الخرطوم : مروة فضال
تحرير سعر الصرف ،وزيادة التضخم فضلا عن إلغاء الدولار الجمركي، انعكس ذلك علي ارتفاع اسعار السلع بالأسواق مما أدي إلي ركود وشلل تام في حركتي البيع والشراء بالأسواق ،واشتكى التجار من الكساد رغم وفرة البضائع بالاسواق .
وكشفت جولة” الراكوبة ” بأسواق العاصمة بالخرطوم ،ارتفاعا طفيفا في أسعار السلع الإستهلاكية
وأرجع التجار السبب إلى زيادة تكاليف الترحيل، وشكا التجار من الركود في حركتي البيع والشراء.
وأوضح تاجر جملة البشري محمد-سوق بحري ل-(الراكوبة) أن الأسواق تشهد ركودا وشلل تام في حركة البيع والشراء رغم وفرة البضائع ،مبينا سعر جوال السكر المستورد زنة ٥٠ كيلو ارتفع إلى ١٣.٨٥٠ جنيه،وبلغ سعر رطل الشاي ١.٢٠٠ جنيه،و سعر كرتونة لبن البدرة ٣ “اكياس” عبوة ٢ كيلو وربع ١٦.٠٠٠ جنيه،وأوضح أن سعر “باكيت”الدقيق ارتفع إلى ٣.٥٠٠جنيه، بينما ارتفع سعر زيت الفول سعة (٣٦) رطلا إلى ١٦.٥٠٠ جنيه ،فيما إرتفاع سعر الفول المصري الي ١٠ الف، والعدس ٢٠كيلو ١٠.٥٠٠جنيه،موضحاً أن سعر كرتونة الصلصة ١٢ علبة ارتفعت إلى ٧.٢٠٠ جنيه بينما بلغ سعر كرتونة (الشعيرية، المعكرونة ) ٣.٨٠٠ جنيه، موضحاً أن سعر البصل الربع بلغ ١.٠٠٠ ألف جنيه،فيما بلغ سعر الأرز الكيلو ٥٠٠جنيه وارتفع سعر الصلصة ٥٥٠ جنيه العلبة وسعر الظرف من ١٥_١٧٠ جنيه ،وجوال العدس ٢٥ كيلو٤.٢٥٠جنيه ،والكيلو منه(٦٠٠)جنيه ،وشاي الغزالتين الرطل ١.١٠٠جنيه.
إرتفاع أسعار الخضر
لم تسبق أسواق الخضر والفاكهة عن سابقتها في ارتفاع الأسعار ،حيث كشفت جولة -(الراكوبة) عن إرتفاع في أسعار الخضر وانخفاض طفيف في اسعار الفواكه،وأوضح التاجر عبدالوهاب محمد _بسوق امدرمان مبينا سعر كيلو الطماطم ٣٥٠-٤٠٠جنيه وكيلو الخيار٣٥٠جنيه،و كيلو القرع ٢٥٠-٣٠٠جنيه، فيما إنخفض كيلو الليمون ٢٠٠جنيه، والشطة الخضراء ٢٠٠-١٥٠جنيه، وكيلو البامية ٦٠٠جنيه، كيلو البطاطس ٤٠٠جنيه،و ربطة الرجلة ٣٥٠جنيه،وكيلو الكوسا ٣٠٠جنيه،فيما بلغ سعر ربطة الشمار والبقدونس ٢٠٠جنيه والنعناع (١٠٠) جنيه.
وسجلت أسعار الفاكهة إنخفاض في الاسعار وقال التاجر المهدي عثمان -بسوق حلة كوكو، سعر دستة القريب فروت٢٠٠جنيه،ودستة البرتقال المحلي ما بين٩٥٠-٨٠٠جنيه ،والبرتقال المستورد٩٠٠جنيه،فيما بلغ سعر كيلو المانجو١،٥٠٠جنيه ،والجوافة ٦٥٠جنيه،و سعر كيلو الموز ٣٠٠-٢٥٠جنيه.
التجار يمثلوا الطبقة العليا التى مازال بامكانها التعبير ، اما موظفى التجار و عمالهم و العتالة و اصحاب الدرداقات و الاهم منهم جميعا ، هو من يعولونهم ، فأولئك هم من تضرروا و سيتضرروا اكثر بمواصلة السياسات الاقتصادية الراهنة.
والسيناريوهات القادمة سيكون ابرزها تضخم المأكل و المشرب بعد فشل جزء كبير من الموسم الصيفى و غلاء ما تبقى ، ما يفوق قدرة هؤلاء حتى على اطعام انفسهم.
القصة عرض وطلب إذا أنت تاجر حتضرر تخسر جزء بس وتمشي أمور الناس المعاك أهلنا بيقولوا تلت المال ولا كتلتوا يعني لقيت تجارتك ما مشت تبيع بالتلت بس وتشوف ليك شغلة تانية نحنا اصلا ما بناكل كتير ودي حاجة حلوة يعني انا حسا إذا عندي رأس مال بابني وبس وقاعدين نبني والحمدلله السبب شنو أن عقارب الساعة لا ترجع للوراء والناس بتزيد وعايزة سكن كدا اضمن لقمتي ولقمة عيال سكن وايجار وغيره الزراعة هينة وادو الخبز لخبازه اكتر حاجة بتدخل قروش شنو السكن والمواصلات والخدمات بعد دا مع الجو الحار دا الاكل ما بيربح بياكلوا القطط السمان بس. 🙂
ما يحدث الان هو ما يسمي في علم الاقتصاد بالتهرير الاقتصادي ،او هو محاولة تهرير السوق
لان السوق مصاب بالامساك ،،سبحان الله كل التماسيح المتسيدة الان والراقدين واطا لتوصيات الصندوق ،كانوا يصرخون ويزعقون ويضرطون ،فقط لو رفعت حكومة الكيزان سلعة ما خمسة جنيهات ،والان وبكل بجاحة يطاالب الماجد سلك الشعب بين الاختيار بين الجوع او الديمقراطية ،،لا يهم ،مواطن مدردق علي الأرض يتلوي من الجوع ،يمكنه ان يعبر عن الامه هذي عبر الديمقراطية السمحة ،ما يحدث عبارة عن مباضعة ورفع اقتصادي ،رفع جد جد