1. اَن اوان قيام دولة البحر والنهر (دولة وادى النيل)
    ……………………………………………………………..

    ان مايعرف بجمهورية السودان هو اتحاد ٣ دول لايجمع بينها اى رابط او عامل مشترك من اى نوع وهذه الدول هي كالتالي:
    (١) دولة وادى النيل او (مملكة كوش قديما او مملكة سنار حديثا بعد دخول الاسلام اليها في ١٥٠٤م)
    (٢) مملكة لادو (وهى دولة جنوب السودان الان)
    حيث قام المستعمر الانجليزى بضمها لنا في عام ١٩٠٠م بعد احتلاله لدولة وادى النيل في ١٨٩٨م؛ وذلك لتكون المستعمرات البريطانية ممتدة من الاسكندرية شمالا حتى كيب تاون جنوبا بسكة متصلة واحدة بدون انقطاع، فيما بعد حاول المستعمر الانجليزى ضمها لمستعمرة كينيا ولكن الشعب الكيني رفض وايضا حاول الانجليز ضماها لمستعمرة يوغندا لكن الشعب اليوغندى رفض ضم دولة جنوب السودان اليه، ومنذ قيام مؤتمر جوبا في ١٩٤٧م ولغاية اندلاع التمرد في اغسطس ١٩٥٥م كان راي الانجليز لوفد الجلابة بفصل دولة جنوب السودان والاهتمام بدولتهم والاستفادة من المشاريع التى اقاموها والاهتمام بها لكن نخب الجلابة الفاشلة رفضوا ذلك باصرار غريب وبدون اعطاء اى سبب وجيه او مقنع باصرارهم بالاحتفاظ بدولة كاملة دخيلة عليهم. (ملحوظة: كان المفاوض الجنوبي يسمي المفاوض الشمالي بالعدو ويقولون ذلك في وش وفد الجلابة المفاوض وامام كل الدول التى توسطت لحل المشكلة مثل انجلترا ومصر والجزائر واثيوبيا وكانو في كل مخاطبتهم وجولاتهم يقولون نحن شعبين مختلفين والمصيبةان كل دول افريقيا السمراء كانت متعاطفة مع الجنوبيين وكانت تري ان مايجري في جنوب السودان هو احتلال اسلامي عربي بغيض يجب مكافحته وفعلا بدات دول افريقية في دعم الجنوبيين للتحرر وانفعلت الكونغو واعلنت دعمها للجنوبيين بالسلاح لتحرير بلدهم).

    (٣) دولة دارفور (اسمها بالكامل هو سلطنة دارفور الاسلامية حيث ان سلطانها احمد وداى هو من فرض الدين الاسلامي فيها ومنع التعدد الدينى واعتناق المسيحية وايضا هو من قسم الاراضي في شكل حواكير لقبائل معينة) هذه الدولة ايضا ضمها المستعمر الانجليزى لاتحاد (دولتى وادى النيل ومملكة لادو المصنوع) في يوم الاثنين الاسود الموافق ١يناير ١٩١٧م، وذلك بعد مقتل سلطانهم على دينار علي يد الانجليز في ١٦نوفمبر ١٩١٦م بعد ارساله لرسالة تاييد ومبايعة للسلطان العثماني في ٢ ابريل ١٩١٦م لتكوين حلف ضد الحلفاء بقيادة الانجليز في الحرب العالمية الأولى. وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى في ١٩٤٥م وبداية خروج كل الاستعمار من كل دول قارة افريقيا وفي عام ١٩٥٢م حاول المستعمر الانجليزى فصل دولة دارفور من دولة وادى النيل ورجوع كل دولة الى جغرافيتها الطبيعية، الا ان الدارفوريين رفضوا القرار وخرجت المظاهرات في الفاشر احرقوا فيها العلم البريطاني ورفضوا الرجوع لدولتهم وفضلوا البقاء مع دولة وادى النيل بل انهم اصبحوا يطالبوا بخروج الانجليز حتى لايتم فصلهم.
    اذن بخروج المستعمر الانجليزى في ١ يناير ١٩٥٦م كان قد خلف ورائه وحدة غريبة مصنوعة بين ثلاث دول لايجمع بينهم اى رابط لا ثقافي ولا اجتماعي ولا عرقي ولا حتى مزاج واحد، والدليل علي ذلك تمرد مواطنو دولة الجنوب كان قد بداء في اغسطس ١٩٥٥م قبل خروج الاستعمار من السودان.

