أهم الأخبار والمقالات

الشيوعي: “إعلان قاعة الصداقة” هروب من الفشل إلى الفشل

أكد المتحدث الرسمي باسم الحزب الشيوعي فتحي فضل أن الإعلان السياسي الذي وقعته مركزية قوى الحرية والتغيير مع حزب الأمة وحركات مسلحة وبعض منظمات المجتمع المدني، يعد هروبًا إلى الأمام من المشاكل والأزمات التي تعاني منها البلاد.

ووقع على الإعلان السياسي لوحدة تحالف قوى الحرية والتغيير وقضايا الانتقال وبناء دولة المواطنة المدنية الديمقراطية، أكثر من (40) حزبًا وحركة وتحالفات سياسية ومنظمات مجتمع المدني.

وحضر مراسم التوقيع أعضاء مجلس السيادة الانتقالي، صديق تاور والهادي إدريس ومحمد الفكي سليمان والطاهر أبوبكر حجر ورجاء نيكولا، ورئيس مجلس الوزراء الانتقالي الدكتور عبدالله حمدوك، وعدد من الوزراء والفعاليات السياسية وقادة الكفاح المسلح وأعضاء السلك الدبلوماسي والشباب والمرأة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحزب الشيوعي فتحي فضل، إن الإعلان السياسي الموقع أمس بقاعة الصداقة بين مكونات “قحت” لا جديد فيه سوى تكرار الفشل للفترة الماضية.

وأضاف: “خلا الإعلان السياسي من النقد الذاتي للفترة الماضية ولم يتحملوا مسؤولية الفشل الذي وقع خلال فترة السلطة الانتقالية على صعيد العدالة والقصاص والمعيشة والاقتصاد والعلاقات الخارجية وتعطيل مهام الثورة”.

وأشار فضل إلى أن الإعلان السياسي تماشى مع الخط الحكومي ولم يتطرق للأوضاع الصعبة التي يكابدها السودانيون، ووقعوا عليه وكأن الذي حدث خلال العامين الماضيين أمور إيجابية.

وأفاد فضل أن الحزب الشيوعي سيناقش الإعلان السياسي السبت القادم ويصدر موقفه النهائي حوله، لافتًا إلى أن الحل ان تعود لجان المقاومة والقوى الحية من جديد لتقف ضد السلطة الانتقالية وتؤسس للبديل.

واستبعد فضل أيلولة رئاسة مجلس السيادة الانتقالي للمدنيين، وقال إن السؤال لا يكمن حول رئاسة الشق المدني لكن كيف يتولى المدنيون السلطة الانتقالية التي يهيمن عليها العسكريون على حد قوله.

وأوضح متحدث الحزب الشيوعي فتحي فضل أن الإعلان السياسي حمل نفس البنود السابقة لقوى الحرية والتغيير والميثاق الموقع بين قوى الثورة في كانون الثاني/يناير 2019 دون أن يسألوا عن مدى تنفيذها على الأرض والنتائج التي حققتها.

وتابع فضل: “الأحزاب والحركات الموقعة على الإعلان السياسي تريد أن تقول إن كل شئ على ما يرام رغم أن كل شئ ليس على مايرام والإعلان السياسي شبيه بمبادرة رئيس الوزراء”.

الترا سودان

‫10 تعليقات

  1. إنه تحالف لصوص الثورة ضد الشعب السوداني المغلوب على أمره، و لكن الثورة الحقيقية قادمة لكنس هؤلاء الزبالة.

