مقالات وآراء سياسية

من حمدوك الي المصالحة مع الإسلاميين

 جعفر محمد عمر حسب الله
من حمدوك الي التصالح مع الإسلاميين
أدهشتنا ثورة ديسمبر بوحدة شارعها وتماسكه وإتساعه وجماله، أدهشتنا روح المشاركة من مختلف السحنات من مختلف الديانات من مختلف المناطق من مختلف القناعات الفكرية والسياسية والثقافية والمناطقية.
ما أروع الثورة عندما يشعلها كل هؤلاء عندما توحد كل هؤلاء، هذا ما أعطى الثورة هذا الألق هذا الإحترام الواسع من مختلف الشعوب والحكومات. هذا الشرف يفرض علينا المحافظة على هذه الثورة وحمايتها وأن نواصل النضال لتحقيق شعاراتها وبرنامجها.
نحن عندما فجرنا هذه الثورة كنا نعلم بالمخاطر والتحديات التي أمامها من الداخل ومن الخارج، ولقد إختارتك مجموع قوى الثورة لقيادة مسيرتها والعبور بها لتحقيق أهدافها وبرنامجها وشعاراتها.
نثمن ما قمت به من جهود على المستوى الخارجي لمعالجة قضايا هامة ومستعجلة وبدون معالجتها لا يمكن أن نبني دولة السودان القوية المحترمة والمؤبهة، فلقد رفعت بمجهودك وعلاقاتك الخارجية أسم السودان من الدول الراعية للإرهاب وهو إنجاز مهم وبدونه لا يمكن أن ننفتح على العالم، وساهمت بما عندك من رصيد علاقات خارجية في حلحلة ديون السودان الخارجية واستفادة من هذا الرصيد استعاد السودان علاقاته البنكية مع بنوك العالم المختلفة.
كل هذه الأمراض ورثتها الثورة من النظام البائد وبدون حلحلة هذه القضايا لا يمكن أن نسير الي الأمام وأن نبني وطنا مؤبهاً بين الأمم، كل تلك القضايا اجتزناها ولكن بشروط قاسية تمثلت في ارتفاع تكلفة المعيشة والخدمات، كل ذلك تحمله المواطنون بصبر وبجلد وتفهموه وينتظرون ثمرته التي نأمل ألا تتأخر.
أيضا نُشيد بالمبادرة التي طرحتها ونتفق معك تماماً فيما طرحته من موضوعات بداخلها، ونعتقد أن الحوار الهادي والموضوعي ممكن أن يثريها ويضيف إليها، ونعتقد أن ما طرحته المبادرة من قضايا تحتاج للحل والاتفاق حولها، بدون ذلك ستتأثر مسيرة الثورة وبرنامجها وأهدافها وستتأثر أيضا قوة الدولة ويبين ضعفها.
أيضا اتفق مع العديدين الذين أشاروا وعددوا الملاحظات السالبة في تكوين الآلية التي يُراد لها أن تُعالج ما طُرح أمامها من قضايا، كيف بالله تختار لرئاسة هذه الآلية انسانا هو حزبه جزء من هذه الأزمة؟ لماذا لم تُكلف من النشطاء الذين قدموا كثيرا من المبادرات لرئاسة هذه الآلية؟ ايضاً نُلاحظ أنك سميت لعضوية الآلية رؤساء أحزاب وتنظيمات ولم تسم سكرتير الحزب الشيوعي في آليتك؟ ومعروف أنه الحزب الشيوعي إنسحب من مركزية قحت وله موقف معارض من الدولة، فما فائدة المبادرة إذا كانت غير جادة في أن تُعالج هذه الخلافات وتقرب وجهات النظر؟ تمعنت في آليتك فلم أجد شباب الثورة وهم كما تعلم صناع الثورة هم وقودها وهم حراسها.
أما آليتك المترهلة هذه والتي تضم الكثيرين من الذين لا يتفاعلون مع الثورة وأهدافها وبرامجها لن يقدموا لمبادرتك هذه إلا مزيداً من الارباك والشقاق والتوهان، فكيف سمحت لنفسك أن تضم آليتك هذه من ينتمون للنظام البائد؟ هذا خطأ لن نغفره لك، يا عزيزي أسمح لي أن أقدم لك كلمتين بسيطتين قضايا الثورة لا يحلها إلا أبناء الثورة، فالثوار لا يحتاجون لأجاويد هم قادرون على علي مواجهة خلافاتهم ومواجهة الصعوبات التي تعترض مسار الثورة.