    اذن دولة دارفور ليست جزء من دولة دولة وادى النيل ولا شعبها له علاقة بشعب وادى النيل والدولتين لهم شعبين مختلفين في كل حاجة ولا يجمع بينهم اى رابط او ثقافة مشتركة او حتى مزاج واحد ولا حتى بيسمعوا اغانى بعض بل حتى نظام الحكم والادارة في الدولتين مختلف تماما؛ مثال علي ذلك اعتماد الدارفوريين في الحكم علي نظام الادارة الاهلية المتخلف في حين ان هذا النظام انتهي في دولة وادى النيل نهائيا ونظام الحكم فيها هو النظام الادارى الحديث.

    اذن بحلول صباح يوم الاثنين الاسود الموافق ١يناير ١٩١٧م اصبح هنالك اتحاد مصنوع من ثلاثة دول مختلفة متشاكسة وشعوبها متنافرة ولايجمع بينها اى رابط تحت ادارة المستعمر الانجليزى في مدينة الخرطوم، لاحقا قام الانجليز بترسيم الحدود بين هذه الدول الثلاث لانه يعلم ان لكل دولة كيانها الخاص بها وانه لا علاقة بينهم نهائيا.
    اطلق الانجليز علي اتحاد هذه الدول الثلاثة اسم السودان؛ وهو اسم صفة وليس اسم ذات وهو اسم عنصري بغيض دلالة علي سواد البشرة هذا الاسم البغيض هو اصلا اسم للدول جنوب الصحراء الكبري من البحر الاحمر شرقا الى المحيط الاطلسي غربا او (مايعرف الان بدول الساحل والصحراء س ص تشمل فيها ١٢ دولة).
    هذه الوحدة القسرية الكذوب المصنوعة وحدة الدماء والدموع وحدة خطاب الكراهية والعنصرية لم تنجح ابدا خلال السنين المضت ولم تستطيع شعوب هذه الدول الثلاث في التعايش مع بعضها بل قامت الحروب والمعارك وانتشر القتل والخراب والدمار في اى مكان وبمرور الزمن زادت حدة خطابات الكراهية والعنصرية وانتشرت العادات السيئة والدخيلة مما اصبح واضحا انه لايوجد حل اخر سوى فصل هذه المكونات المتساكشة المصنوعة ورجوع كل دولة الى جغرافيتها الطبيعية.
    الان (والحمدلله) دولة جنوب السودان انفصلت في ٩يوليو ٢٠١١م (نبارك لهم الاستقلال وعقبالنا) وباقي الان فصل دولة وادى النيل من دولة دارفور والرجوع الى جغرافيتنا الاصلية الطبيعية بتاريخ ٣١ديسمبر١٩١٦م.