  2. الحزب الشيوعي نفسه يحتاج إلى إعادة ترميم و ان يحرّك الجماهير من خلال نزوله إلى الشارع من خلال ندوات توعوية سياسية تخاطب شباب الثورة في معاقلهم في الأحياء التي كانت الرحم الذي تكونت فيه شرارات الثورة؛ ما لم يكن الحزب الشيوعي فقط يناور لكسب مكاسب سياسية في خضم هذه العشوائية المُتسمة بالعمالة و الخيانة العظمى للشعب و الوطن. الساحة الأن مهيأة لبديل لهذه الشلة المُضلة الضالة التي عقدت تحالفاً يضم جميع أعداء السودان و شعبه الحلف الذي يهدف إلى تقويض مشروع الثورة و هدم مطالبها و نسف مشروعها الهادف إلى القضاء على المرتزقة و اللصوص و الهمباتة و العملاء و الجواسيس و الإنتهازيين الذين تغلغلو في السلطة و سيطرو على جميع جنباتها.
    الحزب الشيوعي كحال جميع الأحزاب السياسية في السودان يهادن رفقاء الأمس الذين كان في وسطهم حينما جنحو لعقد تحالف مع من كانو ركيزة اساسية لعصابة ود هدية اللص، و حينما كشف الشعب السوداني هذه المكيدة التي كشفت عن نفسها تملص الحزب الشيوعي من هؤلاء الرفاق الذين باعو الثورة من أجل شهوة السلطة و هو يراوغ دون أن يكون له موقف حازم و حاسم تجاه تغيير مسار من إندسو و سط الثوار و سرقو ثورتهم هذا المسار المتجه نحو دكتاتورية جديدة تجثم على صدر هذا الشعب الى مدة لا نهائية كما يخططون له.
    إن المنتفعين و الإنتهازيين الذين تم جلبهم من امريكا و أروبا و الذين كانو عاطلين و متسكعين في حواريها يعتاشون على هبات المؤسسات الحكومية الإجتماعية فيها و الاخرون القادمون من حركات نهب و سلب كان كل همها إبتزاز المواطنين و تهديد حياتهم من أجل أن يقتسمو مع عصابة ود هدية اللص ثروات و موارد الشعب السوداني و هؤلاء الذين إستغلتهم و من ثم لفظتهم دولة جنوب السودان التى تلاشت أحلامها، هؤلاء جميعهم يستميتون من أجل البقاء في الخرطوم من أجل السلطة فقط و ليس من أجل الإرتقاء بهذا الوطن، هؤلاء إستمرأو المكوث في قمم الوزارت و ردهات و مكاتب القصر الجمهوري الذي دفع و يدفع تكاليف هذا الشعب السوداني حيث تتوافر اساطيل من السيارات الفخمة في خدمتهم هم و أسرهم بينما يتسابق الشعب السوداني برجاله و نساؤه و شبابه و أطفاله بصورة يومية للفوز بمقعد في حافلة أهلية غير صالحة للحركة و ليست بص حكومي و سعر مقعدها يكاد يعادل ربع دولار لاقصر وجهة ينشدها الفرد، و يتناولون فاخر الطعام بينما يتقاتل افراد الشعب السوداني على الخبز المخلوط بدقيق الذرة الذي يتافف من اكله هؤلاء الإنتهازيون، و يقطنون في منازل حكومية مؤثثة باثاث مستورد فخيم بينما غالبية الشعب السوداني يقطن في بيوت مُتهالكة زادتها مياه الأمطار التى لا تجد لها تصريفاً تهالكاً، و يتعالج و يتداوى هولا و أسرهم في المستشفىات و المستوصفات الطبية الخاصة المليارية و أحياناً بهرعون إلى مستشفيات القاهرة او دبي أو أبوظبي اذا ما اصابتهم هم أو أحد افراد أسرهم وعكة صحية طارئة، بينما تتكالب جمعوع هذا الشعب المنكوب على مستشفيات شبه حكومية و يدفعون حتى ثمن قطعة الشاش اللازمة لتضميد الجروح او ثمن الحقنة.
    إنه نفس السير على طريق العصابات السابقة إلى تسلطت على حكم هذا الشعب و جعلت كل همها و هدفها نهبه و تجويعه و تغفيله و خداعه و من ثم قمعه و قتله و نفيه و تهجريه قسراً و إضطراراً.
    لابد من كشف أساليب و الاعيب سماسرة و تجار و عملاء السياسة الجُدد هؤلاء الذين جعلو كل همهم و هدفهم هو التمتع بموارد و مقدرات و ثروات الشعب السوداني حتى و لو كان الثمن هو تحطيم و تدمير السودان و مواطنيه.

