المنوعات

معاناة (الفنانين)….من جحد ساسة البلاد….الي رحمة رب العباد!!(1)

تحقيق:اشتياق عبدالله

يحظي الفنانين في ريعان شبابهم بالشهرة من جميع الاتجاهات تعتمد عليه السياسات والفعاليات وعندما يكون المطرب مشهور ويسمي بمطرب الصف الاول ينال الامتيازات بخصوص الحضور في المناسبات الرسمية وتختاره رئاسة البلاد للغناء في العاليات الخاصة به بالاضافة الي الاعتماد علية في الانتخابات لحشد الاصوات وايضا يتشاجر عليه منظمين الحفلات لاحتكارة لكي يصعد فقط علي المسرح الخاص به ويدر لهم اموال طائلة بسبب الجمهور الكثيف الذي يحضر للاستماع الية ،كثيرون هم نجوم الشباك في عز شبابهم والان هم في طائلة النسيان ويتهمون من كان معهم ويستفيد منهم “بالجحود” في الساحة الفنية فنانين كبار يعانون فقدان البيوت والمرض وايضا يعانون الاهمال من الدولة التي لم تعود لطرق ابوابهم عندما جار عليهم الزمان واخرون يضيفون قائلين ان الجميع لا يتذكرهم الا عند وفاتهم في لحظات تابين ،كلمات محزنة ومواقف عصيبة وقصص تدمع لها الاعين لنجوم الساحة الفنية تقف عليها سودان اليوم وتسرد قصصها:

*معاناة ابوعبيدة حسن:
يعتبر الراحل ابوعبيدة حسن من الشخصيات الفنية التي ظلت تعاني لسنوات طويلة جسديـأ وماديأ والشاهد علي الاحداث التي كانت ترافقه لسنوات حديثه لعدد من الشخصيات قبل رحيله باعوام سابقة وافاد في اكثر من تصريح صحفي قائلا (لقد انقطع الغالبية عن زيارته والتواصل معه واضاف بانه ولم يجد الوفاء سوى من القلة الذين لم ينسوا العلاقة التي جمعتهم ويجدر بالذكر انه رغم سنواتة الطويلة ونجوميتة داخل الساحة الفنية التي امتدت لعقود من المان وشهرة اغنياته ولكن لم يمتلك منزل وكان مهددأ بالطرد من المنزل الذي كان يسكن فيه بغرض حراستة وبالعودة لتفاصيل الراحل ان الحالة الصحية الخاصة به تدهورت قبل سنوات حتى قادته الى مستشفى التيجاني الماحي قبيل سنوات وكان ذلك في العام 2009 م وعند خروجه من المستشفي لمواجهة ظروف الحياة ووجد الساحة الفنية تغيرت بأكملها واغنياتة اصبحت تردد من الحاضرين دون العودة اليه وارجاع حقوقه المادية والادبية واثناء تلك الرحلة تعرضت اطرافه للتيبس وجفت اصابعه مما اثر ذلك سلبا على عزفه على آلة الطنبور ولكنه لم يستكين ويستسلم اويتسول ولكن فتح بوابة فنية اخرى من مجموع النوافذ الكثيرة الموجودة بداخله فبدأ يصنع الطنابير ويبيعها ويخط بأنامله الرقيقة بعض اللوحات ويعرضها بالسوق ويصّنع حظائر الدواجن والاقفاص ويجلس بها في السوق ليجد ما يقتات به هو واسرته وبرغم تلك المعاناة التي كانت واضحة وعلي مسمع الجميع ولكن ولم ياتي مسئول او صديق لشراء قطعة ارض له مما وصفة الراحل بعدم الوفاء .