أيضا المبادرة تحتاج لمناخ تتوفر فيه كل الشروط التي تُمكن المتحاورين من الحوار الجاد الديمقراطي المثمر لكنك قد دفعت بمبادرتك هذه قبل مواكب الثلاثين من يونيو، بقصد إضعاف مواكب الثلاثين من يونيو، وأظنك على علم كيف تعاملت دولتك مع مسيرات الثوار لقد تم قفل الكباري حتي لا تلتحم حشود الثوار مع بعضها البعض، وكيف تعرض الثوار لإطلاق البمبان الكثيف وكيف تم استعمال القوة المفرطة في مواجهتهم، تم كل ذلك وهم يحتفلون سلمياً بزكري الثلاثين من يونيو، والاحتفال بهذه الذكري ليس عبطا وإنما لرمزية هذا اليوم وهو يوم حاسم في مسار الثورة السودانية، وقدسية هذا اليوم يستمدها من انه كان نقطة تحول في مسار الثورة، هو بالتحديد كان يوم انتصار الثورة، وكان من المفترض على الدولة أن تحتفل به احتفالاً رسمياً لا أن تتصدي لمنع الثوار من الاحتفال به، فانت فاتك شرف المشاركة في هذا اليوم، فاتك شرف السير مع الثوار في الشوارع وهم يواجهون بسلميتهم البمبان الكثيف والرصاص والقوة المفرطة، ولكنك تابعت هذا اليوم وأنت مستلغ على سريرك من الفضائيات أو الأسافير وهذا يُمثل فرقاً جوهرياً بينك وبين شباب الثورة فمن عاش ملابسات هذا اليوم ليس كمن شاهده.