    ان حل جميع المشاكل ووقف الحروب هو في الفصل؛ فبدون الانفصال لن تتوقف النخب الدارفورية عن اطماعها وطموحها في الوصول للكرسي الاول في الخرطوم (ولو بالسلاح والقبيلة) وايضا لن تتوقف مطامع الدارفورين في اراضي الشماليين (الجلابة كما ينعتونهم مما يدل علي عمق الازمة بين الشعبين) خاصة ولايات الجزيرة والقضارف والخرطوم وفي المقابل لن تتوقف النخبة في الخرطوم في شن حروب للمحافظة علي الامن وفرض هيبة الدولة وحماية المواطنين الابرياء، وفي كل الاحوال الخاسر الاكبر هو المواطنين البسطاء في دولة دارفور ودولة وادى النيل لان حروب دارفور العبثية لن تتوقف وكذلك اطماع نخبهم وطموحاتهم المهلكة.
    النخب الدارفورية استغلت الحروب القبلية في دارفور ومشاكل الارض والحواكير ومشاكلهم المزمنة الناتجة من قلة الموارد ومن عدم تقبلهم لبعضهم البعض (والدليل هو تقسيم انفسهم كعرب وزرقة) استغلت هذه النخب كل هذه المشاكل في تجييش ابناء دارفور البسطاء وتسليحهم وشحنهم ضد مواطنى الشريط النيلي (مما ينذر بتبعات وخيمة) وذلك للحصول علي مناصب دستورية وامتيازات اقتصادية سريعة وتمكينهم هم واسرهم ماليا واقتصاديا وتجاريا والسكن في الخرطوم وتوطين اهلهم واقربائهم فيها، حتى وافدى الكنابي في الجزيرة الذين جاو من دولة دارفور ودول الجوار بسبب مجاعة ١٩٨٤م وايضا بسبب فقدانهم للامن والامان في مناطقهم هناك بسبب الحروب القبلية نسبة للعنصرية المتفشية فيما بينهم وعدم تقبلهم لبعض وامراضهم الاجتماعية المزمنة، اليوم اصبح هؤلاء الوافدين الاجانب يطالبوا بتمليكهم الاراضي بالاونطة وقسمة الثروة والسلطة لهم مع نسبة ٧% في كل وظائف الدولة ويهددوا السكان الاصليين بالحرب والابادة. ايضا الدارفوريين اخترعوا فرية ان الشماليين عنصريين ومابيتقبلوا الاخر لابتزازهم وخلق عقدة نفسية لهم فقط لانهم يريدوا ان يستولوا علي اراضي الجلابة بالاونطة كما فعل اليهود باراضي فلسطين. الدارفوريين يتعنصروا في بعض ويقسموا بعض ويحتكروا الارض في دارفور ويخربوا بلادهم وارضهم ويقتلوا بعض ويقطعوا الطرق في بلدهم ويهجموا علي بعض وفي النهاية يشيلو كووووووول دا ويختوه فوق راس الشماليين و يجوا يخلقوا (مظلومية) من العدم ويبتزوا بيها ناس (الشريت النيلي) عشان يصلوا بيها الحكم ويتملكوا بيها اراضي الجلابة ويستولوا بيها علي الوظائف في الجهاز الاداري في الدولة.
    مصيبة المصائب وكارثة في ان مشاكل دارفور القبلية المزمنة المعقدة اصبحت عبء امنى واقتصادى خطير علي البلد واصبحت مدخل للتدخل الاجنبي وفرض الوصايا الدولية علي وطننا.
    الحل في الفصل
    الانفصال سمح لمواطنى وشعبي الدولتين
    ندعو لتكوين دولتين متجاورتين متعاونتين قويتين خاليتين من المشاكل.
    ملحوظة اخيرة مهمة:
    دولة يوغسلافيا السابقة تم تكوينها خلال الحرب العالمية الأولى من قوميات متنافرة (زينا كده بالظبط) لذلك اشتعلت بينهم الحروب المدمرة وقامت المجازر الفظيعة وحدثت المذابح البشعة ولم تهدا احوالهم الا بعد ان رجعت كل الدول لجغرافيتها الطبيعية واتقسمت يوغسلافيا الى ٧ دول هى الان دول امنة مطمئنة ومتعائشة متعاونة متطورة مرتاحة البال والخاطر وتوقفت الحروب تماما وسكتت اصوات البنادق للابد واخر دولتين انفصلتا كانتا في عامي ٢٠٠٦ و ٢٠٠٨. وكذلك جمهورية تشيكوسلفاكيا انقسمت الى دولتين دولة التشيك ودولة سلوفينيا حتى وقفت الحروب وخطابات العنصرية والكراهية بينهم.

  2. كفيت و وفيت أخي الكريم خصوصاً والغرابه أنفسهم يرغبون في الإنفصال ولكن لخباثتهم إستغلوا مفاوضات جوبا مع أقربائهم الذين يمثلون النظام (الكباشي والتعايشي وحميدتي) لإستنزاف خزيتنا قبل إعلانهم الإنفصال وكمثال فقد نصت إتفاقية (إستسلام جوبا) على منحهم 750 مليون دولار سنوياً !!
    للأسف (خمجوك) كالمخلوع البشير همه البقاء في منصبه ولا يهمه أن يلهط الكوز جبريل خزينتنا أو يحشر مناوي مرتزقته في القوات النظاميه حتى يكونون له ولأهله في تشاد بمثابة حصان طروداه
    منح الغرابه إستقلالهم مطلب شعبي
    والله اكبر ولله الحمد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..