*يجب ان تكون هنالك نظرة لمن جار عليهم الزمان:
ذكر الفنان المعروف كمال ترباس في تصريحات صحفية سابقة رسالة لاهل الثقافة والفنون بانهم يجب عليهم ان يلقوا نظرة على حال المبدعين ومساعدتهم والوقوف معهم من جور الزمان ،وايضا في تصريحات سابقة شن ترباس هجوم علي من يرددون اغنيات الراحل ابو عبيدة ووصفهم بعديمين الضمير وقليلين الوفاء واصحاب عين قوية وايضا وصف شعوره علي الحالة التي كان يعيشها الراحل بالحزن والالم لانه كان يري بام عينية المعاناة التي كان يعيشها بسبب المرض والحوجة وجحود بعض الزملاء له ،وايضا اضاف ترباس في تصريحاتة السابقة بانه من الشخصيات التي قامت بتامين نفسها في اشارة منه لتحسبه للزمن القادم وعدم الوفاء الذي يحدث والتجاهل لمن شاهدهم ووقف علي حالتهم بالساحة الفنية .

*نبيل متوكل حالة اخري:
لاكثر من خمس سنوات ظل المبدع والدرامي الصامت المعروف نبيل متوكل حبيس الكرسي وذلك نسبة لتعرضة للشل التام وتفيد المتابعات ان متوكل يبدء في الجلسات الخاصة بالعلاج الطبيعي ويتركها نسبة لبعد منزله بالكلاكلة وبالعودة للتفاصيل يجدر بالذكر ان احدي مراكز العلاج الطبيعي تكفلت بعلاجه ومنحته اكثر من جلسه وقبل ظهور النتائج الايجابية في حالته الصحية توقف عن الذهاب نسبة للبعد الكبير بين مقر سكنه والعيادة وايضا غادر الي قاهرة المعز ولم يكمل العلاج نسبة للتكلفة المالية وافاد متوكل ايضا في تصريحات سابقة بان الدولة لم تتكفل بعلاجه ومجلس المهن الموسيقية والتمثيلية ايضا لم يقدم وزملائه الفنانين مازالو واقفين معه معنويا .

*النور الجيلاني يبيع قطعة ارض :
اصاب الفنان النور الجيلاني بمرض في الحنجرة ادي الي توقفة عن الغناء الذي يعتبر مصدر رزقه وسنوات طويلة قضاها الجيلاني وهو فاقد الي صوتة وبالرغم من الزيارات القصيرة والتكريمات التي اقامها له بعض الفنانين والقروبات الفنية ولكن الدولة لم تساهم في مرضه وقد اجري الجيلاني عدة عمليات بالقاهرة واخري بتايلند ويجدر بالذكر ان رحلة شفاءه بتايلند جعلته يضطر الي اجراء اتصال باسرته لكي يطالبهم ببيع قطعة ارض خاصة به وتدخل رجل الاعمال جمال الوالي عندما سمع بقصتة وذكر بانه سيقوم بارسال المبلغ ولكن لم يضطر لاجراء عملية اخري

*سقوط ابواب “واقنعة”:
قبل ايام ليست بالطويلة تعرض منزل الشاعر المعروف الذي كان له الاثر الكبير في مسيرة الراحل زيدان ابراهيم عمر الشاعر الي سقوط المنزل الخاص به نتيجة للامطار وايضا في ذات الوقت تهدم منزل الملحن عماد يوسف ولم يطرق مسئول تلك الابواب التي احتضنت المياة وسقطت وعندما تم نشر الخبر علي مواقع التواصل الاجتماعي ذكر رواد تلك المواقع ان هذة الخسائر اسقطت اقنعة المسئولين عن امر الثقافة والفن في البلاد وذلك نسبة لعدم وقوفهم وتفاعلهم ودعمهم للشاعر ويوسف .

*وتستمر المعاناة!!!

في الحلقة القادمة نكشف!!

(…)بماذا ردة وزارة الثقافة والاعلام علي هذا الاهمال المقصود!

*فنان مشهور :المسئولين ياتون للفنان الذي جار عليه الزمان من باب (شوفوني)!!!

*كيف قام الفنانين الشباب بتامين مستقبلهم المالي!!
يتبع!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..