من الملاحظ وأنت تُقدم مبادرتك هذه ذكرت سيلاً من السلبيات فيما يخص الحاضنة وفيما يخص العلاقة بين أطراف الحكم ومراكز اتخاذ القرار وأتفق معك فيما ذكرته من سلبيات تحتاج حقيقة للمعالجة وبأعجل ما يكون لتسير الثورة الي الأمام، ولكن الملاحظ أنك ذكرت هذه السلبيات ولم تذكر سلبياتك أنت؟ فالخلل مركب وليس حصراً علي ما ذكرته من خلل، وأبدأ باختيارك للوزراء فُرضت عليك الكثير من الأسماء باسم المحاصصة وأنت استسلمت وقبلت ترشيحاتهم، وأيضاً لم نسمع أنك طلبت من وزير أن يكتب إقرار ذمة بما عنده من ثروة وأملاك لتحاسبه بعد مغادرته الوزارة، أيضاً لم تطلب من أي وزير أن يُقدم لك برنامجاً مصغراً لفترة الأشهر الثلاثة  الاولي، ماذا يُريد ان يفعل في وزارته؟ ما هي أولوياته؟ لتُحاسبه على أدائه بعد إنقضاء المدة، أيضا لم نراك تتدخل في أداء الوزراء فالدولة جسم واحد لها أهداف واحدة تعمل جميعاً لتنفيذها، هي ليست جزراً كل وزير له جزيرته الخاصة به يعمل فيها ما يشاء وإنما مفترض أن تعمل مجموع هذه الجزر في تناغم مع بعضها البعض لتحقيق أهداف الدولة العليا، فنحن نُراقب وزراء أبعدوا بعض القيادات من وزاراتهم ونرصد أيضا أن الوزير الذي جاء من بعده قام بإرجاع الذين تم إبعادهم وأنت ساكن في مكانك لا تتدخل فلا عرفنا أن الذين أبعدهم الوزير الأول كانوا على خطأ؟ أم أن الوزير الثاني الذي أرجعهم هو المخطئ؟ .
في هذا المقام نُلاحظ أن كثير من الوزراء أعادوا تعيين من أبعدوا بسبب علاقتهم بالنظام القديم بحجة أن المهم عندهم الكفاءة، نعم الكفاءة مطلوبة ولكنها تُستخدم هنا بطريقة ناعمة لتمكين رموز الفلول للمحافظة علي مواقعهم، نحن لسنا ضد الكفاءة ولكن عندنا في المقام الأول الإنتماء للثورة وأهدافها وبرامجها، ومن قال إن الثورة لا تمتلك الكفاءات مخطئ، فالثورة تعج بالكفاءآت المؤهلة تأهيلاً عالياً والقادرة على سد الفراغ، فالثورة يا سيادتك لا تشكو من فقر في الكفاءآت وإنما تشكو من ضعف الذين تصدوا لقيادتها.
أيضاً ثار خلاف بين وزارة المالية ولجنة التفكيك تناولته كافة المواقع الإخبارية لمدة من الزمن هذا ينفي وهذا يؤكد وأنت صامت تُراقب في هذا المشهد الذي لن يُسر بالتأكيد وكأن الأمر لا يهمك وكان من الممكن أن تطلب الجهتين لإجتماع عاجل وأن تحسم هذا الأمر ولكنك لم تتدخل إلا بعد أن مل الناس من هذه الحدوتة.
أيضاً فرطت في مسئولياتك وتركتها للعسكر على سبيل المثال ملف السلام وملف الضائقة المعيشية هما من مسئولياتك ولكنك إستسلمت للآخرين وملكتهم حقاً لا يستحقونه، لا أريد أن أسترسل فالملاحظات كثيرة ولكن فقط أريد أن أؤكد بمثل ما هو مهم جداً معالجة ما أثرته من قضايا في مبادرتك بمثل ما هو مهم أيضاً تصحيح الضعف في إدارة الدولة فالعملتين مهمات ومتممات لبعضهما البعض.
كما كثر الحديث عن تسليم المطلوبين الي الجنائية الدولية نسمع تصريحات فقط ولم نر تنفيذا الي متي ستخدروننا بهذه التصريحات الي متي؟ الي متي؟