  3. الحزب الشيوعي حزب بتاع تنظير ساكت و لا يختلف عن باقي الاحزاب و الكيزان ..كل الاحزاب و الحركات التي في الساحة بما فيها الحزب الشيوعي ..احزاب كرتونية ليست لها قاعدة جماهيرية و لا برامج و لا خطط ..للاسف الكيزان هم الوحيدين المنظمين و لهم عضوية فاعلة رغم حظرهم و في حال قيام الانتخابات و سمح لهم بالمشاركة سيكتسحوها بما لهم من نفوذ و مال ..مافي شك في ذلك ..علي شباب الثورة تكوين حزب خاص بهم بعيدا عن هؤلاء العواجيز الفاسدين و الحركات المرتزقة

  4. يا حسن موسي كلامك صباح 100% فلنبتعد عن هذه الأحزاب الهرمه والتي لم تقدم شيئا طوال تاريخها بل كانت السبب الأساسي للوضع المذري الآن ..
    الحل الوحيد هو تجميع الثوار صانعي الثوره وعبر لجان المقاومه لخلق كيان سياسي واحد قادر علي دورهم جميعا ..
    الحل الوحيد في يد لجان المقاومة ..

  5. هذه الاحزاب شهدناها لا تعرف غير الفشل .ولا برنامج لها غير المكايدات والمهاترات والدسائس السياسية والارتماء في أحضان الخارج الذي يمول
    .ليس من مقدراتها تنمية البلد والنهوض به..هذا غير موجود في مقدراتهم
    شهدناهم هجروا أهل الغرب من زرعهم وضرعهم ومعهم أفارقة أجانب بغرض الانتخابات وأورثونا أزماتهم ( حزب الأمة)
    شهدناهم يقسمون البركة باسم النسب الشريف زورا ليحكموا
    ( المراغنة)
    كان برنامج الانتخابي لأحدهم بناء جسر جدة.بورتسودان
    شهدناهم يتخاصمون ويتصارعون في الجامعات والمجتمع بأيدلوجيات بالية ( الكيزان والشيوعية)
    تمشدقون بديمقراطية لا يعرفونها في أحزابهم ..إذ يتوارثون قيادتها حتى الممات
    أضاعوا وقت البلد في خواء فارغ
    كل البنى التحتية التي نستخدمها الان من طرق وجسور ومصانع ومشاريع لم تكن من انجاز هذه الأحزاب الخائسة
    كان وزيرهم يتباهى باستقبال الإغاثة ويصحب معه جوقة اعلامية لتوثيقه وهو يمد اليد السفلى ثم من بعد يوزعها ع المحاسيب ويشتريها المنكوبين من متاجر المحاسيب
    هذا وهم يحكمون
    وعند خلعهم يهربون للخارج لنشر الدسائس والمكائد للبلد والتحريض عليه ..فمرة غزوه ومرة قصفوا الإذاعة ومرات فجروا خطوط الانابيب ..وكثيرا يخلقون الازمات بخباء البضائع والضروريات..
    ثم يعودون متسلقين ثورات الشعب الذي أنهكوه بالمكائد ويكررون الفشل والتكالب ع السلطة ..
    هذه شهادة سبعينية
    مع نصيحة للشباب..كونوا أحزابكم الخاصة وأعملوا ع إرساء قواعد حكم ديمقراطية حقيقية هدفها التنمية والنهوض بالوطن ..فالمستقبل ووراثة الوطن لكم …

    1. المرجعية الإسلامية للعمل السياسي ليست آيدلوجيا كما وصفتها و لا يمكن باي حال من الاحوال وضعها في نفس الكفة مع الشيوعي

  6. شئ غريب في هؤلاء الشويعون؟ماذا تريدون افتونا؟ كل شي لاتعجبهم وبماانو اغلب موظفي لانتقالية منهم؟ هل تريدون ان يعودو الكيزان؟ والله ان عادو اول ناس يعلقونكم في المشانق ذي الغفران ياجلف؟ كل الشعب قامت بالثورة كلنا واحد لاشويعي ولاوثني ولا ديني حقيقي.بعيدا عن تجار الدين ؟ هل تعلمون ياشويعون ان كل الشعب السوداني تكرهكم كرها اعمي لان كل الشعب متدين بالفترة وليس كدين الكيزان؟لكن في الثورة كلنا ضد الكيزان اماانتم الان تفقرون الشعب؟ امركم عجيب؟؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..