أيضاً كثر الحديث في هذه الأيام عن الدعوة للتصالح مع الإسلاميين وجاءت هذه الدعوات من داخل وخارج قوى الثورة وهي دعوة ناعمة مبطنة خبيثة المقصد، دعونا نطرح السؤال الأول هل أنجزت الثورة مهمتها الأساسية في تصفية النظام القديم؟ من خلال تصفية رموزه ومؤسساته وتشريعاته التي تتعارض مع أهداف الثورة وتفكيك كياناته المسلحة وأدواته الإعلامية وإبعاد منسوبيه من مؤسسات الدولة المختلفة وتمت محاسبتهم على ما إقترفوه من جرائم؟ هل تم كل ذلك؟ إذا أنجزت الثورة هذه المهمة وعملنا غربلة داخل الإسلاميين وعرفنا (النضيف من الوسخان المجرم) يمكن ويكون من المشروع جداً ضم النظيفين منهم وعدم إبعادهم، ولكن هل تمت هذه الغربلة؟ وأعتقد أن الإجابة واضحة وضوح الشمس ولا تحتاج لتفكير عميق وقادة الإسلاميين موجودون في كوبر وحتى الآن جميعهم أحياء ولم تتم محاسبتهم على جرائهم ياكلون ويشربون ويخططون ضد الثورة؟ وبعض قياداتهم هرب خارج الوطن ويُمارسون من هناك تآمرهم ضد الثورة وآخرون موجودون في الداخل ولم تطالهم يد الحساب بعد؟ وأغلب كوادرهم موجودون في مؤسسات الدولة المختلفة يُحيكون المؤامرات ويعطلون خدمات الدولة، ولكن السؤال الثاني والمهم لماذا تم إختيار هذا الفصيل بالذات للتصالح معه؟ لماذا لم ينادوا بالتصالح مع عبد العزيز الحلو مثلاً؟ أو عبد الواحد محمد نور؟ فالدعوة هذه دعوة خبيثة مبطنة بكلام ناعم يدغدغ المشاعر، لكن أعتقد هذا لا ينطلي على شباب الثورة الواعي، فالدعوة للتصالح مع الإسلاميين هي مواصلة للتآمر على الثورة وإضعافها وتم إختيار الإسلاميين للتصالح معهم لأنهم هم فصيل منظم وموجود في مؤسسات الدولة المختلفة ويمتلك إمكانات مالية هائلة وله معرفة بحشد الجماهير وتعبئتها، لذلك إذا تمت هذه المصالحة سيوجهون ضربة قاسية للثورة، فكل المؤامرات السابقة من الأزمات في المعيشة والخدمات والحرب علي الثورة باسم الدين وإضعاف العملة الوطنية وتنشيط الحروب القبلية والإنفلات الأمني وإنعدام الدواء وما تملكه آلتهم الإعلامية الفاعلة من قدرة علي الفبركة وطمس الحقائق…الخ، كلها أضعفت الثورة ولكن لم تكسرها فالثورة ما زالت تعيش، إذن هذه الدعوة مواصلة للبرنامج الإجرامي لإضعاف الثورة.

وهنا أيضاً نسأل سؤال ثالث هل الذين يُنادون بالتصالح مع الإسلاميين هم زاهدون في السلطة؟ ويريدون عودة الإسلاميين للحكم؟ أم دعوتهم هذه هي إستغلالاً لإمكانات الإسلاميين لإضعاف الثورة وتمكينهم هم أكثر من السلطة؟ ما فشلوا فيه طوال مؤامراتهم يريدون من الإسلاميين أن يحققوه لهم ليتمكنوا أكثر من السلطة وأقول هذا وبإيمان عميق هذا عصي على التحقيق فالثورة مستمرة والترس صاحي.
من أكثر المنادين بالتصالح مع الإسلاميين هذا المني فمنذ حضوره بعد توقيع سلام جوبا صرح (لا قحت بعد اليوم) رجاء أنظروا بعمق لهذا التصريح ولصاحب هذا التصريح، هذا الذي لا يُريد قحت بعد اليوم ويُنادي في نفس الوقت للمصالحة مع الإسلاميين؟ .
ويذهب أكثر ليقنعنا بقبول هذه المصالحة بضرب المثل (العاوز يعيش في الغابة لازم يقبل يعيش مع المرفعين) ونُذكر السيد مني أن قانون الغابة (القوي يأكل الضعيف) ونذكره أيضاً أنه كان مساعداً للرئيس البشير في النظام البائد، يعني كان يتبوأ موقعه داخل الغابة، لكن السؤال لماذا تركت موقعك؟ لماذا عجزت أن تعيش مع المرفعين؟ نحن يا سيد مني لا نحلم أن نعيش في الغابة، نحن نحلم أن نعيش في مجتمع مدني متحضر فيه مجموع القيم الفاضلة والحقوق ولا مكان فيه للمرافعين.
أيضاً هنالك مقترح بتكوين المجلس التشريعي نحمد الله أنه لم يتم تكوينه في المدة التي إقترحتها المبادرة، وأعتقد من السليم أن يتم تكوين المجلس التشريعي بعد أن نعطي المبادرة وقتها الكافي في معالجة ما طرحته من قضايا، تكوين المجلس التشريعي الآن فمعناه أننا فوضنا قوى قحت رغم ما بها من خلافات وضعف لتكوين المجلس التشريعي، وبالتالي لا يحق لنا أن نتوقع مجلساً تشريعياً قادراً علي القيام بدوره في التشريع والمراقبة والمحاسبة.
كثر الحديث أيضاً عن الانتخابات وهو ليس كلاماً جديداً فقد دعتنا قبل ذلك قوى مشاركة الآن في الثورة للمشاركة في إنتخابات 2020 مع النظام البائد والذي كان يطمح أن تُشاركه بعض قوى المعارضة المعروفة باسم الهبوط الناعم وتجددت الدعوة للإنتخابات بعد إنتصار الثورة باسم إنتخابات مستعجلة ودعمت الحوجة لهذه الإنتخابات بأن كثير من القضايا يحتاج حسمها لقيام حكومة منتخبة،
أولاً نحن لسنا ضد الانتخابات ولكن ينبغي أن يكون التفكير في الانتخابات بعد أن تنجز الفترة الإنتقالية كامل مهامها التي تم ذكرها سابقا، فتكون بعد ذلك الفترة الإنتقالية هيئت المجتمع للإنتقال للدولة المدنية الديمقراطية، لكن بغير إتمام كامل مهام الفترة الإنتقالية تكون الدعوة للإنتخابات بمثابة الدعوة للنظام البائد للعودة للسلطة مرة ثانية، أيضا الكلام حول أنه بعض القضايا يحتاج حلها لحكومة منتخبة هذا كلام بالصورة المطلقة أعتقد غير سليم ذلك أن للثورة مشروعيتها التي تعلو علي الانتخابات فالثورة يُمكن أن تسقط نظاماً عسكرياً دكتاتورياً كما يمكن أن تسقط حكومة مدنية منتخبة لكنها ديكتاتورية، ولكن هنالك شرطاً حتي تكون الثورة قادرة علي ممارسة مشروعيتها يتطلب أن تُحافظ الثورة علي وهجها وأن تُحافظ علي نفسها من التشرذم والإنقسام، لتمضي في تحقيق غاياتها الثورية في الحرية والسلام والعدالة.

‫4 تعليقات

  1. “ولكن هنالك شرطاً حتي تكون الثورة قادرة علي ممارسة مشروعيتها يتطلب أن تُحافظ الثورة علي وهجها وأن تُحافظ علي نفسها من التشرذم والإنقسام، لتمضي في تحقيق غاياتها الثورية في الحرية والسلام والعدالة”

    الجملة الأخيرة في مقالك هو مربط الفرس، فالقوى الفاسدة المتحالفة مع العسكر والمتأسلمين تعمل على تشظي و انقسام الثوار و شراء النفوس الضعيفة بعد حملة التجويع الممنهجة ضد الشعب و ثواره تمهيدا للعودة و قد بدأت بوادرها بمبادرة حمدوك العجيبة!!!!
    لقد فوضك الشعب السوداني بالملايين فخذلتهم و تقاعست عن دورك و صلاحياتك بموجب الوثيقة الدستورية
    انه الضعف و التردد و الخوف و قريبا جدا يضاف نعت آخر (التواطؤ)

    استقيل يا حمدوك و دعنا نواجه العدو و نموت بشرف و ليس جوعا

  2. اسمهم كيزااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان ياعالم وهم
    تبا لكم
    قال اسلاميين قال

  3. لا تصالحْ
    ولو منحوك الذهب
    لا تصالح على الدم.. حتى بدم
    لا تصالح ولو قيل رأس برأسٍ
    أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟

    وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
    بيدٍ سيفها أثْكَلك؟

    سيقولون
    جئناك كي تحقن الدم
    سيقولون
    ها نحن أبناء عم
    لا تصالح …. لا تصالح

    -امل دنقل-

  4. الله يحفظك يا استاذ جعفر فقد وضعت النقاط فوق الحروف، نأمل ان يقرأ رئيس الوزراء هذا الكلام ولكنه لن يقرأه لانه اسير شلة المزرعة واشك ان مستشاره الاعلامي فيصل محمد صالح سوف ينقله له، العياذ بالله من هؤلاء السفلة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..